مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
قصيده : ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي
صفحة 1 من اصل 1
قصيده : ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي
قصيده : ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي
ماأجدر الأيام والليالي *** بأن تقول ما له وما لي
لا أن يكون هكذا مقالي *** فتى بنيران الحروب صال
منها شرابي وبها اغتسالي *** لا تخطر الفحشاء لي ببال
لو جذب الزراد من أذيالي *** مخيرا لي صنعتي سربال
ما سمته سرد سوى سروال *** وكيف لا وإنما إدلالي
بفارس المجروح والشمال *** أبي شجاع قاتل الأبطال
ساقي كؤوس الموت والجريال *** لما أصار القفص أمس الخالي
وقتل الكرد عن القتال *** حتى اتقت بالفر والإجفال
فهالك وطائع وجالي *** واقتنص الفرسان بالعوالي
والعتق المحدثة الصقال *** سار لصيد الوحش في الجبال
وفي رقاق الأرض والرمال *** على دماء الإنس والأوصال
منفرد المهر عن الرعال *** من عظم الهمة لا الملال
وشدة الضن لا الاستبدال *** ما يتحركن سوى انسلال
فهن يضربن على التصهال *** كل عليل فوقها مختال
يمسك فاه خشية السعال *** من مطلع الشمس إلى الزوال
فلم يئل ما طار غير آل *** وما عدا فانغل في الأدغال
وما احتمى بالماء والدحال *** من الحرام اللحم والحلال
إن النفوس عدد الآجال *** سقيا لدشت الأرزن الطوال
بين المروج الفيح والأغيال *** مجاور الخنزير والرئبال
داني الخنانيص من الأشبال *** مستشرف الدب على الغزال
مجتمع الأضداد والأشكال *** كأن فناخسر ذا الإفضال
خاف عليها عوز الكمال *** فجائها بالفيل والفيال
فقيدت الأيل في الحبال *** طوع وهوق الخيل والرجال
تسير سير النعم الأرسال *** معتمة بيبس الأجذال
ولدن تحت أثقل الأحمال *** قد منعتهن من التفالي
لا تشرك الأجسام في الهزال *** إذا تلفتن إلى الأظلال
أرينهن أشنع الأمثال *** كأنما خلقن للإذلال
زيادة في سبة الجهال *** والعضو ليس نافعا في حال
لسائر الجسم من الخبال
وأوفت الفدر من الأوعال *** مرتديات بقسي الضال
نواخس الأطراف للأكفال *** يكدن ينفذن من الآطال
لها لحى سود بلا سبال *** يصلحن للإضحاك لا الإجلال
كل أثيث نبتها متفال *** لم تغذ بالمسك ولا الغوالي
ترضى من الأدهان بالأبوال *** ومن ذكي المسك بالدمال
لو سرحت في عارضي محتال *** لعدها من شبكات المال
بين قضاة السوء والأطفال *** شبيهة الإدبار بالإقبال
لا تؤثر الوجه على القذال *** فاختلفت في وابلي نبال
من أسفل الطود ومن معال
قد أودعتها عتل الرجال *** في كل كبد كبدي نصال
فهن يهوين من القلال *** مقلوبة الأظلاف والإرقال
يرقلن في الجو على المحال *** في طرق سريعة الإيصال
ينمن فيها نيمة المكسال *** على القفي أعجل العجال
لا يتشكين من الكلال *** ولا يحاذرن من الضلال
فكان عنها سبب الترحال *** تشويق إكثار إلى إقلال
فوحش نجد منه في بلبال *** يخفن في سلمى وفي قيال
نوافر الضباب والأورال *** والخاضبات الربد والرئال
والظبي والخنساء والذيال *** يسمعن من أخباره الأزوال
ما يبعث الخرس على السؤال
فحولها والعوذ والمتالي *** تود لو يتحفها بوالي
يركبها بالخطم والرحال *** يؤمنها من هذه الأهوال
ويخمس العشب ولا تبالي *** وماء كل مسبل هطال
يا أقدر السفار والقفال *** لو شئت صدت الأسد بالثعالي
أو شئت غرقت العدا بالآل *** ولو جعلت موضع الإلال
لالئا قتلت باللآلي
لم يبق إلا طرد السعالي *** في الظلم الغائبة الهلال
على ظهور الإبل الأبال *** فقد بلغت غاية الآمال
فلم تدع منها سوى المحال *** في لا مكان عند لا منال
يا عضد الدولة والمعالي *** النسب الحلي وأنت الحالي
بالأب لا بالشنف والخلخال *** حليا تحلى منك بالجمال
ورب قبح وحلى ثقال *** أحسن منها الحسن في المعطال
فخر الفتى بالنفس والأفعال *** من قبله بالعم والأخوال
ماأجدر الأيام والليالي *** بأن تقول ما له وما لي
لا أن يكون هكذا مقالي *** فتى بنيران الحروب صال
منها شرابي وبها اغتسالي *** لا تخطر الفحشاء لي ببال
لو جذب الزراد من أذيالي *** مخيرا لي صنعتي سربال
ما سمته سرد سوى سروال *** وكيف لا وإنما إدلالي
بفارس المجروح والشمال *** أبي شجاع قاتل الأبطال
ساقي كؤوس الموت والجريال *** لما أصار القفص أمس الخالي
وقتل الكرد عن القتال *** حتى اتقت بالفر والإجفال
فهالك وطائع وجالي *** واقتنص الفرسان بالعوالي
والعتق المحدثة الصقال *** سار لصيد الوحش في الجبال
وفي رقاق الأرض والرمال *** على دماء الإنس والأوصال
منفرد المهر عن الرعال *** من عظم الهمة لا الملال
وشدة الضن لا الاستبدال *** ما يتحركن سوى انسلال
فهن يضربن على التصهال *** كل عليل فوقها مختال
يمسك فاه خشية السعال *** من مطلع الشمس إلى الزوال
فلم يئل ما طار غير آل *** وما عدا فانغل في الأدغال
وما احتمى بالماء والدحال *** من الحرام اللحم والحلال
إن النفوس عدد الآجال *** سقيا لدشت الأرزن الطوال
بين المروج الفيح والأغيال *** مجاور الخنزير والرئبال
داني الخنانيص من الأشبال *** مستشرف الدب على الغزال
مجتمع الأضداد والأشكال *** كأن فناخسر ذا الإفضال
خاف عليها عوز الكمال *** فجائها بالفيل والفيال
فقيدت الأيل في الحبال *** طوع وهوق الخيل والرجال
تسير سير النعم الأرسال *** معتمة بيبس الأجذال
ولدن تحت أثقل الأحمال *** قد منعتهن من التفالي
لا تشرك الأجسام في الهزال *** إذا تلفتن إلى الأظلال
أرينهن أشنع الأمثال *** كأنما خلقن للإذلال
زيادة في سبة الجهال *** والعضو ليس نافعا في حال
لسائر الجسم من الخبال
وأوفت الفدر من الأوعال *** مرتديات بقسي الضال
نواخس الأطراف للأكفال *** يكدن ينفذن من الآطال
لها لحى سود بلا سبال *** يصلحن للإضحاك لا الإجلال
كل أثيث نبتها متفال *** لم تغذ بالمسك ولا الغوالي
ترضى من الأدهان بالأبوال *** ومن ذكي المسك بالدمال
لو سرحت في عارضي محتال *** لعدها من شبكات المال
بين قضاة السوء والأطفال *** شبيهة الإدبار بالإقبال
لا تؤثر الوجه على القذال *** فاختلفت في وابلي نبال
من أسفل الطود ومن معال
قد أودعتها عتل الرجال *** في كل كبد كبدي نصال
فهن يهوين من القلال *** مقلوبة الأظلاف والإرقال
يرقلن في الجو على المحال *** في طرق سريعة الإيصال
ينمن فيها نيمة المكسال *** على القفي أعجل العجال
لا يتشكين من الكلال *** ولا يحاذرن من الضلال
فكان عنها سبب الترحال *** تشويق إكثار إلى إقلال
فوحش نجد منه في بلبال *** يخفن في سلمى وفي قيال
نوافر الضباب والأورال *** والخاضبات الربد والرئال
والظبي والخنساء والذيال *** يسمعن من أخباره الأزوال
ما يبعث الخرس على السؤال
فحولها والعوذ والمتالي *** تود لو يتحفها بوالي
يركبها بالخطم والرحال *** يؤمنها من هذه الأهوال
ويخمس العشب ولا تبالي *** وماء كل مسبل هطال
يا أقدر السفار والقفال *** لو شئت صدت الأسد بالثعالي
أو شئت غرقت العدا بالآل *** ولو جعلت موضع الإلال
لالئا قتلت باللآلي
لم يبق إلا طرد السعالي *** في الظلم الغائبة الهلال
على ظهور الإبل الأبال *** فقد بلغت غاية الآمال
فلم تدع منها سوى المحال *** في لا مكان عند لا منال
يا عضد الدولة والمعالي *** النسب الحلي وأنت الحالي
بالأب لا بالشنف والخلخال *** حليا تحلى منك بالجمال
ورب قبح وحلى ثقال *** أحسن منها الحسن في المعطال
فخر الفتى بالنفس والأفعال *** من قبله بالعم والأخوال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى