شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم
شبكة العراب ابن العرندس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة العراب ابن العرندس على موقع حفض الصفحات

مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها _______________________________________ اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية _______________________________________ سبب تسمية الاشهر الهجرية ----------------------------------- شبكة العراب الاخبارية al3rab news

دخول

لقد نسيت كلمة السر

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


قصص إنسانية أبطالها أعادوا الابتسامة لفئة محرومة من الوالدين

اذهب الى الأسفل

ثثثثث قصص إنسانية أبطالها أعادوا الابتسامة لفئة محرومة من الوالدين

مُساهمة من طرف o0o KobRaAa - SyRiA o0o 2010-01-15, 8:08 pm

الأسر البديلة تمنح الأيتام الأمن النفسي المفقود

قصص إنسانية أبطالها أعادوا الابتسامة لفئة محرومة من الوالدين 1243336130415112900
يتيمتان في غرفة نومهما يتمتعان بالامن النفسي لدى إحدىالأسرة البديلة



لحياة الأطفال وجوه أخرى ترسمها
الأقدار ، وتكشف تعبيراتها عن حالات إنسانية لا يعرفها الكثير من أفراد المجتمع ،
لكننا حين نتعرف عليها ، تكشف لنا عن تجارب مليئة بأعمق العواطف الإنسانية النبيلة
تجاه أطفال يأتون إلى هذه الدنيا بلا دفء ينتظرهم في أحضان الأمومة ، ولا حفاوة
حانية من مشاعر الأبوة . إنهم أطفال اليتم المبكر ، أطفال مثل كل الأطفال يأتون إلى
هذه الحياة بأجسام غضة وعيون بريئة وبدايات مجهولة ، وحاجات طبيعية للحنان والعناية
والاهتمام ، لكن دون أن يكون في انتظارهم أم ولا أب ، إنها حالات إنسانية تجعلنا
نلتفت بقوة إلى ما يستحقه هؤلاء الأطفال من حياة كريمة ، ليكونوا قادرين على العيش
في عائلات حميمة تحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم وتعطيهم الدفء والحب والحنان
والاهتمام . فحياة مثل هؤلاء الأطفال تستحق الكثير من ألوان العيش الكريم، حتى وإن
كانت الظروف في بعض الأحيان عائقا من إدراك ذلك المعنى . والحرمان الذي يقع على
الأيتام الصغار ممن فقدوا الأبوين في الشهور الأولى من حياتهم ، هو ما دعانا لرصد
بعض النماذج الإنسانية الرائعة والمضيئة من خلال بعض تجارب الأسر البديلة من مجموع
5000 أسرة بديلة في المملكة التي نجحت في تبني الكثير من الأطفال الأيتام ، وضمنت
لهم عبر الحب والعطاء والتربية مشواراً يليق بحقهم في العيش الكريم .

كانت
البداية من مكتب الإشراف الاجتماعي بالرياض عبر جهود مسؤولاته الأستاذة سمها
الغامدي والأستاذة حصة المزيني اللتين سهلتا لنا الكثير من المصاعب التي واجهتنا
وجهود الأخصائية الاجتماعية (هند المليحي) التي رافقناها في جولتها السرية إلى بعض
الأسر البديلة بالتعاون مع الموظفة (فاطمة) الخبيرة بتجارب تلك الأسر في تبني
الأطفال.

الحاضنة ( سامية ) سيدة في الأربعين متدفقة بحنان إنساني جعلها
تقدم على تجربة تبني 3 طفلات جميلات ، فطفلتها الأولى " مروة " التي تبنتها في
الشهر الخامس من عمرها ، هي اليوم طالبة جامعية ملء السمع والبصر. لمروة أختان
بالتبني ، في التاسعة من العمر ، تبدوان كتوأمين جميلين . كانت سامية تتحدث عن
بناتها بحب متدفق جعلها تبوح به أمامنا : (هن أغلى من نظر عيني ، وأخاف عليهن من
الهواء الطائر ) سامية لم يكن لها حظ في الإنجاب ، فأخبرت زوجها برغبتها في تبني
البنات الثلاث فوافق ، و شجعها الأهل على ذلك ، حتى أن أخاها أصبح أبا لهن من
الرضاعة وزوجته أما لهن ، تقول سامية (حين كبرت مروة قليلا تمنت أن يكون لها أخوات
، وكانت سببا في أن أتبني مها وسلمى . مروة اليوم تعرف وضعها حيث أنني أخبرتها به
فتقبلته بكل تفهم ، وهي فتاة أكبر من عمرها ، ناجحة في دراستها وتهتم بأختيها .
وبالنسبة لمصاريف الإعانة الشهرية ، فقد قمت بترتيب الصرف عليهن بعناية ، حتى أنني
وفرت لهن 051 ألف ريال في حساب بنكي خاص بهن ، أملا في شراء بيت في المستقبل . تهتم
معي مروة في تربية أختيها والعناية بهن واستذكار الدروس ، كما أن لي وكالة شرعية
عليهن في حال رغبت في نقلهن من مدارسهن أو في إصدار أي ورقة رسمية من جهة حكومية .
مؤخرا تقدم لبنتي مروة عريس من عائلة كريمة ، وأنا فخورة بابنتي . مروة لا مانع
لديها من الزواج مادام العريس يملك عملا ويؤدي صلواته ويخاف الله . أشد ما أحزنني
وأحزن بناتي وفاة أخي ( والدهن بالرضاعة ) الذي كان يحبهن أكثر من بناته ، والحمد
لله على كل حال.

رحمة وسعادة

في منزل السيدة لولوة المتقاعدة حديثا
، كانت قصة أخرى في انتظارنا . للسيدة لولوة طفل بالتبني هو اليوم في السابعة وأخته
بالتبني تبلغ الثالثة عشرة من عمرها . السيدة لولوة تمزج بين العطف والنظام حرصا
منها على تربية طفليها تربية ناجحة . فهي تنظم لهما أوقات القراءة ومشاهدة التلفاز
واللعب بحساب دقيق . تقول السيدة لولوة (حلت علي الطمأنينة والسكينة وأحسست بأن
بيتي ملىء بالراحة والألفة مع دخول هذين اليتيمين لبيتي وأشكر الله سبحانه وتعالى
أن سهل علي تربيتهما الشيء الكثير) ... ( قبل سنوات استخرت الله لأتبنى طفلي محمد
رغم معارضة صديقاتي وتعللهن بتعب تربية الأطفال ورعايتهم لأني مصابة بالربو. ذهبت
إلى الشؤون الاجتماعية وأخبرتهم برغبتي في تبني طفل ، قمت بجميع إجراءات التبني ،
وعدت بمحمد في حضني وهو في الشهر الثاني من عمره . في البداية استأجرت له خادمة
خاصة لرعايته ، لكنني بعد يومين لم استطع تركه ، فأصبح ينام معي وتعلقت به كثيرا ،
إلى درجة كنت أسأل فيها نفسي : ترى لو أنجبت طفلا هل سأحبه مثل طفلي محمد ؟ وتجيب
في الحقيقة لا أظن أنني سأحبه كحبي محمد. محمد اليوم يحبه جميع أقارب السيدة لولوة
وخصوصا أخوها وهو والده من الرضاعة ، يحبه كثيرا ويبذل له كل غال ونفيس .






أما "سارة " التي تبنتها السيدة لولوة ، للمرة الثانية بعد
وفاة حاضنتها الأولى ، فلا تخفي السيدة لولوة أن سارة في البداية لم تندمج اندماجا
كاملا في العائلة وكانت هناك فجوة ما بينها وبيننا ، بسبب انتقالها المفاجئ من
حاضنتها الأولى . أما اليوم فتقول عن سارة ( بقدوم سارة ، سخر الله لي وصول عاملة
منزلية ممتازة ، ولعب ذلك دورا في ذوبان الفجوة بيني وبين ابنتي ، وأحسست براحة
عظيمة وطمأنينة لذلك . أصبحت سارة الآن تلبس آخر صيحات الموضة ، وكثيرا ما أسمح لها
أن تختار ما يعجبها ، وزاد ذلك من ثقتها بنفسها واثرذلك في صداقتها مع بنات أخواتي
وصديقاتي بالإضافة إلى أنني حرصت على تعليمها في أفضل المدارس وألحقتها بالعديد من
الدورات المتخصصة مثل أخيها محمد . و الآن أفكر في تأمين منزل مستقل لهما من أجل
مستقبلهما العائلي، وأتمنى من الله أن يوفقني في ذلك ).

سبب للشفاء !


أما طبيبة الأسنان ( إيمان ) فهي نموذج ثالث ومتميز في احتضان وتأسيس عائلة
بديلة ولكن في حالة الدكتورة إيمان معنى أكثر عمقا وإنسانية ، فالطبيبة التي لها
طفلان وبنتان من زوجها الطبيب الجراح ، بعد 11 سنة من حياتهما الزوجية ، أصيب زوجها
بورم حميد في الرأس وبعد أن شفاه الله ، أثر ذلك عليه واقترح على زوجته أن تتبنى
يتيما . تقول الدكتورة إيمان ( استشرنا الأولاد حول تبني يتيم ليكون فردا من
العائلة وشرحنا لهم ببساطة عظم الأجر والرحمة التي ستحل علينا إذا انضم إلى العائلة
. تقدمنا بطلب حضانة وحين ذهبنا إلى اختيار الطفلة بعد أن اجتزنا العديد من
الاختبارات في شروط الحضانة كالخلو من الأمراض الوراثية وحينما ذهبت مع زوجي إلى
دار الحضانة دخلت مع الموظفة لأرى اليتيمات وكان زوجي يجلس في غرفة الانتظار ولما
علموا بمهنته طلبوا استشارته لرؤية بعض الأيتام المعاقين كاستشارة مجانية وعندما
حمل الطفلة منى وكانت ذات ال8 أشهر وتعاني من إعاقة في رجليها وضعت الصغيرة يدها
حول عنقه وباليد الأخرى تداعب لحيته بلطف وبراءة وكانت تحمل وجها مضيئا ومريحا ،
فوقع حبها في قلبه ، وأنشرح صدره لها ، بعد ذلك وقع اختيارنا عليها وبعد مدة من
قدومها لمنزلنا خضعت منى لعدد من العمليات الجراحية وشفيت بحمد الله وهي الآن طفلة
نشيطة وحيوية ، وعملا بنصيحة المشرفات فقد شرحنا لمنى طبيعة وضعها بأسلوب لطيف وهي
في السنة الخامسة من عمرها ، حيث أوضحت لها أن بابا وماما ذهبا للجنة ، وأنا وزوجي
بدلا منهما وفي مقامهما واستعنا في ذلك بكتاب من إعداد إحدى المشرفات .

أجر
كفالة اليتيم

مثل هذه التجارب الإنسانية الرائعة تقف وراءها الكثير من
عناصر النجاح، وهي ثمرة لتعاون العديد من مؤسسات المجتمع والدولة. ولقد كان لجهود
قسم الأيتام في مكتب الشؤون الاجتماعية النسائي دور كبير في تقديم خدمات الحضانة
والتبني وتقديم الدعم والتعاون مع الراغبين في تبني الأيتام من القسم عبر برنامج
الأسر البديلة. وعلى رأس هذا القسم تقف الأستاذة " سمها بنت سعيد الغامدي " رئيسة
قسم الأيتام ، التي تكرمت بالرد على الكثير من استفساراتنا حول طبيعة العمل في
القسم وبرامج الحضانة .

تقول الأستاذة سمها : (إيمانا منها بقول النبي عليه
الصلاة والسلام " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين " قامت الوزارة بتأسيس نظام
الأسر البديلة الذي يكفل رعاية اليتيم من جميع النواحي ليصبح فردا من أفرادها وسعت
إلى تشجيع وتوسيع برامج الاحتضان عبر مكافأة الاحتضان التي تبلغ ( 0002 ريال ) لمن
كانت أعمارهم أقل من 6 سنوات و0003 ريال لمن هم في سن الدراسة مع مكافأة دراسية
سنوية لا تقل عن 0042 ريال . وحسب آخر إحصائية للوزارة فهناك أكثر من 0005 أسرة
بديلة تحتضن أيتاماً . وما يقارب 0051 يتيم داخل الدور الإيوائية ونعمل في المكتب
وفق برامج تدريب حديثة لرفع كفاءة وأداء العاملات و الأخصائيات الاجتماعيات ، كما
يجري حاليا تطوير العمل في إدارة الاحتضان ليكون آليا حيث تم تشغيل شبكة الحاسب
الآلي لتسهيل الإجراءات وتقلل الوقت والجهد ) .

وحول أسباب عدم تواصل
الأطفال مع الأسر خصوصا في نظام الأسر الصديقة أجابتنا الغامدي بقولها ( يهدف
برنامج الأسر الصديقة إلى إتاحة الفرصة للطفل اليتيم لتكوين علاقة مستمرة بأسرة في
جو عائلي بأمل تحويل علاقته معها إلى أسرة بديلة ، وهذا يدعم حالة الطفل النفسية
والاجتماعية لناحية القبول والشعور بالانتماء ويسمح له ولو لوقت محدود بالتعرف على
أدواره الأسرية ، خصوصا للأطفال الذين تعدوا سن الثانية ، حيث يجدون من التعويض
المعنوي والتربوي والإشباع العاطفي ما يمنع فوات فرصة احتضانهم الكامل داخل الأسر
البديلة ،

أما في حال عدم الاستمرارية من بعض الأسر ، ولكي لا يؤثر سلبا
على نفسية الطفل . نشترط على الأسر الصديقة الراغبة في هذا البرنامج الوعي الكافي
بمسؤوليتها تجاه استمرارية العلاقة مع اليتيم . وفي حال انقطاع العلاقة لأي ظرف يتم
وضع خطة تربوية مناسبة مع إدارة الدار لتهيئة الطفل لهذا الانقطاع لكي لا يفقد ثقته
بمن حوله . ولله الحمد لدينا أسر صديقة عديدة أثبتت حساً عالياً بالمسؤولية
باستمرارها في استضافة أبنائنا والتواصل معهم حتى مراحل متقدمة من حياتهم) .


ماذا بعد البلوغ؟

أما ما يشاع عن سحب الفتاة من الأسر البديلة
بمجرد البلوغ ، وعن كيفية تهيئة الفتاة للزواج ، تقول الغامدي :

(بخصوص
الشق الأول من السؤال نؤكد عدم صحة سحب الفتيات عند سن البلوغ . فالأسر تعرف
مسؤوليتها الكاملة عن برنامج حضانة الأطفال الأيتام طوال فترة حياتهم . ولا يتم
السحب إلا بعد التأكد من عدم استقرار الفتاة وهي حالات نادرة جداً ولله الحمد حيث
إن الأسر البديلة مدركة لمسؤوليتها تجاه اليتيم واليتيمة... أما موضوع زواج اليتيمة
فهو يتضمن برنامجاً للتهيئة منذ سن مبكرة ،كممارسة الخدمة الذاتية في ظل الجو
العائلي للأسرة البديلة ، كما يتم إلحاق جميع الفتيات بالمراكز التدريبية المختلفة
، لاسيما جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي قدمت دورات مجانية في هذا المجال ,
وهناك برامج تدريبية جديدة سيتم تعميمها لاحقاً . كما تم عقد اتفاق مع القسم
النسائي بمركز الحوار الوطني لتدريب الفتيات على الحوار الأسري . وهناك إعانة تدفع
للفتيات المقبلات على الزواج تكرم خادم الحرمين الشريفين بزيادتها إلى مبلغ 06 ألف
ريال ، وتهتم المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بما يطرأ على الزواج من خلافات عبر
التعاون مع لجنة إصلاح ذات البين في الوزارة ) .

وبخصوص عدد الطالبات من
قسم الأيتام اللواتي يتم ابتعاثهن لمتابعة التعليم ضمن برنامج خادم الحرمين
الشريفين وطبيعة تخصصاتهن وما يتصل بجهود الوزارة بخصوص توظيفهن في القطاع الحكومي
، تقول الأستاذة " سمها الغامدي " :

(النظام ينطبق على الجميع . فوجود
المحرم صيانة ورعاية لبناتنا وبالتالي يتم ابتعاث الفتيات المتزوجات وبعضهن في
مراحل الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه في مجال الإدارة العامة والخدمة
الاجتماعية . و ابتعاث المتزوجين من أبنائنا الأيتام من ذوي الظروف الخاصة إلى
المستوى العالي من التحصيل العلمي يعتبر انجازا في حد ذاته
.
o0o KobRaAa - SyRiA o0o
o0o KobRaAa - SyRiA o0o
نائب مدير
نائب مدير

عدد الرسائل : 1216
العراب ابن العرندس :
قصص إنسانية أبطالها أعادوا الابتسامة لفئة محرومة من الوالدين Left_bar_bleue0 / 1000 / 100قصص إنسانية أبطالها أعادوا الابتسامة لفئة محرومة من الوالدين Right_bar_bleue

عدد رسائل sms : 3
نقاط : 2851
تاريخ التسجيل : 17/11/2009

https://wasim.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى