ما و اساس العلاقه بين الذكر والأنثى ولماذه الذكر بحاجه للأنثى كما أنها بحاجه أليه ....هل هي فطره؟؟ أم رغبه؟؟؟ أم حاجه؟؟ .... وأليكم نداء أنثى

ويبقى للرجل زاوية يخبئ فيها أسراره ، وقتما يعبر الرجل أي إمرأة كانت لا يختلف إثنان في أن للمرأة ألقاً أنثوياً آسراً ، قد لا تنتبه له المرأة إلا بعد حين من الخبرات والتجارب ، يستمتع الرجل باكتشافاته ، يتنسم عبق أنوثتهـا ، يتألم إذا لم تقترب منه ، أو إذا إبتعدت فترة مـا ، يصف الرجل المرأة بعبير الأزهار ، ولون الربيع ، بحلاوة المنطق ، وعذوبة المنظر ، ثم يلعنهـا مباشرة، ويصفهـا بالشيطان المتلبس ، يشتمها ثم تدور الأيام على هذا المنـوال ..


الحقيقة أن الأنثى حاجة للذكر كما أن الذكر حاجه للأنثى،
فأبونـا آدم عليه السلام كان بحاجة لأنيس له مع أنه كان في الجنة حيث تواجد كل ما يشتهي ، فالحاجة هنـا للأنثى من قبل الذكر هي فطرية ،لا ينبغي للعقل أن يردهـا، مصير كل ذكر أن يحتاج ويتوق لأنثى ، لأن ابوه الأول وساكن الجنـة الأول والمتنعم من نعيم الجنة الأول قد تاق لأنيس فالله سبحانه وتعالى بخبرته ومعرفته التي علم بحاجة آدم لجنس مغاير له وكانت تلك السنة الكونية والفطرة التي لا يختلف عليهـا إثنان ، وصار الميل بين الجنسين مباحاً بحدود ، لأن الميل لاشك كان جراء الحاجة الفطرية لبعضهما البعض فالميل ليس مقتصراً على الذكر دون الأنثى ، فالأنثى تميل وتحتاج . ويحسن في هذا المقام أن نذكر بأن الحاجة هنـا طبيعية للغاية فهي شبيهه بحاجتنا للطعام والشراب بل ومن الممكن ان تكون اهم ألسنـا نشتهي أن نأكل صنفاً معيناً فإذا ماتوفر أكلنـاه مستأنسين ، وأحياناً لفرط الجوع نرضى بالخبز الجاف ونتذوق له طعم الرغيف الساخن؟ مثل هذا تماماً ينطبق على الحاجة الطبيعية بين الجنسين ،


فالحاجة البشرية هنـا بين الجنسين هي فطرية كا الجوع والعطش وهي أيضاً تخضع لعوارض معينـة ولا يشترط لهـا أن تخضع لمعايير لا تحيد عنهـا ، فالتلقائية يجب أن تأخذ مكانهـا الطبيعي المفترض هنـا


بناء على ذلك فالرجل يحتاج لا شك للمرأة وكلاهمـا عاقلان .. ولا أؤيد المقولة التي تقول إن عاطفة المرأة مكملة لعقل الرجل لأن هذا يمحو عن المرأة عضو مهـم ، يهمش على حساب حاجات مكتسبة وهي العواطف فالعقل الذي يقابله عاطفه هو ملك مقابل خادم ، وهذا يعيدنـا إلى سابق عهدنـا ويقصي دور المرأة كقائدة ،



كنت في حوار مع صديق حول غواية الأنثى ، كنت أتشاءم من غوايتهـا ، وأخبرته بذلك بل إنني سألته وقلت : ما رأيك يا صديقي بغواية المرأة ؟ قال: إنكم معقدون يا من تتخيلون أن للمرأة دور في غوايتها إن الغواية الأنثوية هي غواية فطرية غير مكتسبة إلا في حالات محددة بظروف معينة وتداعيات يجلبها الرجل"الفحل "لنفسه.

فالمفكر البسيط هو من يعرف ذلك حق المعرفة ، لا صاحب الفكر الناطح الذي يرى غوايتهـا مجرد لعنـة تلحقه فهو يجاهد في كبح جماحه كي لا يذل لهـا على رأيه القاصر جداً ،ولا متلبس الفكر الشاطح الذي يركع بين يديهـا ويحسب أن الدنيا بحذافيرهـا قد حيزت لـه بمجرد رضاهـا أو حتى انسجامه معهـا،غوايتهـا تأتي متناغمـة مع أنوثتهـا التي تأسر الرجل ، وتحببه فيهـا ، وتأتي ملائمة لطبيعتهـا كأنثى أم للبشرية جميعاً لتخلو من موارد الجفاف ومنابع الجفوة ، وينابيع القسوة ، لولا غوايتهـا لما طلبنا القرب منهـا مدى الحياة ........


لكن هل كل انثى هي فعلا انثى ....؟

( أبحث عني أنا في مكان ما من هذا العالم أغوص وأنتظر يديك ... أمنحني وهج عينيك ليكون وطني الوحيد ...ضد أوطان البشر ..أمنحني حبك فلا أدخل حربا من حروبهم ...أبحث عني)

أنه والله نداء أنثى........

موضوعك جميل جداً يا وسام
وأكيد كل أنثى هي أنثى من الداخل بس البعض من الإناث لا تظهر أنوثتها بالطريقة المناسبة أو لا تستطيع أظهارها ..........

ألف شكر ألك يا وسام

الشكر الكبير لألك صديقتي العزيزه

أذا ابتعدنا عن النمطيه السائده والتى تكتسب بالأيحاء ودون نقد في العلاقات الأجتماعيه
يكون الأنسان بحاجه الى منظومة علاقات اجتماعيه متنوعه تلائم حاجته
والحاجه هي اساس في كل فعل أو علاقه
الحاجه في علاقة الزكر والأنثى طبيعيه وضروريه من اجل التكيف مع الواقع والمحافظه على \النوع\
اما التوق والرغبه فعل اكتسابي تنمو بتطور الواقع المعاش
تبقى الفطره فعل مشترك بين الموجودات الحيه وهي \تكتسب تورث\ هنا النمط والتكرار
الحاجه \منظوم\يعكسها الواقع من خلال العلاقات =المتنوعه= التى تبتعدعن التكرار وهومايميز السلوك الأنساني

قد لا تتفق معي بهذه النظره ولكن؟؟؟

بصراحة أسلوبك رائع
بصراحة أكتر أنا من النوع اللي بمل بسرعة اذا كان الموضوع طويل
بس بالمنطق اللي عندك اختلف الوضع
عنجد حلو كتير
بس برأيي مو كل أنثى أنثى
و مو كل رجل رجل

شكرل كتي أصدقائي عالمرور
صديقي أبو المجد والله الموضوع أبسط من هيك (شكرا كتير لألك)

الموضوع جميل ومشكور كل الشكر

فالكون مبنى على اساس التوازن بين طرفين السالب والموجب

سبحان الله فكل جزء مكمل للأخر

وهذا يوحي إلى حكمت الخالق في خلقه

مرة ثانية الشكر كل الشكر