عيد الحب مفهوم مستورد من الخارج

عيد الحب مفهوم مستورد من الخارج .....وتقليد يحييه العديد من الناس






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أخصائية
اجتماعية: من الطبيعي أن يميل الناس إلى خرق الروتين وخلق الفرح


أحد الأشخاص: أصبح عيد الحب تقليد يتبعه الجميع ونحن
من ضمنهم على الرغم من معارضة عائلاتنا له


"لم أسمع بعيد الحب في سورية إلا منذ 15 عاما فهو مفهوم مستورد من الخارج
وبعيد عن مجتمعنا الشرقي..." هذا مارآه أحمد البالغ من العمر 45 عاما بينما وجد
العديد من الشباب أن عيد الحب هو يوم مميز للعلاقات العاطفية ولا يقتصر على الحبيب
بل يتعداه إلى الأصدقاء والعائلة وتقديم الهدايا الرمزية التي قد لا يتجاوز سعرها
100 ليرة.


















فقد ارتبط مفهوم عيد الحب بأسطورة القديس فالنتين
الذي مات في يوم 14 شباط بعد أن أحب ابنة سجانه وخالف رأي قائده الروماني , ليتحول
هذا العيد فيما بعد إلى عيد عالمي تقدم فيه الهدايا ويصبح الأحمر رمزا له.



لا يمس عاداتنا وتقاليدنا


قال أحمد غالب البالغ من العمر45 عاما لسيريانيوز " لم أسمع بعيد الحب في
سورية إلا منذ 15 عاما لذا هو مفهوم مستورد من الخارج وبعيد عن مجتمعنا الشرقي ولا
يمس عاداتنا وتقاليدنا بشيء ,كما أنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مصدر تجاري للربح فقط".



وحول فكرة العيد أوضح أحمد أن" الحب هو شيء جميل إذا كان ضمن قواعده الصحيحة وهو
ليس بحاجة لعيد كي نحتفل به حيث يمكن أن نعبر عنه في كل يوم عن طريق الاهتمام
بالطرف الآخر وتقديم الراحة له".
وبدورها, رأت غالية الحسيني البالغة من العمر 48 عاما أن" الحب هو مفهوم واسع ويمكن
أن نعبر عنه بأكثر من طريقة من خلال الحنان الذي نقدمه للأولاد والأصدقاء بشكل عام
وإلى الزوج بشكل خاص".
وبينت أنه "ممكن من خلال نظرة تعبر عن الامتنان والعطف أن نعبر عن الحب من دون
الحاجة إلى تقديم هدية مادية في يوم محدد".



تقليد يتبعه الجميع
بينما رأى خالد البالغ من العمر 19 عاما "أنه لو كان على علاقة بفتاة لقدم
لها هدية في يوم عيد الحب واحتفل معها لأنه يوم مميز للعلاقات العاطفية ", مبينا أن
" أبويه يكرهان هذا العيد وينتقدون الذين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يحتفلون به لكنه لا يكترث برأيهم كما أنهم
لا يمنعونه عن الاحتفال به ".



كما بين رامي وهيا البالغان من العمر 14 سنة إننا" متحابان منذ شهرين وسنتبادل
الهدايا في يوم عيد الحب لأنه ليس من المعقول أن يمر العيد دون أن نعطيه أي
اعتبار", منوهين إلى أن العيد " أصبح تقليد يتبعه الجميع ونحن من ضمنهم على الرغم
من معارضة عائلاتنا له".



وحول هذا العيد قالت سلمى البالغة من العمر 15 عاما" لديها العديد من الأصدقاء
الشباب لكن ليس لديها حبيب و لا ترى أية مشكلة في أن تحتفل بعيد الحب وتقدم الهدايا
على الرغم من غلاء ثمنها " , موضحة أنه" لعيد الحب طقوس خاصة مثل ارتداء لون الأحمر
ولم تقرر بعد إن كانت سترتديه أم لا".
بينما وجدت سناء البالغة من العمر 19 عاما إنها" لا تهتم بعيد الحب لأن الجميع
يحتفلون به ولأنه أصبح تقليد وعادة " , مشيرة إلى أنه" على الحب أن يكسر العادة
والتقليد دون أن يتحول لهما".



مرتبط بالقديس فالنتين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبالنسبة لراما البالغة من العمر 24 عاما أوضحت أنها" تحتفل بعيد الحب دائما
على الرغم من أنها غير مرتبطة وأحيانا ترتدي الأحمر وتقدم الورود لأصدقائها " ,
مبينة أن "عيد الحب مرتبط بالقديس الإيطالي فالنتين الذي مات في هذا اليوم محبتا
بالله لذلك يرتبط هذا اليوم عندي بالتضحية".



كما أشارت رانيا البالغة من العمر 27 عاما " احتفل بعيد الحب لكنني لا أمارس
العادات المتبعة فيه من الملابس الحمراء والهدايا الثمينة " , مبينة أن" عيد الحب
لا يقتصر على الحبيب بل يتعداه إلى الأصدقاء والعائلة والهدايا فيه رمزية جدا ويمكن
ألا تتجاوز 100 ليرة ".
وبينت أن" عيد الحب كغيره من الأعياد مثل عيد الأم فأنت تحب أمك في كل الأيام لكن
يوم عيد الأم يكون مخصص لها ولتقديم الشكر والهدايا لها".



لا أرى عيبا...
بدوره, بين محمود الطويل البالغ من العمر 51 عاما "لا أرى عيبا في عيد الحب
فأنا أجده عيدا جميلا تستطيع أن تعبر به لزوجتك عن مدى حبك وامتنانك", مضيفا أنه"
متزوج منذ 20 سنة وزوجته تبادر منذ 7 سنوات بتقديم الهدايا له في كل عيد حب".



ويرى محمود أن" بغض النظر المقولات التي تعتبر عيد الحب بدعة غربية إلا أنه عيد
رمزيا يعبر عن علاقة تجمع شخصين يحبان بعضهما".
أما وائل يقول" يوم عيد الحب هو يوم عيد ميلادي لذلك الكل يقدم لي الهدايا دون أن
أقدمها إلى أحد " , موضحا "لا يهمن أن يكون عيد الحب مستوردا من الغرب أو عيد شرقي
لأنني استغل كل فرصة للفرح لاحتفل فيها ".



يلغي الجانب الروحي
وفيما يتعلق بأهمية العيد الروحية بينت لين أن" العيد تجاري واستهلاكي ويلغي
الجانب الروحي لذلك لا أحس بقيمته على الرغم من أنني مرتبطة" , موضحة أن" الهدية في
هذا العيد تحل مكان الحب عندما تشتري وردة بسعر 900 ليرة لمن تحب".



كما نوهت كندا إلى أن" الناس ليسوا بحاجة إلى هذا العيد خاصة أن كل هدية يرتفع
ثمنها في السوق ويصبح لونها أحمر على الرغم من تفاهة قيمتها" , مبينة " تفاجأت
عندما قرأت خبر عن إيطاليات يقمن بتكبير صدورهن هدية لأحبائهن بعيد الحب فهل أصبح
الحب رخيصا لهذا الحد".
وبالنسبة لتقديم الهدايا في عيد الحب قالت أمينة أحمد البالغة من العمر 40 عاما "
ليس من الضروري أن أقدم الهدية لزوجي في يوم عيد الحب فهناك عيد زواجنا وعيد
ميلاده, حتى ضمن الأيام العادية يمكن أن أقدم له الهدايا".
ورأت أنه "لو أحب أولادها في المستقبل أن يحتفلوا بهذا العيد لن تمانع وستتركهم
يكونون آرائهم الخاصة حول الموضوع مع أنها ستكون غير مقتنعة بذلك



همستر بألف ليرة
وب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]النسبة لارتفاع قيمة الهدايا قال أمجد" كنت تشتري همستر قبل عيد الحب ب100
أو 200 ليرة لكن في عيد الحب يتم صبغ الهمستر بخطين لونهما أصفر ولف خيط أحمر حول
عنقه ووضعه ضمن قفص فيتحول ثمنه إلى 1000 ليرة" , موضحا أن" الناس يصبحون في هذا
العيد مجانين ويتم استغلالهم من قبل البائع على الرغم من أن هذا العيد إبداع غربي
ونحن نقلدهم في كل ما يفعلون ".



وبين علي " ذات مرة رغبت أن أقدم لحبيبتي وردة في عيد الحب ولم أكن أحمل في جيبي
سوى 200 ليرة بينما كان سعر الوردة التي أردت أن أشتريها 400 ليرة", متابعا " لذا
قررت ألا أهديها شيء وأدعوها لتناول كأس شاي".
وتابع علي " كنا سعيدين في ذلك اليوم دون الحاجة إلى اتباع التقاليد الرسمية لعيد
الحب وبكأسين من الشاي فقط".



أخصائية اجتماعية : يخلق جو
من الإيجابية
قالت الأخصائية الاجتماعية مها اسماعيل " على الرغم من المظاهر السلبية لعيد
الحب كتحويله إلى مفهوم مادي والتعبير عنه بشكل سطحي إلا أنه شيء إيجابي" مبينة "أن
الناس تتجه دائما إلى المفاهيم الإيجابية التي تتعلق بالفرح والاجتماع والالتقاء مع
الآخرين".
وتابعت " يتم استغلال عيد الحب بشكل سلبي من خلال التركيز على فكرة الهدايا ومفهوم
اللون الأحمر لذلك يتم حصر الحب بأشكال وقوالب ضيقة يحددها المفهوم العالمي وليس
الشخصي النابع من الذات".
وفيما يتعلق باتجاه الناس إلى المبالغة بالاحتفال بعيد الحب بينت اسماعيل أن" فكرة
الأعياد هي فكرة تجذب لأنها تكسر الروتين وتخلق جو من الإيجابية والتقارب بين الناس
مثل عيد الأضحى وعيد ميلاد المسيح وعيد الأم لذا من الطبيعي أن يميل الناس إلى خرق
الروتين وخلق الفرح".



م
ن
ق
و
ل

هلأ مستورد مو مستورد مو مهم
المهم كيف نحنا فينا نحولو لشي يناسبنا
من جهتي بلاقيها لطيفة انو تتذكر حدا بيوم معين
شو المانع نعمل عيد للحب
نفرح فيه شوي
لإنو للأسف نحنا تعودنا انو نقتل الحب اللي جواتنا
بس بالفعل كتار حولوا القصة لربح تجاري
و فرض أسعار خيالية ع الهدايا
مع انو وردة وحدة
بنظري أحلى من أيا هدية بهيك يوم
و لا شو شباب

مشكورة (الاعلامية غدير)بحسب تقيم العراب
===================
هل يلزمنا عيد للحب حتى نتذكر الحب...؟
وبعدين ما اسمو عيد الحب بحسب نظرية الاقتباس من الخارج اسمو يوم الحب
أما مسئلة الاسعار أو الهدية فهي ضريبة التسمية فأعتبرها شيئ عادي
وبنسبة للوردة أنا بوافقك الرئي



شيرين

يا انسة غدير محتاجة ليوم للتذكري فيه شخص

ما قدامك كل السنة والله يطول بعمرك

نحن مو محتاجين ليوم عيد الحب لحتى نتذكر اللي بنحبون

كل يوم بحياتنا ممكن يكون عيد حب كل لحظة بنعيشها ممكن تكون حب بالتسامح والأخلاص والصدق

اذا الموضوع متعلق بهالداية ممكن اللي امكانياتو المادية تسمحلو يقدم هداية بمناسبات عديدة و أهم هالمناسبات الشوق الزايد

هلأ بهالأيام قبل عيد الحب بيصير حالات ارتباط كتير بين الشباب والصباية مشان شو !!!
مشان الهدية تخيلو لوين وصل السخف

وفي ناس بتتبارى بين اصدقائها مين اللي رح يجيه أو تجيها هدايا اكتر وهداية اغلى من ناحية القيمة المادية

هذا ما عاد اسمو عيد حب

انا بوجهة نظري بحس حالي سخيف اذا أهديت هدية لحبيبتي بهاليوم

يعني هاليوم بيكون متل اليوم اللي قبلو طالما في صدق واخلاص ووفاء
كل يوم عيد

وتحياتي للجميع

شكرا حبيبي بس هاي الايام الحب كيف بيكون بسيطة كتير الحبيب بيكون ناطر شو جايبتلو حبيبتو هدية
وهي كمان تكون ناطرة بس الهدية مو اكتر من هيك الله يخليك مافي لا حب ولا غيرو
مشكور حبيبي