تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
لم تفتحِ السخريةً باباً في زمنِ الجدران...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لم تفتحِ السخريةً باباً في زمنِ الجدران...
العاري الذي حكَّ المصباحَ ليسألهُ الجنيّ عن أمنيتِه فأجابَ : خاتم يا مولاي.
تقريرُ تأكيدِ الاستلامِ الذي يظهرُ على هاتِفك مباشرةً بعدَ الضَّغطِ على زرِّ الإرسالِ..
يطمئنُكَ بأنَّ الرِّسالةَ المُلتهِبة تستقرُّ الآنَ في جوَّالِ حبيبتك.. لكن الرسالة تصل (جزء من النص مفقود
حين تدخل واذ بصديقك يجلس مع حبيبتك بحجة مكشوفه
الخطُّ المشغولُ الذِّي يرنُّ في أذنك لدى اتصَّالِك بـ المطافئ..
وضعهم إياكَ على مقطوعةٍ موسيقيةٍ إلى أن يفرغَ أحدهم للنظر في أمرك..
و مُضيُّك في الدندنةِ مُنسجماً مع المُوسيقي فيما تلتهم النيرانُ آخِر غرفةٍ من بيتك.
صغيرُكَ الذي يدقُّ بابَ غُرفتِك ثم يختبئُ مُسرعاً خلفَ بابِ الغُرفةِ المُجاورة فقط لأنَّه لا يعرفُ مكاناً آخر يختبئ فيهِ، ظاناً في كلّ مرة أنَّك لن تجِده .
المراهق الذي تسللَّ دونَ دفعِ ثمن تذكرة القطار..
حشره نفسَه بالحمَّام فورَ اقترابِ وقتِ فحصِ التَّذاكر،
و سؤالُ العجوزِ الذي بجوارِه عمّا يصنعُه، قبلَ أن يسردَ عليهِ المُغامرة بكثيرٍ من الفخر..
ثم اكتشافه أنَّ العجوزَ ليس سوى المُراقب نفسه.
حين تتصل بحبيبتك لتلاقيها وهي تجلس مع صديقك بالقرب منك
زوجُ "الكنادر" الذي علق بصنارة صيادٍ.. كانَ يُخطّط لبيعِ صيدِه من السَّمكِ ذلك اليوم ليشتري مثله.
حبيبتك التِّي تزوَّجت بأوَّل شخصٍ يكفرُ بالكلامِ و يُخشخش جيبَه لتنبعث منه معزوفة فاتنة..
و وعدَها إيَّاكَ بأن تُسمِّي طفلها الأوَّل باسمك، دليلَ وفاءٍ مُفحِم.
وأخيراً تلك الرغبة في أن تنفجر ضاحكا..
أن تجرب الرقصَ بعد عمر طويلٍ من الهيبة.. وقد حانَ دورُك لتقول كلمتَك في اجتماعِ مُهمّ..
و أنتَ تصعد المنصَّة..
عندَما يسترعي انتباهَك وجهُ صديقكَ المختنق ضحكاً و هو يشيرُ إلى الأسفل.. إلى قدميك، حيثُ اليمنى تنتعلُ حذاء رياضياً و اليسرى لا تزالُ محتفظةً بـ شبشبِ الحمَّام.
...كلَّها أشياء لا تُشبه السُّخرية فحسب، بل تَخلقُها أيضاً. ....
ما هي السخرية...؟؟
في صغرنا علَّمُونا أشياءَ كثيرة لم تُفلح في إنقاذنا من أيٍّ من ورطاتِنا عندَ الكبَر..
كانَ الشرطي في كتابِ القراءةِ أنيقاً، بشوشَ الوجه، يُمسك بيدِ الصبيِّ الذي تاهَ عن والده، يُرشِدُ السَّائَل إلى المكان الذي ينشده بكثيرٍ من استفاضة، و - طبعاً - يقبضُ على الأشرارِ و يُساعِدُ العجزةَ في اجتيازِ الشَّارع.
أبداً - لا يُشبه ذاكَ الرّجل الكَّث الشاربِ، الذي "بينقرك مخالفة" بُحجَّة سُرعتك المُكّوكية رغمَ أنَّ خزَّانَ سيَّارتِك " يُمزمزُ " آخر نقطةِ بنزين
كُلنّا نتفقّ بأنَّ اللوغاريتماتِ لم تنجَح في إيقافِ سيَّارةِ أجرةٍ في ليلٍ بهيم لأجل أن تُوصلَ طفلكَ المُصاب بأزمةِ ربوٍ إلى المُستشفى.
و كُلَّنا نُجمِع على أنَّ حفظَكَ لقواعِد الاستعارةِ المَكنية لم يُسهِم في إقناعِ جارِكَ بأنَّ القُمامَة ترمى خارجَ العمارة و ليسَ عتبةَ بابِ شقَّتِك .
و نحنُ شبهُ مسلمّين بأنَّ دافعةَ أرخميدس لم تُصلِح يوماً التسرُّبَ في حنفية المطبخِ، الذي على إثرهِ تزداد فاتورةُ الماءِ نهاية كل شهر.
ولأنَّنا لم نتعلَّم ما يفيدُنا ، كانَ علينا أن نسخَر..
نسخَر ثم حينَ تحاصرنا السُّخرية نتخيَّل، ثم حينَ يحاصرونَ خيالَنا.. ببساطة نموت.
تعلَّمتُ الكلامَ في سنتي الأولى، القراءة في الثَّانية، الكتابة في الثَّالثة، أمَّا المشي فلم أحتج أحداً ليُعلِّمَنيه، لقد وُلدت و أنا أركض..
لم تفتحِ السخريةً باباً في زمنِ الجدران.
لقد كانتِ الفتحةَ الصغيرةَ بأسفلِ بابِ الزنزانةِ التِّي من خلالِها يرمي إليكَ السَّجانُ يعض الأمل
أنها السخرية يا صديقي ....................
سلم عليها يا من كان صديقي..............
تقريرُ تأكيدِ الاستلامِ الذي يظهرُ على هاتِفك مباشرةً بعدَ الضَّغطِ على زرِّ الإرسالِ..
يطمئنُكَ بأنَّ الرِّسالةَ المُلتهِبة تستقرُّ الآنَ في جوَّالِ حبيبتك.. لكن الرسالة تصل (جزء من النص مفقود
حين تدخل واذ بصديقك يجلس مع حبيبتك بحجة مكشوفه
الخطُّ المشغولُ الذِّي يرنُّ في أذنك لدى اتصَّالِك بـ المطافئ..
وضعهم إياكَ على مقطوعةٍ موسيقيةٍ إلى أن يفرغَ أحدهم للنظر في أمرك..
و مُضيُّك في الدندنةِ مُنسجماً مع المُوسيقي فيما تلتهم النيرانُ آخِر غرفةٍ من بيتك.
صغيرُكَ الذي يدقُّ بابَ غُرفتِك ثم يختبئُ مُسرعاً خلفَ بابِ الغُرفةِ المُجاورة فقط لأنَّه لا يعرفُ مكاناً آخر يختبئ فيهِ، ظاناً في كلّ مرة أنَّك لن تجِده .
المراهق الذي تسللَّ دونَ دفعِ ثمن تذكرة القطار..
حشره نفسَه بالحمَّام فورَ اقترابِ وقتِ فحصِ التَّذاكر،
و سؤالُ العجوزِ الذي بجوارِه عمّا يصنعُه، قبلَ أن يسردَ عليهِ المُغامرة بكثيرٍ من الفخر..
ثم اكتشافه أنَّ العجوزَ ليس سوى المُراقب نفسه.
حين تتصل بحبيبتك لتلاقيها وهي تجلس مع صديقك بالقرب منك
زوجُ "الكنادر" الذي علق بصنارة صيادٍ.. كانَ يُخطّط لبيعِ صيدِه من السَّمكِ ذلك اليوم ليشتري مثله.
حبيبتك التِّي تزوَّجت بأوَّل شخصٍ يكفرُ بالكلامِ و يُخشخش جيبَه لتنبعث منه معزوفة فاتنة..
و وعدَها إيَّاكَ بأن تُسمِّي طفلها الأوَّل باسمك، دليلَ وفاءٍ مُفحِم.
وأخيراً تلك الرغبة في أن تنفجر ضاحكا..
أن تجرب الرقصَ بعد عمر طويلٍ من الهيبة.. وقد حانَ دورُك لتقول كلمتَك في اجتماعِ مُهمّ..
و أنتَ تصعد المنصَّة..
عندَما يسترعي انتباهَك وجهُ صديقكَ المختنق ضحكاً و هو يشيرُ إلى الأسفل.. إلى قدميك، حيثُ اليمنى تنتعلُ حذاء رياضياً و اليسرى لا تزالُ محتفظةً بـ شبشبِ الحمَّام.
...كلَّها أشياء لا تُشبه السُّخرية فحسب، بل تَخلقُها أيضاً. ....
ما هي السخرية...؟؟
في صغرنا علَّمُونا أشياءَ كثيرة لم تُفلح في إنقاذنا من أيٍّ من ورطاتِنا عندَ الكبَر..
كانَ الشرطي في كتابِ القراءةِ أنيقاً، بشوشَ الوجه، يُمسك بيدِ الصبيِّ الذي تاهَ عن والده، يُرشِدُ السَّائَل إلى المكان الذي ينشده بكثيرٍ من استفاضة، و - طبعاً - يقبضُ على الأشرارِ و يُساعِدُ العجزةَ في اجتيازِ الشَّارع.
أبداً - لا يُشبه ذاكَ الرّجل الكَّث الشاربِ، الذي "بينقرك مخالفة" بُحجَّة سُرعتك المُكّوكية رغمَ أنَّ خزَّانَ سيَّارتِك " يُمزمزُ " آخر نقطةِ بنزين
كُلنّا نتفقّ بأنَّ اللوغاريتماتِ لم تنجَح في إيقافِ سيَّارةِ أجرةٍ في ليلٍ بهيم لأجل أن تُوصلَ طفلكَ المُصاب بأزمةِ ربوٍ إلى المُستشفى.
و كُلَّنا نُجمِع على أنَّ حفظَكَ لقواعِد الاستعارةِ المَكنية لم يُسهِم في إقناعِ جارِكَ بأنَّ القُمامَة ترمى خارجَ العمارة و ليسَ عتبةَ بابِ شقَّتِك .
و نحنُ شبهُ مسلمّين بأنَّ دافعةَ أرخميدس لم تُصلِح يوماً التسرُّبَ في حنفية المطبخِ، الذي على إثرهِ تزداد فاتورةُ الماءِ نهاية كل شهر.
ولأنَّنا لم نتعلَّم ما يفيدُنا ، كانَ علينا أن نسخَر..
نسخَر ثم حينَ تحاصرنا السُّخرية نتخيَّل، ثم حينَ يحاصرونَ خيالَنا.. ببساطة نموت.
تعلَّمتُ الكلامَ في سنتي الأولى، القراءة في الثَّانية، الكتابة في الثَّالثة، أمَّا المشي فلم أحتج أحداً ليُعلِّمَنيه، لقد وُلدت و أنا أركض..
لم تفتحِ السخريةً باباً في زمنِ الجدران.
لقد كانتِ الفتحةَ الصغيرةَ بأسفلِ بابِ الزنزانةِ التِّي من خلالِها يرمي إليكَ السَّجانُ يعض الأمل
أنها السخرية يا صديقي ....................
سلم عليها يا من كان صديقي..............
الوسام- القلم المميز
- عدد الرسائل : 331
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 518
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: لم تفتحِ السخريةً باباً في زمنِ الجدران...
غريب هذا الانه يرى الدنيا من ثقب الابرة...!!!؟
هل يستطيع ان يراها من الاعلى....!!!؟
ربما اذا رفع ناظريه قليلاً .....!!!؟
فالندعي له فهو يستحق الدعاء...!!؟
هل يستطيع ان يراها من الاعلى....!!!؟
ربما اذا رفع ناظريه قليلاً .....!!!؟
فالندعي له فهو يستحق الدعاء...!!؟
رد: لم تفتحِ السخريةً باباً في زمنِ الجدران...
كيف للسخرية أن تفتح باباً هي صنعته
وكيف للجدار ان يستجيب
مادامت الجدران تتحرك في زمن السخرية
وكيف لهذا الزمن الكف أو الألتواء على نفسه
مادام يعمل تحت مجهريات غاية في الوضوح
والأفصاح عن شكل المولود
وكيف للجدار ان يستجيب
مادامت الجدران تتحرك في زمن السخرية
وكيف لهذا الزمن الكف أو الألتواء على نفسه
مادام يعمل تحت مجهريات غاية في الوضوح
والأفصاح عن شكل المولود
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى