مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تجربة قامت بها صحيفة واشنطن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تجربة قامت بها صحيفة واشنطن
تجربة اجتماعية قامت بها صحيفة الواشنطن بوست عن الإدراك الحسي والذوق والأولويات عند البشر خطيره اقرا للاخير وشوف
جلس رجل في صباح يوم كانوني بارد في محطة قطارات الانفاق في العاصمة واشنطن ، وبدأ يعزف على كمانه مقطوعات موسيقية لبيتهوفن.
عزف الرجل لمدة 45 دقيقة، مر خلالها آلاف الناس من هناك، أكثرهم ذاهب إلى عمله في زحمة الصباح.
بعد ثلاث دقائق ينتبه رجل في الخمسين من عمره لعازف الموسيقى الواقف يعزف على آلته، يخفف قليلاً من مشيته، ويقف لبضع ثوان ثم يتابع طريقه. وبعد دقيقة يحصل العازف على أول دولار ترميه امرأة في حاضنة الكمان، وبدون أن تتوقف ولا للحظة واحدة.
وبعد بضع دقائق ، استند شخص على الجدار للاستماع اليه ، ولكنه بعد قليل نظر إلى ساعته وعاد يمشي من جديد. من الواضح انه كان متأخراً عن العمل.
وأحد أكثر الذين أظهروا إهتمامهم بالرجل كان طفل عمره حوالي ثلاث سنوات يمسك بيد أمه ويسير بجانبها دون توقف، لكن نظره كان مع العازف، حتى و بعد ابتعادهم عن العازف مشى الطفل وهو ينظر للخلف، وقد حصل هذا الأمر مع العديد من الأطفال الآخرين. جميع الآباء ، ودون استثناء ، كانوا يجبرون أبناءهم على السير رغم نظرات الأطفال وانتباههم.
وبعد مضي 45 دقيقة أخرى من العزف على الكمان ، ستة أشخاص فقط هم الذين توقفوا واستمعوا للعزف لفترة ثم انصرفوا . حوالي عشرين شخصا قدم له المال و عاد للسير على عجلة من أمره. لقد جمع 32 دولارا حتى الآن. وبعد انتهاءه من العزف، عمّ الصمت في محطة المترو، لكن لم ينتبه لذلك أحد، ولم يصفق له أو يشكره أي شخص.
لم يعرف المارة أن عازف الكمان هو جوشوا بيل أحد أشهر و أفضل الموسيقيين في العالم. وقد كان يعزف احدى أعقد المقطوعات الموسيقية المكتوبة على الكمان في العالم تقدر قيمتها ب 3.5 مليون دولار. حيث كان قد عزفها قبل يومين في قاعة ملآنة في أحد مسارح بوستون وكان سعر البطاقة الواحدة 100 دولار أمريكي.
لقد عزف جوشوا بيل متخفياً في محطة مترو الأنفاق كجزء من تجربة اجتماعية قامت بها صحيفة الواشنطن بوست عن الإدراك الحسي والذوق والأولويات عند البشر. وكانت الخطوط العريضة للتجربة:
في بيئة عامة مزدحمة و في وقت غير ملائم : هل لدينا القدرة على استشعار الجمال؟ هل نتوقف لنقدر الجمال؟ هل نستطيع أن نميز الموهبة في مكان غير متوقع؟
إذا لم يكن لدينا الوقت للوقوف للحظة وسماع عزف أعظم موسيقي لأجمل مقطوعة موسيقية في تاريخ الفن، يا ترى كم من الأشياء الجميلة الأخرى التي نمر بها كل يوم دون أن نعيرها أي اهتمام؟
مع تحيات المالك الحزين
جلس رجل في صباح يوم كانوني بارد في محطة قطارات الانفاق في العاصمة واشنطن ، وبدأ يعزف على كمانه مقطوعات موسيقية لبيتهوفن.
عزف الرجل لمدة 45 دقيقة، مر خلالها آلاف الناس من هناك، أكثرهم ذاهب إلى عمله في زحمة الصباح.
بعد ثلاث دقائق ينتبه رجل في الخمسين من عمره لعازف الموسيقى الواقف يعزف على آلته، يخفف قليلاً من مشيته، ويقف لبضع ثوان ثم يتابع طريقه. وبعد دقيقة يحصل العازف على أول دولار ترميه امرأة في حاضنة الكمان، وبدون أن تتوقف ولا للحظة واحدة.
وبعد بضع دقائق ، استند شخص على الجدار للاستماع اليه ، ولكنه بعد قليل نظر إلى ساعته وعاد يمشي من جديد. من الواضح انه كان متأخراً عن العمل.
وأحد أكثر الذين أظهروا إهتمامهم بالرجل كان طفل عمره حوالي ثلاث سنوات يمسك بيد أمه ويسير بجانبها دون توقف، لكن نظره كان مع العازف، حتى و بعد ابتعادهم عن العازف مشى الطفل وهو ينظر للخلف، وقد حصل هذا الأمر مع العديد من الأطفال الآخرين. جميع الآباء ، ودون استثناء ، كانوا يجبرون أبناءهم على السير رغم نظرات الأطفال وانتباههم.
وبعد مضي 45 دقيقة أخرى من العزف على الكمان ، ستة أشخاص فقط هم الذين توقفوا واستمعوا للعزف لفترة ثم انصرفوا . حوالي عشرين شخصا قدم له المال و عاد للسير على عجلة من أمره. لقد جمع 32 دولارا حتى الآن. وبعد انتهاءه من العزف، عمّ الصمت في محطة المترو، لكن لم ينتبه لذلك أحد، ولم يصفق له أو يشكره أي شخص.
لم يعرف المارة أن عازف الكمان هو جوشوا بيل أحد أشهر و أفضل الموسيقيين في العالم. وقد كان يعزف احدى أعقد المقطوعات الموسيقية المكتوبة على الكمان في العالم تقدر قيمتها ب 3.5 مليون دولار. حيث كان قد عزفها قبل يومين في قاعة ملآنة في أحد مسارح بوستون وكان سعر البطاقة الواحدة 100 دولار أمريكي.
لقد عزف جوشوا بيل متخفياً في محطة مترو الأنفاق كجزء من تجربة اجتماعية قامت بها صحيفة الواشنطن بوست عن الإدراك الحسي والذوق والأولويات عند البشر. وكانت الخطوط العريضة للتجربة:
في بيئة عامة مزدحمة و في وقت غير ملائم : هل لدينا القدرة على استشعار الجمال؟ هل نتوقف لنقدر الجمال؟ هل نستطيع أن نميز الموهبة في مكان غير متوقع؟
إذا لم يكن لدينا الوقت للوقوف للحظة وسماع عزف أعظم موسيقي لأجمل مقطوعة موسيقية في تاريخ الفن، يا ترى كم من الأشياء الجميلة الأخرى التي نمر بها كل يوم دون أن نعيرها أي اهتمام؟
مع تحيات المالك الحزين
المالك الحزين- القلم المميز
- عدد الرسائل : 303
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 8
نقاط : 418
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
رد: تجربة قامت بها صحيفة واشنطن
في كثير من الأحيان نرى أشياء جميلة
ولكن الوقت لا يسمح بمتابعتها
صحيح أن الغذاء الروحي مطلوب
ولكن الأحتياجات المادية تطغى
أو لنقل لها الأولوية على ما عدها
لذلك ترانا نسترق لحظات الفرح
لأن الحس الجمالي متجزر ولكنها مشاغل الحياة
ولكن الوقت لا يسمح بمتابعتها
صحيح أن الغذاء الروحي مطلوب
ولكن الأحتياجات المادية تطغى
أو لنقل لها الأولوية على ما عدها
لذلك ترانا نسترق لحظات الفرح
لأن الحس الجمالي متجزر ولكنها مشاغل الحياة
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
رد: تجربة قامت بها صحيفة واشنطن
شكرا لطرحك الموضوع الرائع
فعلا كتيرامور بحياتنا بتستحق الوقوف عندها وبتستحق الاهتمام
بس للأسف الشي الحلو ما منشوفو وأذا شفنا منعمل حالنا مو شايفين
موضوعك جد رائع
فعلا كتيرامور بحياتنا بتستحق الوقوف عندها وبتستحق الاهتمام
بس للأسف الشي الحلو ما منشوفو وأذا شفنا منعمل حالنا مو شايفين
موضوعك جد رائع
الوسام- القلم المميز
- عدد الرسائل : 331
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 518
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى