مقال عن تدخين النساء

التدخين وحدته على المرأة
واثاره عليها


مثلما وجدت شركات صناعة مواد
التجميل أساليب عدة لتقنع المرأة بمدى فعالية هذه المستحضرات ، وما تضفيه من سحرٍ
خاص على أنوثتها ، إذ قدمت وخصصت لذلك برامج وفقرات وإعلانات ، وحظيت
بالفعل بكسب « زبونات » رغم ما أكدته الأبحاث الطبية أيضاً من خطورة هذه المواد ،
وما تسببه من أضرار وأمراض ، وجدت أيضاً الشركات العالمية لتصنيع التبغ بدورها
طرقاً وأساليب خاصة تدفع بالمرأة للإقبال على التدخين بسرور وسعادة وثقة رغم علمها
المسبق بأضراره ، فالآثار التي يسببها التدخين صحياً وبدنياً ونفسياً
وذهنياً للإنسان بشكل عام وللمرأة - على وجه الخصوص - لم تقف عائقاً أمام شركات
تصنيع التبغ لتحقيق أهدافها المتمثلة في زيادة الأرباح من خلال توسيع رقعة
الاستهلاك ، وعلى هذا الأساس أضحت المرأة هدفاً أساسياً لهذه الشركات التجارية
التي مافتئت هي الأخرى تبتكر أنجح وأنجع الطرق لتحطيم مقاومة المرأة للتدخين ،
ولاشك في أن هذه الطرق والأساليب ساهمت إلى حد بعيد في تزايد أعداد النساء
المدخنات في العالم خاصة في العالم الغربي إلى حد يكاد يتساوى فيه مع الرجال في
بعض البلدان بالرغم من أنه لم يعد يخفى على أحد آثاره وأضراره التي تتجاوز عند
المرأة الخطر على صحتها لتؤثر على صحة الأطفال سواء أكانوا أجنة أم
صغاراً، فالأبحاث تؤكد ازدياد نسبة الإجهاض ، ونسبة حدوث تشوهات للجنين، وكذلك
احتمال حدوث الولادة قبل الموعد لدى النساء المدخنات .. كما تزداد أيضاً نسبة حدوث
وفيات الأطفال قبل وبعد الولادة، أما إذا تطرقنا للحديث عن مظهر المرأة وجمالها
وحالتها النفسية فسنجد أن التدخين هو عدو الجمال الأول ، ناهيك عن أنه
سبب رئيس في زيادة توترها العصبي ، ومع هذا فالصورة التي تبرزها بعض وسائل
الإعلام بدعم وتعاقد مع شركات تصنيع التبغ - للمرأة المدخنة - تظهرها بعكس ذلك
، فالمرأة المدخنة كما تظهرها بعض الإعلانات الاستغلالية أو كما تصورها
صور نساء تتصدر أغلفة المجلات التجارية هي امرأة جميلة رشيقة وجذابة ، وهي
أيضاً امرأة عاملة قوية لكن لاتكتمل صورتها ، ولا يزداد بريقها ولا تتألق شخصيتها
إلا وهي تحمل تلك السيجارة التي يكمن فيها سر جاذبيتها ، والتي تضفي لمسة سحرية
على أنوثتها وأناقتها ، وهي أيضاً دليل مزعوم على الرفاهية والمستوى المادي
المرموق .


أما عن التلاعب بمفهوم الحرية
فهو لم يكن بعيداً عن هذا الجانب فالتدخين صوروه « حرية شخصية »
واعتبروه أيضاً جزءاً لا يتجزأ من حقوق المرأة في ممارستها لهذه الحرية على النحو
الذي يرضيها على خلفية أن حرية المرأة وتحررها لا يكتمل إلا بتدخينها !! وفي هذا
الجانب لم تكن وسائل الإعلام هي السلاح الوحيد المستخدم لإضعاف مقاومة المرأة بل
استخدمت معها أيضاً أساليب أخرى منها الإدعاء بأن السجائر الخاصة بالنساء
أخف وأقل ضرراً من السجائر العادية ، وبعد كل هذا يكفي أن نعلم ما تؤكده
الأرقام حين تتحدث وتقول إن التدخين يتسبب في وفاة أكثر من نصف مليون امرأة سنوياً
.. ما يعني أن تلك الصورة المتألقة ليست إلا صورة خيالية يرسمها المستثمرون
والتجار ليحققوا أحلامهم في الكسب والثراء ، ويبقى المدخنون والمدخنات هم مجرد
ضحايا يستنزفون أموالهم وصحتهم وحياتهم


أرقام وإحصاءات


ذكرت دراسة حديثة أن الذين
يعيشون في أحياء تعج بمطاعم الوجبات السريعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات
، وقال الباحثون إن سكان المناطق الذين يعيشون في أحياء بها أكبر عدد من مطاعم
الوجبات السريعة يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 13 في المئة للتعرض بجلطات مقارنة مع
هؤلاء في الأحياء التي لديها أقل عدد من مثل هذه المطاعم ،إلا أن الدراسة لم تقدم
دليلا على ذلك لكنها أشارت إلى أن الإثنين مرتبطان بطريقة ما قال المسؤول عن
الدراسة "نحن بحاجة إلى البدء في الكشف عن السبب في أن بعض
المجتمعات بشكل خاص لديها مخاطر أعلى للإصابة بجلطات.. فهل تعود أسباب ذلك إلى
استهلاك مباشر للوجبات السريعة ؟ أم أنه افتقار لخيارات صحية أكبر؟


وكانت هذه الدراسة أجريت
على سكان مقاطعة نيسيس في تكساس واستمرت لمدة ثلاث سنوات، وخلال هذه
الفترة أصيب سكان المقاطعة بإجمالي 1247 جلطة نتيجة ضعف الدورة الدموية وهو
النمط الأكثر شيوعا الذي ينجم عن انسداد شريان ما يعوق تدفق الدم إلى المخ
،واستعان الباحثون ببيانات عن إحصاءات السكان ، والبيانات الاجتماعية و الاقتصادية
لمكتب الإحصاءات الأمريكي لتحديد عدد مطاعم الوجبات السريعة في كل حي ، ثم قارنوا
الاحياء ذات العدد المنخفض بمطاعم الوجبات السريعة - الأقل من 12- بتلك التي لديها
أكبر عدد - أعلى من 33، ووجد الباحثون أن المخاطر النسبية للجلطات ارتفعت
بواقع واحد في المئة لكل مطعم للوجبات السريعة في الحي ، وأضافت الدراسة أنه يتعين
على خبراء الصحة العامة أن يأخذوا في الاعتبار الأحياء الكثيفة بالوجبات
السريعة مناطق رئيسة في برامج الوقاية من الجلطات ، وتعد الجلطات القاتل
الثالث في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب والسرطان ، وتقدر المراكز الأمريكية
لمراقبة الأمراض والوقاية منها أن 780 ألف أمريكي سيصابون بجلطات هذا العام ،
والجلطات تؤدي بحياة 150 ألف أمريكي تترك بين 15 إلى 30 في المئة من
الناجين في إعاقة دائمة.





الضوضاء وآثارها


يعد الضجيج أحد أهم مشاكل الحياة
العصرية ، وهو أحد الضرائب الباهظة التي ندفعها مقابل المدنية والتحضر، إذ تمثل
الضوضاء أحد أنواع التلوث الفيزيائي الذي ينبع من البيئة ، إلا أنها تختلف عن
باقي أنواع الملوثات البيئية ، فهي تختفي بمجرد توقف مسبباتها ، إلا أن
آثارها وأضرارها ونتائجها لا تنتهي بذلك ، حيث أثبتت الأبحاث الطبية أن
الضوضاء تسبب عديد المشكلات والأمراض للإنسان مثل انقباض الشرايين الدموية وارتفاع
ضغط الدم وتزايد سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس وتقلص العضلات ، والسكتة
القلبية، بالإضافة إلى الارتباك والتوتر ، وضعف القدرة على التركيز والإرهاق
العصبي والذهني وآلام الرأس والاكتئاب والتعاسة والشعور بالضيق واضطراب عمليات
الهضم والإصابة بالقرحة المعدية ، بالإضافة إلى إلحاق الأذى بالسمع
، ومن المعروف أن علاج هذه المشكلة يتطلب محاولة الحد من كل ما من شأنه إحداث
الضجيج والتقليل بقدر الإمكان من أسبابه تجنباً لأضراره.





أهمية العلاقات الاجتماعية


تعد العلاقات الاجتماعية بين
الناس من أهم مصادر الدعم الاجتماعي والحماية من تأثير ضغوطات الحياة الشاقة ،
فالأشخاص الذين تربطهم علاقات وطيدة مع الآخرين هم أقل عرضة لتأثير ضغوط الحياة،
على عكس أولئك الوحيدين الذين يعانون القلق والملل وانخفاض تقدير الذات
.. إذن كل منا يحتاج إلى الدعم الاجتماعي حتى يخفف العناء ويزيد الشعور
بالسعادة ، وهذا الدعم يوفر تقدير الذات والثقة بها ويولد المشاعر الإيجابية ،
ويقلل من التأثير السلبي للأحداث الخارجية ، والعلاقات الاجتماعية عموماً هي من
أهم مصادر السعادة التي يحتاجها الإنسان يومياً في حياته العملية مع الأصدقاء
، وفي العمل ، وبهذا يوفر لنفسه السعادة والراحة النفسية، ولاشك أن اللبنة
الأولى في بناء العلاقات هي المشاعر الصادقة التي هي في الحقيقة قاعدة صلبة يقوم
عليها أساس العلاقات واستمرارها من أجل ذلك لابد من مد الجسور الموصلة إلى تلك
القاعدة ليسود في ظلها الوئام والوفاق ويتم التعايش الذي يليق بالإنسان في هذه
الحياة .





وخزات


لا تتحقق الإنجازات إلا بسواعد
الشباب ، فطاقاتهم لاحدود لها ، وهم بذلك من يعول عليهم لبناء المجتمع ، وهذا
لن يكون إلا بتوجيههم واحتضانهم ، وتفهم قضاياهم وحل مشكلاتهم ، لأجل ذلك
لابد أن يتم الدفع بهذه القدرات المعطاء لتحقيق مزيد التقدم ، ولن يكون ذلك إلا
ببناء هؤلاء الشباب وإعدادهم إعداداً سلوكياً وثقافياً وتربوياً بالمستوى الذي
يحقق فيه المجتمع مستهدفاته الحاضرة والمستقبلية .


من المعروف أن الأم هي التي
تقوم إجمالاً بما يتعلق بتربية الأولاد إذ إنها تقضي معهم وقتاً أطول مما يقضيه
الأب ، ولكن هذا لا يعني أن يفقد الأب دوره أو ان يتخلى عن أداء مسؤولياته في
تربية أطفاله فالأب هو الرفيق والمعلم والمرشد ، ويختلف أسلوب تواصله مع
أولاده عن الأم وبالتالي فهو يمارس دوراً تكميلياً ، وهو ما يؤكد أهمية دوره
وضرورة أدائه .

مشكور اخي مالك على المواضيع الجميلة والرائعة

فعلاُ اعلامي وشاعر متميز بصراحة

بس بتمنى لو كنت مقسم المواضيع كل موضوع حسب عنوان خاص في مشان تسهل القرأة ويصبح الموضوع اقصر وممتع بالقرأة اكثر



تحياتي الك

مشكور صديقي ع الموضوع المهم
بس إنت أكيد بتقصد إنو التدخين مضرّ بالنسبة للرجل و المرأة على حدّ سواء
فلو افترضنا إنو المرأة لا تتدخن
لكن زوجها يدخّن فالنتيجة بتكون كما لو كانت تدخّن و هذا ما يعرف بالتدخين السلبي
و بحب ضيف شغلة إذا سمحت الي هي عادة بالية من عادات مجتمعنا هو تحليل أشياء للرجال تحرّم ع النساء
طبعا أنا ماني عم قول إنو المرأة بيحقلها تدخن
لأ التدخين ممنوع ع الكل و بظن أثارو السيئة صارت معروفة للكل
بس للأسف نحنا بمجتمعنا حتى بالسلبيات في رجل و مرأة
يعني بظن إنو إذا مجتمعنا شاف شاب عم يدخن ما بتكون ردّة فعلو قوية متل لو شاف بنت عم تدخن
يعني البنت أو المرأة المدخّنة توصف بأبشع الألقاب التي لا تطال الشاب أو الرجل المدخّن
و أكثر ما يقال عن هذا الشاب المدخّن (الله يهديه)
الموضوع جميل و مهم صديقي بس اللي لفتني هو عنوان المقال
(تدخين النساء)
و كنت بتمنى لو نشرت عن التدخين بشكل معمم أكتر
طبعا النصف الأخير من المقال كان موسع و معمم أكتر
بس اللي بحبو قولو إنو يا جماعة السلبيات بتضل سلبيات سواء اجت من الشاب أو من الفتاة
و ياريت نركّز ع شغلة
إنو بالمجتمع ما في شب و بنت..
في حدا بفكّر صح و حدا بفكّر غلط
مشكور صديقي ع الموضوع
و ياريت ما تكون انزعجت من تعليقي

مشكور سيدي الكريم على ما أوردت في مقالتك
سيدتي الاعلامية غدير
لا اوافق الرئي في بعض النقاط التي بدت واضحة من مجمل حديثك فكما عوتنا في ردودك المحلة كشمس صاطعة في اي موضوع
سيدتي الكريمة ما رمى اليه سيدنا صديقنا في المقال وكما قلتي الذي شدنا اليه العنوان هو طبيعة المجتمع وتقبله للتدخين بنسبة للرجل وبنسبة للمرأة أذا المشكلة الاولى التي تواجهنا هي قضية المجتمع (ومن المؤكد لن نسطيع تغير المجتمع)ي فأذا نصبح بين خيارين احلاهما مر لأ وهما تغير المجتمع او السباحة عكس التيار وهذا ما قصده أستاذ مالك في حديثه بمعنا ان المرأة اذا سبحت عكس التيار سيشتد هذا التيار بحيث لايقاوم بعكس الرجل (في مجتمعنا العربي) وخلاصة لذلك قد يكون ضرر التدخين على المرأة ليس فقط في كونه دخان كونه أسم اكثر

تقبلو مروري
أنسة غدير مشكورة

اوافق الاخت غدير لانه لايوجد اي فرق بين المرأة والرجل كلاهما عنصر فعال في المجتمع
ولا يوجد اي فرق بين هذين الشخصين ولكنه معروف في مجتمعنا انه من المعيب ان تقوم المرأة باالتدخين وهي في وسط الناس والاماكن العامة
وكما قال العراب انه لايمكن تغيير المجتمع

من قال أننا لا نستطيع تغيير المجتمع
إن كان تغيير المجتمع مستحيلا
فلنرمي كل الكتب جانبا و نخرج من جامعاتنا و معاهدنا
إلى متى سنقف عند عادات المجتمع البالية
لم نقزّم الأشياء دئما ...حتى بالسلبيات يوجد و رجل و امرأة؟!
الخطأ خطأ و الخطأ الأكبر أن نقول (المعيب ان تقوم المرأة باالتدخين وهي في وسط الناس والاماكن العامة)
التدخين عمل يتنافى مع الدين و العلم و الصّحة
هل من المعيب أن تدخن المرأة
و ليس من المعيب أن يدخّن الرجل
ما فائدة الثقافة التي ندعيها أن كنا مازلنا نقف عند هكذا أمور
إلى متى سننظر للمرأة بنظرة الحلال و الحرام
باللغة الدارجة المرأة المدخنة بألطف ما يمكن أن يقال عنها (بنت مو منيحة)
أم الرجل المدخّن فهو ببساطة رجل مدخّن
التدخين ممنوع و مضرّ سواء كان للرجل أو المرأة
و إن وجد الرجل المدخّن ستوجد المرأة المدخّنة و العكس صحيح
و لم التدخين ممنوع على المرأة هل لأنها تفقد أنوثتها كما يدعي البعض؟
هذا أيضا يفيد بأن الرجل يفقد رجولته بالتدخين.
هل التدخين ممنوع عن المرأة في فترة الحمل
طيب و إن كان زوجها مدخنا فلن تستفاد شيئا لأنها ستصبح في هكذا حالة مدخنة سلبية
آسفة صبايا و شباب ما قصدي الهجوم
بس نحنا و بالأخص نحنا (الشباب الواعي المثقف) لازم نكون أكيدين إنو فينا نغير المجتمع نحو الأفضل
لإنو العلم الذي لا ينفع كالجهالة التي لا تضر
و لازم نركز ع شغلة
إنو الانسان الواعي المثقف عندو القدرة لغير المجتمع بما فيه من عادات و تقاليد بالية

بحب قلك يا مالك الشبلي اني شربت باكيت كاملة على موضوعك
ثانيا انا اوافق الانسة غدير
فليس من العيب ان نترك مشاكل الدنيا ونتبع بعض العادات البالية التي يتناقلها مجتمعنا جيل بعد جيل
واحدة منها هي التدخين عند النساء
اولا التديخن هوا حرية شخصية فهل تستطيع ان تمنع الفتاة في الشارع من ان تغير من طريقة لباسها
لا اعتقد
وهل تحرر المرأة يرتبط بانها تدخن او لا
اصدقائي ان المرأة التي تدخن لا تهتم لراي الغير فهي مقتنعة بالتدخين اقتناعا تاما
مثلما الرجل مقتنع بموضوع التدخين
اذا فهل هذا ينقص من هيبة المرأة او انوثتها
لا بالطبع
فالرجل المثقف لا يجب ان ينظر الى المراة من هذا المظار
لانه بهذا يكون رجل غير مثقف قد رمى بمشاكل العالم ووقف عند هذه النقطة السخيفة
لو انه مثقف وواعي كما قالت الانسة غدير لحاول تغير المجتمع بما فيه من عادات وتقاليد بالية
وناصر المراة وعمل معها يد بيد
لان المرأة لو جئنا الى الدين فهي قد تمت مساواتها مع الرجل من ايام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وشكرا لك
المالك الحزين

شكرا صديقي مالك الحزين هيدا اللي كان بدي اوصل لالو
تحياتي