مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
قصة رائعة لا تفوتكم .الفزياء و الذكاء
صفحة 1 من اصل 1
قصة رائعة لا تفوتكم .الفزياء و الذكاء
قصة مثيرة وملعوبة وخيانة كبيرة."الملك والوزير المخلص" لاتفوت أهل الفيزياء والرياضيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي .. هذه قصة غريبة جدا و مثيرة أيضا , بالتأكيد معروفة لدى الكثيرين
لكني لأول مرة أقراءها ,, وأحببت أن أنقلها لكم
***********
غزا الإنسان الفضاء ( بعقله ), وسيبقى هذا العقل عاجزاً عن إدراك أمور وأمور,
قد يكون عالماً كبيراً, ولكنه يقع مثلاً ضحية (الأعداد الكبيرة), فيبقى عقله محدوداً عاجزاً.
وكم كبير عقل وفكر,كان ضحية للأرقام الكبيرة, كما وقع ضحيتها (شرهام) ملك الهند, عندما أراد أن يكافىء وزيره(سيسا بن ظاهر)لاختراعه لعبة الشطرنج وإهدائها له, فتظاهر الوزير الماكر برغبة تبدو متواضعة للغاية فقال لسيّده الملك كما تروي القصة القديمة :
(( مُر لي يا مولاي بحبة قمح توضع على المربع الأول من رقعة الشطرنج, وبحبتين على المربع الثاني, وأربع حبّات على الثالث, وثمان حبات على المربع الرابع, وهكذا.. بمضاعفة العدد لكل مربع تالٍ , مر لي يا مولاي بحبات من القمح تكفي لتغطية مربعات الرقعة الأربعة والستين )).
فأجاب الملك :
( لقد أوتيت سؤالك يا وزيري المخلص, فإنك لا تطلب كثيراً ).
ثم أمر بإحضار صاع من القمح
وأخذ يضع حبة للمربع الأول
وحبتين للثاني
وأربع حبات للثالث.. وهلم جراً..
v
v
v
فنفد الصاع الأول قبل أن يعد ما يكفي للمربع العشرين,
فأمر بإحضار (صاعات) أخرى, ولكن تزايد حبات القمح اللازمة للمربعات التالية, كانت من السرعة بحيث أصبح واضحاً أن الملك لا يستطيع أن يفي بوعده لوزيره (سيسا بن ظاهر), حتى لو جمع لهذا الغرض
جميع محصول الهند من القمح.
...........
إذ كان يحتاج الملك (شرهام) ليفي بوعده إلى:
( 18,446,744,073,709,551,615 ) حبة من القمح
ولو حسبنا ما في الصاع الواحد, وحسبنا متوسط محصول العالم كله من القمح في العام الواحد, لوجدنا حبات القمح التي التمسها الوزير المتواضع (الماكر) تعادل محصول العالم كله لمدة (ألفي سنة) تقريباً.
وهكذا وجد (شرهام), ملك الهند, نفسه غارقاً في الدَّين لوزيره مدى حياته, وكان عليه إما أن يواجه طلباته الملّحة المتكررة التي تضايقه أو أن يضرب عنقه, وأغلب الظن أنه لجأ إلى الأمر الثاني
تحي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي .. هذه قصة غريبة جدا و مثيرة أيضا , بالتأكيد معروفة لدى الكثيرين
لكني لأول مرة أقراءها ,, وأحببت أن أنقلها لكم
***********
غزا الإنسان الفضاء ( بعقله ), وسيبقى هذا العقل عاجزاً عن إدراك أمور وأمور,
قد يكون عالماً كبيراً, ولكنه يقع مثلاً ضحية (الأعداد الكبيرة), فيبقى عقله محدوداً عاجزاً.
وكم كبير عقل وفكر,كان ضحية للأرقام الكبيرة, كما وقع ضحيتها (شرهام) ملك الهند, عندما أراد أن يكافىء وزيره(سيسا بن ظاهر)لاختراعه لعبة الشطرنج وإهدائها له, فتظاهر الوزير الماكر برغبة تبدو متواضعة للغاية فقال لسيّده الملك كما تروي القصة القديمة :
(( مُر لي يا مولاي بحبة قمح توضع على المربع الأول من رقعة الشطرنج, وبحبتين على المربع الثاني, وأربع حبّات على الثالث, وثمان حبات على المربع الرابع, وهكذا.. بمضاعفة العدد لكل مربع تالٍ , مر لي يا مولاي بحبات من القمح تكفي لتغطية مربعات الرقعة الأربعة والستين )).
فأجاب الملك :
( لقد أوتيت سؤالك يا وزيري المخلص, فإنك لا تطلب كثيراً ).
ثم أمر بإحضار صاع من القمح
وأخذ يضع حبة للمربع الأول
وحبتين للثاني
وأربع حبات للثالث.. وهلم جراً..
v
v
v
فنفد الصاع الأول قبل أن يعد ما يكفي للمربع العشرين,
فأمر بإحضار (صاعات) أخرى, ولكن تزايد حبات القمح اللازمة للمربعات التالية, كانت من السرعة بحيث أصبح واضحاً أن الملك لا يستطيع أن يفي بوعده لوزيره (سيسا بن ظاهر), حتى لو جمع لهذا الغرض
جميع محصول الهند من القمح.
...........
إذ كان يحتاج الملك (شرهام) ليفي بوعده إلى:
( 18,446,744,073,709,551,615 ) حبة من القمح
ولو حسبنا ما في الصاع الواحد, وحسبنا متوسط محصول العالم كله من القمح في العام الواحد, لوجدنا حبات القمح التي التمسها الوزير المتواضع (الماكر) تعادل محصول العالم كله لمدة (ألفي سنة) تقريباً.
وهكذا وجد (شرهام), ملك الهند, نفسه غارقاً في الدَّين لوزيره مدى حياته, وكان عليه إما أن يواجه طلباته الملّحة المتكررة التي تضايقه أو أن يضرب عنقه, وأغلب الظن أنه لجأ إلى الأمر الثاني
تحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى