مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تعلّم الإسلام في خمسة أيام..بقلم نبيل فياض
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعلّم الإسلام في خمسة أيام..بقلم نبيل فياض
تعلّم الإسلام في خمسة أيام
بقلم نبيل فياض
نبيل فياض، 14 يناير 2004
حين كنّا صغاراً، وكانت الثقافة، لا الدين وشراشيبه كما هي الحال اليوم، من أساسيّات التربيّة التي كنّا نتلقّاها في المنزل والمدرسة التبشيرية الدانماركيّة، كان البحث عن أسرع طريق لتعلّم اللغات أحد أهدافنا البريئة الطائشة. لهذا كنّا نركض في الصيف إلى مركز حمص، مدينتي الملوّثة غير الجميلة، كي نشتري من أمام السرايا كتباً مثل: تعلم التركية في خمسة أيام؛ أو، تعلّم البرتغاليّة في سبعة أيام؛ أو، تعلّم الألمانيّة في تسعة أيام؛ وذلك بحسب أهمية اللغة وقوّتها. وهكذا، كنّا نرطن بألفاظ قليلة مثل، "شوك غوزال أو بوّا جيا أو في هايسن زي"؛ وكنا، لطيشنا البريء، نعتقد أنّنا بذلك ختمنا علوم اللغات وصار يمكن أن نعمل مترجمين محلفين أو باحثين لغويين أو ما شابه..
كانت أيام!
وكبرنا؛ وعرفنا أن أبسط لغات العالم لا يمكن تعلّمها بهذه الطريقة. فاللغة، حامل ثقافة الشعب وروحه، أعقد من أن يتعلّمها المرء في عشرة أيام، أو عشرة شهور، وربما عشر سنوات.
بالمقابل، رغم أن بيتنا لم يكن الأزهر الشريف، إلاّ أن خالتي المغرقة في تدينها، كانت تلحّ بإزعاج أن المسلم بحاجة إلى ثلاثة أعمار فوق عمره كي يتعلّم أصول دينه الحنيف. بل إنها أرسخت في لا وعينا أن معرفة الفروق بين المذاهب يمكن أن تحتاج إلى عشر سنوات من الدراسة المتواصلة: المذاهب في نظرها كانت تلك الأربعة التي تتبع لأهل السنّة والجماعة ـ الباقون كانوا عندها مجرّد كفّار ذاهبين إلى الجحيم بلا إذن ولا دستور. ولأن خالتي كانت متعلّمة وأكبر منّا بكثير، كنّا نصدّقها.
كانت أيام!
وكبرنا؛ وعرفنا أن هذه البنى المتوارثة المسمّاة بالإسلام لا تحتاج لأكثر من عشر ساعات من نصف جهد عقلي كي يعرف الإنسان عنها كلّ شيء. كان طيش أطفال حين صدّقنا خالتي؛ وكان غباء محزناً حين أخذنا كلامها على محمل الجدّ زمناً لا بأس به! الإسلام يمكن اختصاره في مقولات خمس لا حاجة بالمرء كي يعرف غيرها.
إنّ أكثر ما يدفعنا إلى تقديم هذا المقالات التي تحمل عنوان "تعلّم الإسلام في خمسة أيام" هو رؤيتنا لبعض الغربيين تتدافع إليهم محطّات التلفزيون النفطيّة؛ يعلنون بسذاجة أغبياء الغرب المزعجة: "نهن [نحن] وجدنا المهبة [المحبة] وهكوك [وحقوق] الإنسان في الإسلام". وتكبر الكارثة التي تجتاح الأخضر واليابس من تلك الشاشات حين تخرج علينا امرأة محجّبة بيضاء زرقاء العينين لتخبرنا أن الإسلام هو الديانة الوحيدة في هذا العالم التي تصون كرامة النساء: [المرأة شر كلّها؛ المرأة خلقت من ضلع أعوج.. فاستمتع بها على اعوجاجها؛ لا يقطع الصلاة إلا الكلب والحمار والمرأة؛ الشؤم في الدار والمرأة والدابّة؛ لا تسأل المرأة طلاق أختها؛ لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها]؛ لكن الكارثة تهول لتصبح بحجم انقراض الديناصورات حين تتحفنا زنجية محجّبة بحجم الفيل الأفريقي حول آرائها عن الإسلام الذي لا يوجد فيه أي نوع من التمييز العنصري؛ بعكس الديانات الأخرى: وكأن هذه الخرتيتة السوداء بولتمان أو هانس كونغ أو شلايرماخر؛ [يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه فأما الذين اسودّت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (106:3)؛ إذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم (58:16)؛ يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودّة (60:39)].
الإسلام ليس الديانة البوذية العظيمة كي نتعامل معه بجدّية: إنه إعادة سكب، باللغة العربية، لمقاطع مسروقة بطيش نزق من هالاخوت اليهود وهاغادوتهم، ولا أعتقد أن كلّ ما خلّف اليهود من هالاخا وهاغادا يستحق من الإنسان أن يصرف فيه أي نوع من الطاقات الذهنيّة! من هنا، فهذه الدروس الخمسة كافية تماماً لمن يريد أن يفهم الإسلام على حقيقته، لا كما يقدّمه حاخام النفاق المثقف، محمد عمارة، عبر محطّات بدائيي النفط.
------------------------------------------
قبل ان نبدأ بالدروس الخمس كما ذكر الكاتب نبيل فياض (باحث وكاتب سوري في مقارنة الأديان)
أريد أن اعرف رأيكم بالمقدمة ؟؟؟؟
بقلم نبيل فياض
نبيل فياض، 14 يناير 2004
حين كنّا صغاراً، وكانت الثقافة، لا الدين وشراشيبه كما هي الحال اليوم، من أساسيّات التربيّة التي كنّا نتلقّاها في المنزل والمدرسة التبشيرية الدانماركيّة، كان البحث عن أسرع طريق لتعلّم اللغات أحد أهدافنا البريئة الطائشة. لهذا كنّا نركض في الصيف إلى مركز حمص، مدينتي الملوّثة غير الجميلة، كي نشتري من أمام السرايا كتباً مثل: تعلم التركية في خمسة أيام؛ أو، تعلّم البرتغاليّة في سبعة أيام؛ أو، تعلّم الألمانيّة في تسعة أيام؛ وذلك بحسب أهمية اللغة وقوّتها. وهكذا، كنّا نرطن بألفاظ قليلة مثل، "شوك غوزال أو بوّا جيا أو في هايسن زي"؛ وكنا، لطيشنا البريء، نعتقد أنّنا بذلك ختمنا علوم اللغات وصار يمكن أن نعمل مترجمين محلفين أو باحثين لغويين أو ما شابه..
كانت أيام!
وكبرنا؛ وعرفنا أن أبسط لغات العالم لا يمكن تعلّمها بهذه الطريقة. فاللغة، حامل ثقافة الشعب وروحه، أعقد من أن يتعلّمها المرء في عشرة أيام، أو عشرة شهور، وربما عشر سنوات.
بالمقابل، رغم أن بيتنا لم يكن الأزهر الشريف، إلاّ أن خالتي المغرقة في تدينها، كانت تلحّ بإزعاج أن المسلم بحاجة إلى ثلاثة أعمار فوق عمره كي يتعلّم أصول دينه الحنيف. بل إنها أرسخت في لا وعينا أن معرفة الفروق بين المذاهب يمكن أن تحتاج إلى عشر سنوات من الدراسة المتواصلة: المذاهب في نظرها كانت تلك الأربعة التي تتبع لأهل السنّة والجماعة ـ الباقون كانوا عندها مجرّد كفّار ذاهبين إلى الجحيم بلا إذن ولا دستور. ولأن خالتي كانت متعلّمة وأكبر منّا بكثير، كنّا نصدّقها.
كانت أيام!
وكبرنا؛ وعرفنا أن هذه البنى المتوارثة المسمّاة بالإسلام لا تحتاج لأكثر من عشر ساعات من نصف جهد عقلي كي يعرف الإنسان عنها كلّ شيء. كان طيش أطفال حين صدّقنا خالتي؛ وكان غباء محزناً حين أخذنا كلامها على محمل الجدّ زمناً لا بأس به! الإسلام يمكن اختصاره في مقولات خمس لا حاجة بالمرء كي يعرف غيرها.
إنّ أكثر ما يدفعنا إلى تقديم هذا المقالات التي تحمل عنوان "تعلّم الإسلام في خمسة أيام" هو رؤيتنا لبعض الغربيين تتدافع إليهم محطّات التلفزيون النفطيّة؛ يعلنون بسذاجة أغبياء الغرب المزعجة: "نهن [نحن] وجدنا المهبة [المحبة] وهكوك [وحقوق] الإنسان في الإسلام". وتكبر الكارثة التي تجتاح الأخضر واليابس من تلك الشاشات حين تخرج علينا امرأة محجّبة بيضاء زرقاء العينين لتخبرنا أن الإسلام هو الديانة الوحيدة في هذا العالم التي تصون كرامة النساء: [المرأة شر كلّها؛ المرأة خلقت من ضلع أعوج.. فاستمتع بها على اعوجاجها؛ لا يقطع الصلاة إلا الكلب والحمار والمرأة؛ الشؤم في الدار والمرأة والدابّة؛ لا تسأل المرأة طلاق أختها؛ لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها]؛ لكن الكارثة تهول لتصبح بحجم انقراض الديناصورات حين تتحفنا زنجية محجّبة بحجم الفيل الأفريقي حول آرائها عن الإسلام الذي لا يوجد فيه أي نوع من التمييز العنصري؛ بعكس الديانات الأخرى: وكأن هذه الخرتيتة السوداء بولتمان أو هانس كونغ أو شلايرماخر؛ [يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه فأما الذين اسودّت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (106:3)؛ إذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم (58:16)؛ يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودّة (60:39)].
الإسلام ليس الديانة البوذية العظيمة كي نتعامل معه بجدّية: إنه إعادة سكب، باللغة العربية، لمقاطع مسروقة بطيش نزق من هالاخوت اليهود وهاغادوتهم، ولا أعتقد أن كلّ ما خلّف اليهود من هالاخا وهاغادا يستحق من الإنسان أن يصرف فيه أي نوع من الطاقات الذهنيّة! من هنا، فهذه الدروس الخمسة كافية تماماً لمن يريد أن يفهم الإسلام على حقيقته، لا كما يقدّمه حاخام النفاق المثقف، محمد عمارة، عبر محطّات بدائيي النفط.
------------------------------------------
قبل ان نبدأ بالدروس الخمس كما ذكر الكاتب نبيل فياض (باحث وكاتب سوري في مقارنة الأديان)
أريد أن اعرف رأيكم بالمقدمة ؟؟؟؟
الوسام- القلم المميز
- عدد الرسائل : 331
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 518
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: تعلّم الإسلام في خمسة أيام..بقلم نبيل فياض
سيدي الكريم وسام
الموضوع يستحق الوقوف عندة فنحن ورغم اسلامنا
لا نرى سوى ما زرع في مخيلتنا من طقوس دينية
لا ترى أكثر ما قاله الشيخ الفلاني أو الفتوى التي أطلقها في ساعة زهو بالنفس أحدهم لتصبح أحدى مراجعنا التي ترسم مسار واضح لعقلية قادمة ترى فيها سمو الأسلام وعلينا بها التزام فهي صادره عن مرجع ليس لك أو لغيرك التشكيك بمطلقها
أكثر من ذلك تأتيك دعاوي وفتاوي عندما تقرأها تعلم أن مطلقها لايعرف من الدين سوى مظاهر وقد يكون بمستوى متدني جداًمن التحصيل العلمي الذي يمكنة من الأجتهاد
نأمل المتابعة في الموضوع
الموضوع يستحق الوقوف عندة فنحن ورغم اسلامنا
لا نرى سوى ما زرع في مخيلتنا من طقوس دينية
لا ترى أكثر ما قاله الشيخ الفلاني أو الفتوى التي أطلقها في ساعة زهو بالنفس أحدهم لتصبح أحدى مراجعنا التي ترسم مسار واضح لعقلية قادمة ترى فيها سمو الأسلام وعلينا بها التزام فهي صادره عن مرجع ليس لك أو لغيرك التشكيك بمطلقها
أكثر من ذلك تأتيك دعاوي وفتاوي عندما تقرأها تعلم أن مطلقها لايعرف من الدين سوى مظاهر وقد يكون بمستوى متدني جداًمن التحصيل العلمي الذي يمكنة من الأجتهاد
نأمل المتابعة في الموضوع
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
رد: تعلّم الإسلام في خمسة أيام..بقلم نبيل فياض
أضيف
يعود السب في ذلك لدمج السياسة في الدين فالتسديق أي خطة لابد من ربطها في احد صحاح مسلم أو بخاري ورفاقها بصدق رسول الله وقد يزيد ذلك في تفسير آية من القرأن وترتيب الأحداث بما ينجح شروط الدعاية
والنقطة الثانية
هي الفئة من الناس الذين يبالغون ثم يتم استخدامهم كأداة ضد الدين تقصدت الدين الأسلامي لسبب سعته وكثرة التزوير والتلاعب في تاريخه ولاكني لاأنفي وجود ذلك في الأديان البقية
فقد يتم توجيه الشخص إلى ضد دولته وترسيخ قيم لاتمت لمحمد بأي صلة لتخدم مصالحه
تحياتي للجميع
يعود السب في ذلك لدمج السياسة في الدين فالتسديق أي خطة لابد من ربطها في احد صحاح مسلم أو بخاري ورفاقها بصدق رسول الله وقد يزيد ذلك في تفسير آية من القرأن وترتيب الأحداث بما ينجح شروط الدعاية
والنقطة الثانية
هي الفئة من الناس الذين يبالغون ثم يتم استخدامهم كأداة ضد الدين تقصدت الدين الأسلامي لسبب سعته وكثرة التزوير والتلاعب في تاريخه ولاكني لاأنفي وجود ذلك في الأديان البقية
فقد يتم توجيه الشخص إلى ضد دولته وترسيخ قيم لاتمت لمحمد بأي صلة لتخدم مصالحه
تحياتي للجميع
رد: تعلّم الإسلام في خمسة أيام..بقلم نبيل فياض
أنا ماني بحاجة لخمسة أيام حتى اتعلم الدين الاسلامي
أنا بحاجة لساعة وحدة أقعد فيها مع نفسي وراجع قيمي وأخلاقي وضميري ورجعين عالطريق الصحيح
وقتا بكون تعلمت أصول الدين بساعة
وما بكون احتجت اسمع أي فتوى من أي شخص إن كان شيخ أو داعية اسلامية يلي هنن برأيي ابعد ما يكون عن الدين الصحيح
أنا بحاجة لساعة وحدة أقعد فيها مع نفسي وراجع قيمي وأخلاقي وضميري ورجعين عالطريق الصحيح
وقتا بكون تعلمت أصول الدين بساعة
وما بكون احتجت اسمع أي فتوى من أي شخص إن كان شيخ أو داعية اسلامية يلي هنن برأيي ابعد ما يكون عن الدين الصحيح
عدل سابقا من قبل honey في 2011-02-05, 3:03 pm عدل 1 مرات
honey- القلم المميز
- عدد الرسائل : 780
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 8
نقاط : 1149
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: تعلّم الإسلام في خمسة أيام..بقلم نبيل فياض
شباب بس حابة اطرح سؤال
يا ترى ليش الشباب العربي عم ينجر ورا اي داعية اسلامية
ليش عم نشوف كل يوم نسبة المتطرفين عم تزيد
معقول شبابنا عندين سذاجة لدرجة أنو يتبعوا أي داعية بتصدر عنو فتوى
انا نظرتي للشباب العربي غير هيك بس هاد الواقع يلي عم شوفو وعم ألمسو كل يوم
(بتمنى نركز على هالنقطة ونفتح باب الحوار فيها بموضوع مستقل )
يا ترى ليش الشباب العربي عم ينجر ورا اي داعية اسلامية
ليش عم نشوف كل يوم نسبة المتطرفين عم تزيد
معقول شبابنا عندين سذاجة لدرجة أنو يتبعوا أي داعية بتصدر عنو فتوى
انا نظرتي للشباب العربي غير هيك بس هاد الواقع يلي عم شوفو وعم ألمسو كل يوم
(بتمنى نركز على هالنقطة ونفتح باب الحوار فيها بموضوع مستقل )
honey- القلم المميز
- عدد الرسائل : 780
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 8
نقاط : 1149
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى