شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم
شبكة العراب ابن العرندس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة العراب ابن العرندس على موقع حفض الصفحات

مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها _______________________________________ اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية _______________________________________ سبب تسمية الاشهر الهجرية ----------------------------------- شبكة العراب الاخبارية al3rab news

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


ترشيد استخدام الكهرباء:أطفئ (ستاند باي) توفر 160 دولارًا في السنة

اذهب الى الأسفل

ثثثثث ترشيد استخدام الكهرباء:أطفئ (ستاند باي) توفر 160 دولارًا في السنة

مُساهمة من طرف o0o KobRaAa - SyRiA o0o 2009-12-30, 6:43 pm

ترشيد استخدام الكهرباء:أطفئ (ستاند باي) توفر 160 دولارًا في السنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في الساعة الرابعة من بعد ظهر السادس عشر من أغسطس 2003م، انقطع التيار الكهربائي في كثير من المدن الأمريكية والكندية، بسبب تعطل عشرين محطة طاقة، في خلال ثلاث دقائق. وفجأة توقفت الحياة: قطارات الأنفاق لم تبرح مكانها، بمن فيها من ركاب، المصاعد التي كانت تشق طريقها إلى الطابق الأربعين، خلال لحظات معدودة، لفظت آخر أنفاسها، وبقيت معلقة بين السماء والأرض، أما المحال التجارية فلم تعد تبيع شيئًا، فالخزائن تعمل بالكهرباء، والدفع ببطاقات الائتمان غير ممكن، وأصبح من غير الممكن مشاهدة التلفزيون، وتعطل السير بسبب غياب الإشارات الضوئية للمرور.
ومع حلول ساعات الليل، بدأ الظلام يغطي كل شيء، وفقد الكثيرون الأمل في الوصول إلى منازلهم، وأيقنوا بأنهم سيقضون ليلة في الشارع، لكنهم لم يكونوا وحدهم، بل كان هناك خمسون مليون شخص آخرون يواجهون الوضع نفسه.
نيويورك (المدينة المنكوبة)
كانت مدينة نيويورك ما زالت حبيسة ذكرى 11 سبتمبر 2001م، فجاء انقطاع الكهرباء، ليزيدها همًا فوق هم، وتذكر السكان عواقب انقطاع الكهرباء الطويل السابق، والذي كان قد جرى في الثالث عشر من يوليو 1977م، حيث استغل الكثيرون هذا الظلام في سلب المحال التجارية، وكسر النوافذ، وتحطيم البنايات، وإشعال الحرائق، ونشرالفوضى، التي لم تنقطع في اليوم التالي، رغم عودة الكهرباء، ولم يهدأ الحال إلا بعد أن ألقت الشرطة القبض على 4500 شخص، وبلغ حجم الخسائر 61 مليون دولار.
ورغم عدم تكرر هذه الجرائم، فإن المسؤولين في المدينة الأمريكية العملاقة، أعلنوا بعد عودة التيار، أن حجم الخسائر فاق المليار دولار، 800 مليون دولار نجمت عن توقف الصفقات التجارية، و250 مليونًا قيمة الخسائر من جراء المواد الغذائية التي تلفت بسبب عدم وجود تبريد. وبهذا أظهرت هذه الساعات القلائل مدى اعتماد البشرية على الكهرباء، وما يمكن أن يتسبب فيه انقطاعها.
ما هذه الكهرباء؟
يعرف الكثيرون أن التيار الكهربائي له علاقة بالإلكترونات، وهي عبارة عن أجسام في غاية الصغر، تحمل شحنات سالبة، ويعني الحديث عن التيار الكهربائي، تناول حركة هذه الإلكترونات في اتجاه معين، علمًا بأن اتجاه التيار الكهربائي يكون من القطب الموجب لمصدر الجهد الكهربي إلى القطب السالب، في حين تكون حركة الإلكترونات المتسببة في التيار، من القطب السالب إلى القطب الموجب.
وليس من الضروري كما يعتقد البعض، وجود أسلاك لحركة هذا التيار الكهربائي، وخير دليل على ذلك ما نراه في الطبيعة، من البرق الذي يتحرك بحرية في السماء، وكذلك في جهاز التلفزيون الذي تنطلق داخله هذه الإلكترونات في اتجاه الشاشة، دون توصيلات، بل تتحرك في الفراغ.
ولكن رغم قدرة التيار الكهربائي على التحرك في الفراغ، فإن الإنسان في حاجة إلى أسلاك، لنقل التيار من مكان محدد، إلى مكان آخر محدد أيضًا، والسبب في اختيار الأسلاك المعدنية لنقل الكهرباء، هو أن ما تحتويه من (أيونات) موجبة، يكون مرتبًا بصورة منتظمة.
وكما يؤدي ضغط الماء في نهاية الخرطوم إلى خروج الماء من طرفه الآخر، فإن اندفاع الإلكترونات عند منبع التيار، يؤدي إلى وجود فائض منها في نهاية السلك الموصل للتيار.
ومعلوم أن التيار (أو بالأدق قوة التيار) تقاس بالأمبير، في حين يقاس التردد بالفولت، علمًا بأن قوة التيار تعني كمية الإلكترونات المنسابة في وحدة زمنية، في حين يعني التردد الكهربائي ما يمكن مقارنته بالضغط الواقع على الماء المنساب داخل ماسورة المياه.
الكهرباء والصحة
أدى الانتشار الهائل للكهرباء، إلى وجود مجالات كهرومغناطيسية في كل مكان، نجدها بالقرب من أسلاك التردد العالي، وفي المكاتب والمنازل. وقد أجرى العلماء الكثير من التجارب لبحث تأثيرها على صحة الإنسان، وتوصلوا إلى أنها غالبًا ما تكون غير ضارة، ولكنهم قدموا الكثير من النصائح لتجنب الآثار السلبية المحتملة.
ونبه الباحثون إلى أن الأجهزة الكهربائية تتسبب في وجود مجالات كهربائية بقوة تصل إلى 500 فولت في المتر، على بعد 30 سنتيمترًا من هذه الأجهزة. أما الأسلاك الكهربائية داخل الجدران، فلا يخرج منها أكثر من 10 فولتات في المتر، ويقوم جلد الإنسان بدور الغطاء الواقي من المجالات الكهربائية المنبعثة من هذه الأسلاك، وتقوم الجدران بمنع 90% على الأقل، من المجالات الكهربائية التي تحيط بنا من خارج المبنى.
ومع الاعتراف بأن هذه المجالات الكهرومغناطيسية، تنبعث حتى من المكواة، ومن خلاط الطعام، ولكنها لا تزيد على 30 من المليون من وحدة قياس هذه الموجات (تيسلا)، علمًا بأن قلب الإنسان يمكن أن يتعرض إلى مشاكل ابتداء من قوة 1 تيسلا، أي لابد أن يتعرض لموجات كهرومغناطيسية بقوة أكثر من 30 ألف مرة، مما يتعرض له حين يقف تحت أسلاك تيار بتردد عال.
نصائح لتقليل التعرض للموجات الكهرومغناطيسية
* لا تترك الأجهزة في وضع الإستعداد (ستاند باي)، بل أغلقها تمامًا، وافصلها عن التيار الكهربائي.
* استخدام أسلاك ذات عوازل جيدة، قبل وضعها في حوائط المبنى.
* لا تترك الراديو المنبه بالقرب من رأسك عند النوم، بل لابد أن يكون بعيدًا عنك بمسافة نصف متر على الأقل.
* التخلص من أكبر عدد ممكن من الأجهزة الكهربائية في غرفة النوم، وعدم ترك الضوء مشتعلاً في أثناء النوم.
* عدم استخدام الوسادات والبطاطين المدفئة كهربائيًا، إلا عند الضرورة، ولفترة وجيزة، حتى يدفأ الفراش فقط.
* تجنب استخدام جهاز (بيبي فون)، الذي يوضع عند رأس الطفل الرضيع، لسماع صوته عند الاستيقاظ.
الكهرباء والمال
لعل أكثر الأسئلة التي نطرحها عندنا في الدول الإسلامية، تبدأ بـ(ما حكم الإسلام في ...؟)، أما في الغرب فإن السؤال الأكثر طرحًا هو (كيف أوفر أكبر قدر من المال عند........؟). وكما تشمل تعاليم الدين جوانب حياتنا كافة، فإن التفكير في التوفير والادخار ـ لا البخل والغش ـ، هو أكثر ما يشغل الغربيين. ولذلك لا تعجب عندما تسمع برنامجًا طويلاً عن قضية مثل: (هل الأوفر أن يتكرر إشعال المصباح وإطفاؤه، مع ما في ذلك من تأثير سلبي على عمر المصباح، واستهلاك الكهرباء، لأن أكثر فترة استهلاك للمصباح تكون فور إشعاله مباشرة، أم الأوفر ترك الضوء مشتعلاً طوال الليل؟).
عمومًا تسعى كثير من الجهات المختصة لجذب انتباه المستهلكين لترشيد استخدامهم للكهرباء، بتعريفهم بالمبالغ الفعلية التي يمكنهم توفيرها عند ترشيد الاستهلاك. فإذا علمنا أن متوسط ما تدفعه أسرة من والدين وطفلين، يسكنون في بيت مساحته حوالي 120 مترًا مربعًا، يبلغ حوالي 160 دولارًا في الشهر، فإن توفير 400 دولار سنويًا، من جراء الترشيد، يعني استخدام الكهرباء شهرين مجانًا.
أما ما ينصح به الخبراء في كيفية ترشيد الاستهلاك، فهو ما يلي:
* لا تشتر الجهاز الكهربائي بناء على مدى تطوره، وشكله، وما يوفره من رفاهية فحسب، بل لابد من التفكير فيما يستهلكه من كهرباء، علمًا بأن هناك جهات حكومية، ترد للمستهلك جزءًا من ثمن الجهاز، إذا كان هذا الجهاز من النوع قليل الاستهلاك الكهربائي. فإذا عرفنا أن الثلاجة التي تعيش في المتوسط 15 عامًا، تستهلك كهرباء بسعر 600 دولار تقريبًا أثناء هذه السنوات، فإنه يمكن تخفيض تكاليف استهلاكها إلى 400 دولار، بدفع 100 دولار إضافية عند شراء جهاز أقل استهلاكًا.
* عدم استخدام مجفف الملابس، إلا عند الضرورة، والاستعاضة عن ذلك بنشر الملابس على حبل حتى تجف. لأن المجفف عبارة عن بلاعة تلتهم الكهرباء بنهم لا مثيل له.
* استبدل بجميع مصابيح المنزل أخرى قليلة الاستهلاك، وهي كثيرًا ما تكون غالية الثمن، لكنها تستحق دفع هذا المبلغ، لأنك ستوفر هذا الفرق في السعر، خلال السنتين الأوليين من عمر المصباح. ونظرًا لعدم وجود مصابيح موفرة للكهرباء من جميع الأشكال، ينبغي شراء أجهزة تسمح باستخدام هذه المصابيح.
* يفضل استخدام جهاز عمل البيض، على غلي البيض في الماء باستخدام الموقد الكهربائي، وكذلك تسخين الخبز في (التوستر)، وليس في الفرن، واستخدام أواني الطبخ السريع (البرستو)، وعدم استخدام أواني طبخ دون غطاء يحفظ حرارتها.
* بالنسبة لماكينة غسل الأطباق فيفضل توصيلها بصنبور ماء ساخن، توفيرًا للاستهلاك الناجم عن تسخين المياه.
* مراعاة درجة الحرارة المطلوبة لحفظ الطعام، وعدم التبريد أكثر من المطلوب، لأن خفض كل درجة حرارة يستهلك ما نسبته 10% إضافية من تكاليف الكهرباء. ووضع الثلاجة في مكان بارد، بعيدًا عن الموقد، وغير معرض لأشعة الشمس.
* عدم تشغيل غسالة الملابس قبل أن تمتلئ، وعدم الغسيل على 60 درجة مئوية، إلا إذا كانت الملابس متسخة للغاية، وفي غير ذلك يكفي أن تكون درجة الحرارة 30 درجة مئوية فقط. واستخدام برنامج غسيل قصير المدة، ما يقلل الكمية المستخدمة من مسحوق الغسيل، فتحمي البيئة، وتحافظ على مالك.
* إطفاء الأجهزة الكهربائية كليًا، وليس على وضع الاستعداد (ستاندباي)، لأن الاستهلاك الكهربائي لا يقتصر على المصباح الصغير الأحمر اللون، الذي يبين أن الجهاز مغلق، بل هناك الكثير من التوصيلات، التي تستهلك قدرًا لا بأس به من الكهرباء. ويقدر الخبراء أن كل جهاز في البيت يبقى على هذا الوضع يكلفك سنويًا حوالي 8 دولارات إضافية، فلو كان في بيتك 20 جهازًا على الأقل، لعرفت أنك تدفع 160 دولارًا إضافيًا ثمنًا لتكاسلك عن إطفاء الجهاز كليًا.
* بالنسبة للأجهزة التي لا يمكن فصلها تمامًا مثل الهاتف، فلابد من مراعاة استهلاكها عند الشراء.
الكهرباء سبب الرخاء البشري
إذا كان اليونانيون القدماء الأحرار، ينعمون برغد العيش، لأن كلاً منهم كان عنده ثلاثة إلى أربعة مستعبدين يخدمونه، فإن الواحد منا يستهلك يوميًا من الكهرباء، ما يعادل حوالي عشرة كيلووات في الساعة، وهي الطاقة التي تعادل قوة عشرين شخصًا نشيطًا، أي أن كل منا يمتلك حوالي عشرين عبدًا، أو (مستعبدًا) يسهلون له معيشته.
وقد توصلت دراسات متخصصة إلى أن ما يقوم به الإنسان في خلال 10 ساعات، يعادل ما يقوم به جهاز كهربائي، يستهلك كيلو وات واحدًا، فإذا حسبنا تكلفة الشخص في الغرب، خلال هذه المدة، وجدناها حوالي 200 دولار، متضمنة الأجر، والتأمينات الاجتماعية، وغيرها. وفي المقابل يتكلف الكيلو وات من الكهرباء حوالي 20 سنتًا، والفرق بين ال 200 دولار والعشرين سنتًا، هو أساس الرخاء الذي تعيش عليه البشرية.
وتشير دراسات ميدانية عديدة إلى أنه كلما زاد تقدم الدولة كان نصيب الفرد فيها من الطاقة، أكبر من نظيره في دول العالم الثالث، فمثلاً يحصل الشخص في الهند على 4% من الطاقة المتاحة لنظيره في ألمانيا، و 7 % من نظيره الأمريكي.
وفي حين يبرر الباحثون هذه النتيجة، بالفرق في التقدم بين الهند من ناحية وبين ألمانيا والولايات المتحدة من الناحية الأخرى، فإنهم يرجعون الفرق في الاستهلاك بين الألماني والأمريكي، إلى إسراف المواطن في الولايات المتحدة، مقابل حرص الألماني الشديد، في تعامله مع الكهرباء.
وإذا كان الغرب ينظر إلى الهند بهذه النظرة، رغم أنها خامس دولة في العالم من حيث استغلال طاقة الرياح، بعد كل من ألمانيا وأمريكا وأسبانيا والدنمارك، فماذا سيقول عن بعض دولنا التي تستهلك الكثير جدًا من الكهرباء، في تشغيل أجهزة التكييف، وإضاءة الطرق والشوارع، حتى لو كانت نائية، ولا يستخدمها أحد، والإسراف في وضع المصابيح في المعالم الهامة، إضافة إلى أجهزة التلفزيون في المكاتب والمنازل، ليل نهار، وغير ذلك مما لا يستخدم في الإنتاج، بل في هدر الطاقات.
دعوة للتفكير
ما نهدره من كهرباء، يحتاج تعويضه إلى اللجوء إلى كميات إضافية من مصادر الطاقة، ستنتهي يومًا، وسنتحمل أنا وأنت ذنب الأجيال القادمة، التي ستعاني شح هذه المصادر الطبيعية، ولعل ذلك سبب قلق هذه الأجيال على مستقبلها، إذ في روضة الأطفال تعلمت ابنتي أن قطع أشجار الأمازون، يؤدي إلى الإخلال بالبيئة، ما يعرض الحياة على الكوكب الأرضي للفناء، وحينما حان وقت نومها، وقد اعتادت أن تدعو الله بالخير لها ولأهلها وللمسلمين وللبشرية جمعاء، رفعت يديها إلى السماء، وهي تبكي بحرقة، وقالت: «يارب، لا تجعل كوكب الأرض، كوكبًا ميتًا مهجورًا». فقلت لنفسي هو دعاء غريب حقًا، لكن يمكنني أن أقول «آمين».


o0o KobRaAa - SyRiA o0o
o0o KobRaAa - SyRiA o0o
نائب مدير
نائب مدير

عدد الرسائل : 1216
العراب ابن العرندس :
ترشيد استخدام الكهرباء:أطفئ (ستاند باي) توفر 160 دولارًا في السنة Left_bar_bleue0 / 1000 / 100ترشيد استخدام الكهرباء:أطفئ (ستاند باي) توفر 160 دولارًا في السنة Right_bar_bleue

عدد رسائل sms : 3
نقاط : 2851
تاريخ التسجيل : 17/11/2009

https://wasim.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى