مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
طرائف الأسماء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرائف الأسماء
طرائف الأسماء
بعض الطرائف حول الأسماء والكُنى*(1) قال الفرزدق : وقد تلتقي الأسماءُ في الناسِ والكُنَى كثيراً ولكن مُيِّزوا في الخلائقِ
-سأل رجلٌ رجلاً: ما اسمك ؟ فقال: بحر، قال: أبو مَنْ ؟ قال: أبو الفَيْض، قال: ابنُ مَنْ ؟ قال: ابن الفُرات، قال: ما ينبغي لصديقك أن يلقاك إلاَّ في زورق .
-أراد عمر بن الخطاب"رض" الاستعانة برجل! فسأله عن اسمه واسم أبيه، فقال: سَرَّاق بنُ ظالم، فقال: تسرق أنت ويظلم أبوك! فلم يستعِنْ به .
-قيل لبعض صبيان الأعراب: ما اسمك ؟ قال: قراد، قيل: لقد ضيَّق أبوك عليك الاسم، قال: إنْ ضيَّق الاسمَ لقد أوسَع الكُنية، قال: ما كنيتُك: قال: أبو الصحارى .
-نظر المأمون إلى غلامٍ حَسَن الوجه في الموكب، فقال له: يا غلام، ما اسمك ؟ قال: لا أدري، قال: أويكون أحد لا يَعرِف اسمَه ؟
فقال: يا أمير المؤمنين، اسمي الذي أُعرف به "لا أدري"، فقال المأمون: وسُمِّيتَ لا أَدرِي لأنَّك لا تَدرِي بما فَعَل الحُبُّ المبرِّح في صدري
-قال محمد بن صدقة المقرئ لرجل اسمه يموت بن المزرّع: صدق الله فيك اسمك! فقال له: أحوَجَك الله إلى اسم أبيك .
-قال الشاعر: وحَلَلْتَ من مضرٍ بأمنعِ ذروَةٍ مَنعتْ بحدِّ الشَّوكِ والأحجار عنى بالشوك أخوالَه،
وهم: قتادة وطلحة وعوسجة "كلّها أشجار لها شوك"، وبالأحجار أعمامَه، وهم: صفوان وفِهر وجَنْدَل وصخر وجَرْوَل "كلّها مفردات للحجارة".
-جمع ابن دُرَيد ثمانية أسماء في بيت واحد، فقال: فنعْم أخو الجُلَّى ومستنبط النَّدى وملجأ مكروب ومفزع لاهِث عياذُ بنُ عمرو الجليس بن جابرٍ بن زيد بن منظور بن زيد بن وارِثِ.
-رأى الاسكندر في عسكره رجلاً لا يزال يَنهزِم في الحرب، فسأله عن اسمه ؟ فقال: اسمي الاسكندر، فقال: يا هذا، إمّا أن تغيِّر اسمك، وإمّا أن تغيِّر فِعلك.
-قال المأمون للسيِّد بن أنس الأزدي: أنت السيِّد ؟ فقال: أنت السيِّد يا أمير المؤمنين وأنا ابن أنسٍ. دخل سعيدُ بن مُرَّة الكندي على معاوية،
فقال له معاوية: أنت سعيد ؟ فقال: أمير المؤمنين السَّعيد، وأنا ابن مُرَّة.
-كان بعض الأعراب اسمه وَثَّاب، وله كلب اسمه عمرو، فهجاه أعرابي آخر، فقال: ولو هَيَّا لَهُ اللهُ مِنَ التوفيقِ أَسبابا لَسمَّى نَفسَهُ عَمْراً وسَمَّى الكلبَ وَثَّابا
-كان طلحة بن عبيد الله يسمِّي أولاده بأسماء الأنبياء، والزبير بن العوّام يسمِّي أولاده بأسماء الشهداء،
فقال طلحة للزبير: ألا أعجب مما تصنع! أسمِّي ولدي بأسماء الأنبياء وتسمِّيهم بأسماء الشهداء ؟
فقال الزبير: أمّا أنا فإنِّي أرجو أن يكونوا من الشهداء، ولا ترجو لولدك أن يكونوا من الأنبياء .
-غضب مروان بن الحكم عندما كان والياً على المدينة وعلم أنَّ الإمام الحسين"ع" سمَّى ولداً آخر له باسم "علي"،
فعلَّق الإمام قائلاً: لو وُلد لي مئةٌ، لأحببتُ أن لا أُسمِّي أحداً منهم، إلاَّ علياً .
-قال الزمخشري: قد قدَّم الخلفاءُ وغيرهم من الملوك رجالاً لحُسْن أسمائهم، وأقصَوْا قوماً لشناعة أسمائهم، وتعلَّق المدح والذمّ بذلك في كثير من الأمور .
-جاء رجل إلى عمر بن الخطاب"رض" يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟
فقال: بلى، أن ينتقي أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"،
ولم يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك*(2).
بعض الطرائف حول الأسماء والكُنى*(1) قال الفرزدق : وقد تلتقي الأسماءُ في الناسِ والكُنَى كثيراً ولكن مُيِّزوا في الخلائقِ
-سأل رجلٌ رجلاً: ما اسمك ؟ فقال: بحر، قال: أبو مَنْ ؟ قال: أبو الفَيْض، قال: ابنُ مَنْ ؟ قال: ابن الفُرات، قال: ما ينبغي لصديقك أن يلقاك إلاَّ في زورق .
-أراد عمر بن الخطاب"رض" الاستعانة برجل! فسأله عن اسمه واسم أبيه، فقال: سَرَّاق بنُ ظالم، فقال: تسرق أنت ويظلم أبوك! فلم يستعِنْ به .
-قيل لبعض صبيان الأعراب: ما اسمك ؟ قال: قراد، قيل: لقد ضيَّق أبوك عليك الاسم، قال: إنْ ضيَّق الاسمَ لقد أوسَع الكُنية، قال: ما كنيتُك: قال: أبو الصحارى .
-نظر المأمون إلى غلامٍ حَسَن الوجه في الموكب، فقال له: يا غلام، ما اسمك ؟ قال: لا أدري، قال: أويكون أحد لا يَعرِف اسمَه ؟
فقال: يا أمير المؤمنين، اسمي الذي أُعرف به "لا أدري"، فقال المأمون: وسُمِّيتَ لا أَدرِي لأنَّك لا تَدرِي بما فَعَل الحُبُّ المبرِّح في صدري
-قال محمد بن صدقة المقرئ لرجل اسمه يموت بن المزرّع: صدق الله فيك اسمك! فقال له: أحوَجَك الله إلى اسم أبيك .
-قال الشاعر: وحَلَلْتَ من مضرٍ بأمنعِ ذروَةٍ مَنعتْ بحدِّ الشَّوكِ والأحجار عنى بالشوك أخوالَه،
وهم: قتادة وطلحة وعوسجة "كلّها أشجار لها شوك"، وبالأحجار أعمامَه، وهم: صفوان وفِهر وجَنْدَل وصخر وجَرْوَل "كلّها مفردات للحجارة".
-جمع ابن دُرَيد ثمانية أسماء في بيت واحد، فقال: فنعْم أخو الجُلَّى ومستنبط النَّدى وملجأ مكروب ومفزع لاهِث عياذُ بنُ عمرو الجليس بن جابرٍ بن زيد بن منظور بن زيد بن وارِثِ.
-رأى الاسكندر في عسكره رجلاً لا يزال يَنهزِم في الحرب، فسأله عن اسمه ؟ فقال: اسمي الاسكندر، فقال: يا هذا، إمّا أن تغيِّر اسمك، وإمّا أن تغيِّر فِعلك.
-قال المأمون للسيِّد بن أنس الأزدي: أنت السيِّد ؟ فقال: أنت السيِّد يا أمير المؤمنين وأنا ابن أنسٍ. دخل سعيدُ بن مُرَّة الكندي على معاوية،
فقال له معاوية: أنت سعيد ؟ فقال: أمير المؤمنين السَّعيد، وأنا ابن مُرَّة.
-كان بعض الأعراب اسمه وَثَّاب، وله كلب اسمه عمرو، فهجاه أعرابي آخر، فقال: ولو هَيَّا لَهُ اللهُ مِنَ التوفيقِ أَسبابا لَسمَّى نَفسَهُ عَمْراً وسَمَّى الكلبَ وَثَّابا
-كان طلحة بن عبيد الله يسمِّي أولاده بأسماء الأنبياء، والزبير بن العوّام يسمِّي أولاده بأسماء الشهداء،
فقال طلحة للزبير: ألا أعجب مما تصنع! أسمِّي ولدي بأسماء الأنبياء وتسمِّيهم بأسماء الشهداء ؟
فقال الزبير: أمّا أنا فإنِّي أرجو أن يكونوا من الشهداء، ولا ترجو لولدك أن يكونوا من الأنبياء .
-غضب مروان بن الحكم عندما كان والياً على المدينة وعلم أنَّ الإمام الحسين"ع" سمَّى ولداً آخر له باسم "علي"،
فعلَّق الإمام قائلاً: لو وُلد لي مئةٌ، لأحببتُ أن لا أُسمِّي أحداً منهم، إلاَّ علياً .
-قال الزمخشري: قد قدَّم الخلفاءُ وغيرهم من الملوك رجالاً لحُسْن أسمائهم، وأقصَوْا قوماً لشناعة أسمائهم، وتعلَّق المدح والذمّ بذلك في كثير من الأمور .
-جاء رجل إلى عمر بن الخطاب"رض" يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟
فقال: بلى، أن ينتقي أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"،
ولم يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك*(2).
honey- القلم المميز
- عدد الرسائل : 780
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 8
نقاط : 1149
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى