من رواية الضّباع عن جد روايه أكثر من رائعه

(من رواية الضّباع للكاتب ابراهيم خليل)


حين وضع أحمد العميان قدمه على الأرض تنفس بعمق
راقب بيوت القريه
ثم أستدار سأل أحد العابرين:
-مرحبا يا أخ
-أهلا
-أين تقع المدرسه؟
-المدرسه؟!!
-نعم المدرسه
-هناك...

وأشار الى بناء مهدم تماما ثم تابع المسير
وهو يظن أن نظره يخونه
وحين وقف أمام البناء المهجور بادره أحد الماره
-المطر هدمها منذ أسبوع يا أستاذ
-والتلاميذ؟
ذهبو الى جمع القطن مع أهاليهم

بصق أحمد العميان بقرف ثم عاد ألى البوسطه قبل أن تتركه وترحل
ومن خلال الزجاج لاحت له مجموعه البنات الراكضات وكالحلم رأى أمرأة شقراء وعاريه
تندفع خائفه يغسلها الدم والعرق والتراب وتتورّد كزهر الرمان .
**********
قال المختار:
-ماذا تفعل يا أستاذ ؟ المدرسه القديمه هديه من المختار
انتظر العام القادم تجد مكان ومدرسه (وبتاخدها من هالشوارب)
-والتلاميذ؟!!
-ينتظرون.
-ينتظرون؟!!

ضحك لأول مره ثم أستدار الى الخارج حيث الشارع والناس والأرض التي تتحول الى فراغ طارد وقاتل
قاتل.....

____________________________________________________
من رواية الضّباع عن جد روايه أكثر من رائعه

من خلال الشي يلي كتبتو واضح انو الرواية رائعة بس ما رح احكم قبل ما اقراها وانت شجعتني حتى اقراها
واكيد بعد القراءة بعطيك رأيي

بتمنى عن جد تقرأيها لأنو الروايه مو بس رائعه عن جد هي أكتر من هيك

أن مبارح خلصت قراءتها للمره التالته

بصراحة صار عندي لهفة انو اقرى هالقصة
والمكتوب باين من عنوانو شكرا