.. قلب مغلق حتى إشعار آخر!.‏

درجت العادة على
استخدام تعبيرات مرنة مطاطة للتعمية على الحقائق المرة، كأن نستخدم مصطلح
"دمها خفيف" للتهرب من وصفها بالقبيحة، أو أن نستخدم عبارة "الله يحميه
لأهله" للتهرب من قول "العمى ما أغلظه" أو أن نستخدم "لم يحالفه التوفيق"
للتهرب من نعته بالفاشل، أو أن نستخدم


عبارة "نَصّ مهم" للتهرب من الاعتراف بأننا لم نقرأه بعد، أو أن
نستخدم "كله عند العرب صابون" للتهرب من الإشارة إلى الفوضى والكركبة
الشاملة، أو أن نستخدم تعبير "يستفيد"، للزوغان من كلمة "يختلس أو يرتشي"،
أو أن نستخدم وصف "فلهوي أو ابن سوق" للتهرب من وصفه بالغشاش، أو أن نستخدم
مصطلح "التعايش" للتهرب من مفردة "التناحر". . أنا أيضاً ولأنني ابن زماني
فقد استعرت من المحلات التي تتهرب من الاعتراف بإفلاسها عبارة "مغلق
للتحسينات" واصفاً بها قلبي لأغطي على حالة الإفلاس الروحاني التي يمر بها!
طبعاً لا يخفى على الملاحظة أنني استخدمت كلمة الروحاني في الجملة السابقة
للتهرب أيضاً من استخدام المفردة الصحيحة! مغلق للتحسينات؟ أم مغلق بسبب
الإفلاس؟ أم مغلق لأنه لم يعد يثق بأية عاطفة؟ أم مغلق لأنه فشل؟ أم مغلق
لأنه أصيب بنكسة أو هزيمة و إحباط؟ أم مغلق لأنه يئس من كل شيء وأراد
الهروب من كل شيء؟ دخيلكم، وما الفائدة من كل هذا النق؟ من يأبه لقلب مغلق
فيما قلوب كثيرة مفتوحة على مصاريعها؟ من يأبه لقلب مغلق ومفاتيح القلوب
تباع بالرخيص والغالي؟ تباع بالعملة الصعبة والسهلة، تباع لمن يدفع أكثر
ولمن يدعم أكثر، ولمن يملك أكثر؟ من يأبه لقلب مغلق والسوق المحلية والحرة
أيضاً مكتظة بالبضاعة المعروضة؛ قلوب خام، قلوب محسّنة، قلوب تهريب، قلوب
للإيجار، قلوب للمقايضة، قلوب للرهن، قلوب أوكازيون، قلوب للتسلية .. قلوب
للاستهلاك؟ ثم إذا سقنا في مسألة التحسينات، فما هي التحسينات التي يمكن أن
تطرأ على قلب مفلس؟ ربما ينجح الأمر مع محل أو متجر أو بقالية أو مطعم أو
صالة بلياردو .. كأن نغير الديكور أو المنتفعات أو الأرضية أو الواجهة أو
المهنة .. أما مع القلب فهل يمكننا أن نعدّل في المواصفات؟ هل يكفي للتحسين
أن نعدل في الجسد الحامل؛ في طوله، في عرضه، في وزنه، في تناسقه، في
ابتسامته، في لون عينيه؟ هل نحسّن القلب بأن نستبدل أذينة أو بطيناً أو
شرياناً أو دساماً أو وريداُ .. هل يمكننا أن نستبدل خفقة أو نبضاً؟ ثم إذا
فكّرنا فيمن يمتلك مفاتيح القلوب؛ هل كل قلب يمتلك مفتاحاً لقلب آخر أم أن
المسألة احتكارية كما جميع البضائع؟ بعضهم يمتلك معظم المفاتيح ومعظمهم لا
يمتلك شيئاً؟ الخيبة تبدو أكبر والهرب إلى صفة القلب المغلق يبدو أنه
تهرّب من ذكر حقيقة أشد إيلاماً، يبدو أنه تهرّب من ذكر مفردات مثل مهزوم،
خائب، منكسر، وحيد. يبدو أنه تهرّب من المواجهة يبدو أنه تهرّب من الاعتراف
.. التهرّب يستمر، والمصطلحات المواربة المطاطة تستمر .. أجل إنه قلب مغلق
للتحسينات .. قلب مغلق حتى إشعار آخر!.

صديقي الوسام
في احدى المرات التي كان فيها قلبي واحداً على ما يبدو من السلع المتاجر فيها كرهينة ضعيفة تنتظر حكم حاكمها المجهول....!
نعم كان حاكمها مجول فتارة أحسب نفسي انا حاكمها فأعاقبها وتارة اخرى كنت احسب اشد اصدقائي حاكمها فيعاقبني وتارة احسب صديقي هي وانا اعاقبه بدوري
صديقي الوسام
وبقيت على هذا المنوال لفترة صادفت فيها رجل اعطاني الكثير أذا قال:
انت في القرية تنظم للبلدة التي تتبع للمحافظة وهي جزاء من الدولة التي تنتمي للقارة والتي بدورها من الكرة الارضية التي تتبع للمجرة وبدورها تتبع للمجموعة الشمسية والتي ..........
(فنظر اين انت)
صديقي الوسام
شعرت بعد حديثه بالحاجة الى امران كان الاول هو
أن اركظ بتجاهه واركله او اقتله(على طريقة جينكيس خان حين عدم ريتشرد بيرد)
او ان احضنه واقبل يده
======================
صديقي الوسام
بعد التجارب المريرة عرفت يا صديقي اني رجل اصغر من ان يكتب القدر
لذلك لست مطالب بالنتائج ان تكون ايجابية.....!!
تحياتي الك

يمكن ما في انسان ما مر بنفس التجربة أنو يكون قلبو مغلق حتى اشعار آخر
وأنا وحدة من هالناس
بس قمة السعادة لما بيجي الانسان يلي بيرجع يفتح القلب على مصراعيه مع العلم أنو بيشوف كلمة مغلق على الباب مع هيك بيكسر الباب وبيلغي كلمة مغلق وبيرجع الحياة لهلقلب
وهاد الانسان لابد ما يجي حتى لو بعد وقت طويل

أعلن صديقنا الوسام أفلاس قلبه
وهل يخلى القلب يا رجل
آ يعقل أن تجمع أمراة ما كل ما ترغب في النساء
أعلن افلاس حالة خاصة
وأبقي على العام المتضمن شخصية الوسام
فالأنسان أكبر من أن تلويه تجربة وتتعثر خطاه
أما قال كوبرا واثق الخطوة
جميل لون الغروب ولكن لا يرى الا بوجود الوان أخرى
توافقني موأكد
ننتظر العودة عن الأغلاق المؤقت
فالشمع يستعمل للأحتفالات
ملاحظة (عند العودة أقترح ان يكون قالب الكيك على -هني)
لأنها كما تقول مرة بنفس التجربة
واذا تولى العراب ذلك بيكون أفضل

بنسبة لي
علمتني تجربتي ان اكون عاصمة للحب
وغابات صدري هي كنز للنساء
يبحرن فيها .... ويطردن متا أشاء
أشنقهم كتى اشاء
تحرقهم ... اقتلهم ...
وبالاخرة اكتشف اني انا الذي حترقت...؟؟
زانا الذي شنقت ولكني احب العبث اكثر بعقول النساء
ليبذلن في تكبري جهد الانبياء
وابقا انا سيد نفسي وحذاء حبيبتي والسماء