مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
عندما ندم الله..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما ندم الله..
عندما ندم الله..
(القسم الثالث عشر)
صباح الخير أفريقيا
صباح الخير للوردة
صباح الورد في أفريقيا
ناعم ويتقطر ندى
جديد مملوء حيوية وبسمة
صباح ينظر للأمام
مترف.. على جانبيه أغنيات العشب
أحبّ الصباح الأفريقي
أحبّ صباح الأفريقية
لأنه طافح بالوعود..
ورافل بالأغاني..
يهتز على الجانبين
فتترجرج الطبيعة..
أفريقيا مخلوق طبيعي
لم تعبث به التكنولوجيا..
أفريقيا الطبيعة والأم
الماء والهواء والنار والتراب
يا.. هو.. ها
"قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي.
لأن الشتاء قد مضى،
والمطر مرّ وزال.
الزهور ظهرت في الأرض.
بلغ أوان القصب،
وصوت اليمامة سمع في أرضنا.
التينة أخرجت من فجها،
وقعال الكروم تفوح رائحتها.
قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي.
يا حمامتي في محاجي الصخر،
في ستر المعاقل،
أريني وجهك، أسمعيني صوتك،
لأن صوتك لطيف، ووجهك جميل." *
ما بيني وبين الوردة
صلة العطر
ما بيني وبين العطر
صلة المرأة
ما بيني وبين المرأة
كهرباء المشاعر
ما بين وبين المشاعر
لغة الحب..
‘أنا لحبيبي، وحبيبي لي،
حبيبي لي وأنا له
الراعي بين السوسن
الظبي بين غفر الأيائل.’
أفريقيا هي التراب
الذي يحضن الجذور
الأرض التي تحمل الشجرة
وأوربا هي الثمار
الآيلة للسقوط
من فساد الحضارة
انحني يا أوربا.. انحني جيدا
لتستطيعي تقبيل الأرض
انحني جيدا لكي تلمسي التربة
انحني.. لتتقي أشعة الأوزون
لقد ذهبت بعيدا..
يا مركبة زفس
دفعت الثيران وراء باب الشمس
فتحت مراجل الهاوية
أمس بتنا بلا شراشف
أيضا نمنا على الأرض
سريرنا لم تكن له أرجل
وفراشنا من غير وسادة
أمس بت في العراء..
تظللني أشجار عمرها عدة قرون..
وتحضنني أرض.. دفؤها لا يخون
أغمض عيني بعمق
وللدفء أسلم نفسي
وفي روحي تنساب أغنية قديمة..
"لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة
على شفاه النائمين.
أنا لحبيبي وإليّ اشتياقه.
تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل،
ونبيت في القرى. هناك ننظر: هل أزهر الكرم؟..
هل تفتح القعال؟..
هل نوّر الرمان؟..
هنالك أعطيك حبي!" *
(القسم الثالث عشر)
صباح الخير أفريقيا
صباح الخير للوردة
صباح الورد في أفريقيا
ناعم ويتقطر ندى
جديد مملوء حيوية وبسمة
صباح ينظر للأمام
مترف.. على جانبيه أغنيات العشب
أحبّ الصباح الأفريقي
أحبّ صباح الأفريقية
لأنه طافح بالوعود..
ورافل بالأغاني..
يهتز على الجانبين
فتترجرج الطبيعة..
أفريقيا مخلوق طبيعي
لم تعبث به التكنولوجيا..
أفريقيا الطبيعة والأم
الماء والهواء والنار والتراب
يا.. هو.. ها
"قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي.
لأن الشتاء قد مضى،
والمطر مرّ وزال.
الزهور ظهرت في الأرض.
بلغ أوان القصب،
وصوت اليمامة سمع في أرضنا.
التينة أخرجت من فجها،
وقعال الكروم تفوح رائحتها.
قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي.
يا حمامتي في محاجي الصخر،
في ستر المعاقل،
أريني وجهك، أسمعيني صوتك،
لأن صوتك لطيف، ووجهك جميل." *
ما بيني وبين الوردة
صلة العطر
ما بيني وبين العطر
صلة المرأة
ما بيني وبين المرأة
كهرباء المشاعر
ما بين وبين المشاعر
لغة الحب..
‘أنا لحبيبي، وحبيبي لي،
حبيبي لي وأنا له
الراعي بين السوسن
الظبي بين غفر الأيائل.’
أفريقيا هي التراب
الذي يحضن الجذور
الأرض التي تحمل الشجرة
وأوربا هي الثمار
الآيلة للسقوط
من فساد الحضارة
انحني يا أوربا.. انحني جيدا
لتستطيعي تقبيل الأرض
انحني جيدا لكي تلمسي التربة
انحني.. لتتقي أشعة الأوزون
لقد ذهبت بعيدا..
يا مركبة زفس
دفعت الثيران وراء باب الشمس
فتحت مراجل الهاوية
أمس بتنا بلا شراشف
أيضا نمنا على الأرض
سريرنا لم تكن له أرجل
وفراشنا من غير وسادة
أمس بت في العراء..
تظللني أشجار عمرها عدة قرون..
وتحضنني أرض.. دفؤها لا يخون
أغمض عيني بعمق
وللدفء أسلم نفسي
وفي روحي تنساب أغنية قديمة..
"لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة
على شفاه النائمين.
أنا لحبيبي وإليّ اشتياقه.
تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل،
ونبيت في القرى. هناك ننظر: هل أزهر الكرم؟..
هل تفتح القعال؟..
هل نوّر الرمان؟..
هنالك أعطيك حبي!" *
رانيا- عدد الرسائل : 123
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 3
نقاط : 200
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
اليك يارانيا
أرجو أن تراجعي عموان النثر لأنه لا يجوز شرعا فمتى ندم الله وهو العليم الخبير ...
mari- زائر
رد: عندما ندم الله..
نعم الله لايندم
ولكن
عندما خلق الله البشر أول مرة
لم يعجبه شكل الخلق (تقول الأسطورة)
أعاد خلقة من جديد
وهكذا ضحى الله بالخلق الأول
وعرفنا بعدها لماذا يقتل البشري نصف الأله
ولماذا يضحى به
ولماذا ضحى المسيح والحسين (عليهما السلام)
ومن قبلهما تلك الصرخة {{ايلي لما شبقتني}}
ويلي عليك ياولدي ويلي عليك يادامو (دوموزي)
لم تذل تدوي ليومنا هذا
مع العلم أنني لا أعتقد بموت الأنبياء ولا بأي شكل
سلام عليك اوربا يابنت صيدون وسلام عليك افريقيا
ايتها الخارجة من احضان (بلاد الشام ) أكبروا التعظيم لبلادكم
منبت الحضارات والأنسانية
شكراً.................رانيا
ولكن
عندما خلق الله البشر أول مرة
لم يعجبه شكل الخلق (تقول الأسطورة)
أعاد خلقة من جديد
وهكذا ضحى الله بالخلق الأول
وعرفنا بعدها لماذا يقتل البشري نصف الأله
ولماذا يضحى به
ولماذا ضحى المسيح والحسين (عليهما السلام)
ومن قبلهما تلك الصرخة {{ايلي لما شبقتني}}
ويلي عليك ياولدي ويلي عليك يادامو (دوموزي)
لم تذل تدوي ليومنا هذا
مع العلم أنني لا أعتقد بموت الأنبياء ولا بأي شكل
سلام عليك اوربا يابنت صيدون وسلام عليك افريقيا
ايتها الخارجة من احضان (بلاد الشام ) أكبروا التعظيم لبلادكم
منبت الحضارات والأنسانية
شكراً.................رانيا
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
رد: عندما ندم الله..
رانيا مشكورة......!!؟
========================
ي الواقع اعتدنا عند مناقشة هذا التناقض أن يتخذ صورة مختلفة. فكنا نسأل ” هل يندم الله … انه مكتوب في سفر صموئيل الأول أن الله يندم … فهل يندم الله؟ … فتكون إجابتنا هي … كلا بالتأكيد فمكتوب في سفر العدد أن الله لا يندم ونذكر الشاهد الذي تفضلت وذكرت … ولكن هنا الأمر مختلف قليلا فقد جاء الشاهدان على أساس أن الواحد يناقض الثاني … فهل بالفعل الكتاب المقدس يناقض نفسه …فماذا نفعل حتى نستطيع أن نعرف إذا كان هناك تناقض أم لا … علينا أن نعرف كيف جاءت في اللغة الإنجليزية … ثم بعد ذلك نحاول أن نفهم سياق كل آية ووضعها في الجملة… مع الاهتمام بدراسة الأسلوب اللغوي الذي وضع فيه السياق. وربما اقتضت الحاجة أن نحاول أن ندرس معنى الكلمة في الأصل العبري… بعدها نرى … هل في هذه الآية تناقض … لنبدأ؟
(اتمنا اني لم اخرج عن الموضوع)
المعنى المستخدم في الإنجليزية
في الإنجليزية وفي ترجمة “NIV” والتي تميل في ترجمتها إلى التفسير والى تبسيط المعنى … يستخدم كلمتين مختلفتين تماما مما يجعلنا نستطيع أن نقول أنه لا يوجد أي شبهة تناقض في النصين في اللغة الإنجليزية ففي سفر العدد يستخدم التعبير “Change his mind” وهي تعني يغير من فكره… فيكون المعنى المراد هو ليس الله ابن إنسان حتى يغير من فكره …. بينما في صموئيل الأولى إصحاح 15:11 يستخدم الفعل “Grieved” وهو بمعنى حزن أو تألم ومن هنا نرى أن الفكرتين في اللغة الإنجليزية بعيدة عن بعضهما البعض ولكن لا يجب أن نكتفي بهذا إذ علينا أن نرجع إلى المعني الأصلي في اللغة العبرية لنتأكد من هذا الأمر
الأصل العبري
في الأصل العبري نجد أن التعبير العربي هو الأدق في الشاهدين … للأسف ليس عندي خطوط عبري بحيث انقلها ولكن في الشاهدين جاءت بمعنى يتأسف أو يندم …
وشرح هذه الكلمة كما جاءت في قاموس سترونج العبري كالتالي
OT: 5162
nacham (naw-kham’); a primitive root; properly, to sigh, i.e. breathe strongly; by implication, to be sorry, i.e. (in a favorable sense) to pity, console or (reflexively) rue; or (unfavorably) to avenge (oneself):
KJV - comfort (self), ease [one’s self], repent (-Erin self,-,).
(Bibelot’s New Exhaustive Strong’s Numbers and Concordance with Expanded Greek-Hebrew Dictionary. Copyright (c) 1994, Bible soft and International Bible Translators, Inc.)
شرح السياق في الآيتين
وهنا نجد أن شرح السياق في الآيتين يوضحان ما إذا كان هناك تناقض فكري مثلما يبدو في النص العربي ويؤيده النص الأصلي … أم أن السياق يزيل هذا التناقض من أساسه … ذلك السياق الذي جعل من النسخة التفسيرية الإنجليزية أن تستغني عن كلمة يندم في الآيتين ووضعت بدلا منها “يغير من فكره ” في سفر العدد “ويتألم ويحزن” في سفر صموئيل الأول
سفر العدد23: 19
في هذا الجزء كان الحوار بين رجل من أعداء شعب الله اسمه بالاق وهو ملك مؤآب، كان يخاف من شعب إسرائيل كثيرا بسبب انتصارات شعب الله القديم المتتالية فأراد أن يهزمه فأتى برجل يعبد الله من خارج شعب إسرائيل وقدم له رشوة حتى يلعن ذلك الشعب فينكسر أمام بالاق… لقد أراد بالاق أن يغير رأي الله وفكره بالنسبة لشعب الله... ورضي بلعام بهذا الأمر نتيجة لعطايا بالاق الثمينة …. ولكنه كلما حاول أن يلعن الشعب كان لسانه ينطق بالبركة؟ … وعندما اعترض ملك مؤآب خرجت هذه العبارة ” ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم, هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟ أني قد أمرت أن أبارك ، فإنه قد بارك فلا أرده. لم يبصر إثما في يعقوب (يقصد شعب الله القديم) ولا رأى تعبا في إسرائيل” سفر العدد23: 19- 20
وهو هنا يقصد أن الرب وعد بالبركة إذا كان شعب إسرائيل لا يحيد عن وصايا الله … وإسرائيل في ذلك الوقت لم يخطئ في حق الله، فلن يتنازل الله أبدا في تنفيذ وعوده للشعب … لأنه ليس كالإنسان يغير من وعوده أو يرجع عن أفكاره
***
والواقع نجد أن مؤآب استفاد من هذه المعلومة كثيرا فنجد أنه يضحك على شعب إسرائيل في الإصحاح الخامس والعشرين من نفس السفر فيجعل الشعب يزني مع بنات مؤآب الأمر الذي جعل من السهل على بني إسرائيل أن يسجدوا للبعل مثل بنات مؤآب مما جعل الله يغضب من إسرائيل ويحكم بالموت على كل من سجد للأوثان (اقرأ سفر العدد الفصل 25: 1- 5)
لنقرأ سفر صموئيل وبعدها نرى هل يوجد تناقض في المفهوم؟
· سفر صموئيل الأول: 15: 11
يقول النص : ” وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا: ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي………….. فقال صموئيل : هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من لحم الكبش” (صموئيل الأول 15: 10- 11، 22)
والقارئ للنص كله يجد أن الله لم يندم (كتعبير الكتاب المقدس) على جعل شاول ملكا إلا لسبب واحد هو عدم الطاعة… طاعة الله. هذا التأسف الذي هو قاعدة أساسية في العلاقة مع الله... الله يعد ببركة أو بوظيفة أو بأرض بشرط واحد … هو عدم التمرد، عدم العصيان، عدم السجود لآلهة غريبة. والله يفي بوعده تماما … ولكن ما أن يبدأ الإنسان في التمرد والعصيان وعدم الطاعة حتى يفقد كل الميزات التي يحصل عليها من قبل الله … فالمشكلة ليست في الله ولكن في الإنسان
لنقارن فكر النصين … هل هناك اختلاف بسبب اللفظ؟ … هل تغيرت صفات الله على الرغم أنه هنا موصوف بأنه يندم وهناك موصوف بأنه لا يندم؟
الإجابة الحتمية هي : لا … وبوضوح
فالبركة لم يفقدها شعب إسرائيل طوال بقائهم في خضوع الله ومخافته، وفقدوها بمجرد أنهم زنوا وراء آلهة غريبة عدد 25
والملك لم يفقده شاول طوال طاعته وبقائهم في خضوع لله، وفقدها بمجرد أن تمرد على الله
وهنا نقول أنه لا تناقض في السفرين
والدليل على ذلك :
1- الشرح الإنجليزي للمعاني والتي توضح معناها في سياق الآيتين
2- سياق القصص المكتوبة والتي توضح تطابق المفهوم في الحادثتين بوضوح
· الاستنتاج النهائي :
الله رجع عن البركة في سفر العدد 25 عندما تخلى شعب إسرائيل عن طاعته لله, والله رجع عن نعمة الملك لشاول عندما لم يطع الله. سياق واحد ورد فعل واحد لإله واحد في كتاب لم يناقض نفسه أو فكره الذي يقدمه للبشر.
***
ولكن نضع تساؤل بسيط : هل الله يندم
والإجابة هي أن الكتاب المقدس كثيرا ما يضفي بعض صفات البشر على الله حتى يقرب المعنى للقارئ والمستمع. لذلك فمعنى الندم هنا هو التأسف، والرجوع عن بركة أو عطية كانت معطاة بسبب تمرد الإنسان
========================
ي الواقع اعتدنا عند مناقشة هذا التناقض أن يتخذ صورة مختلفة. فكنا نسأل ” هل يندم الله … انه مكتوب في سفر صموئيل الأول أن الله يندم … فهل يندم الله؟ … فتكون إجابتنا هي … كلا بالتأكيد فمكتوب في سفر العدد أن الله لا يندم ونذكر الشاهد الذي تفضلت وذكرت … ولكن هنا الأمر مختلف قليلا فقد جاء الشاهدان على أساس أن الواحد يناقض الثاني … فهل بالفعل الكتاب المقدس يناقض نفسه …فماذا نفعل حتى نستطيع أن نعرف إذا كان هناك تناقض أم لا … علينا أن نعرف كيف جاءت في اللغة الإنجليزية … ثم بعد ذلك نحاول أن نفهم سياق كل آية ووضعها في الجملة… مع الاهتمام بدراسة الأسلوب اللغوي الذي وضع فيه السياق. وربما اقتضت الحاجة أن نحاول أن ندرس معنى الكلمة في الأصل العبري… بعدها نرى … هل في هذه الآية تناقض … لنبدأ؟
(اتمنا اني لم اخرج عن الموضوع)
المعنى المستخدم في الإنجليزية
في الإنجليزية وفي ترجمة “NIV” والتي تميل في ترجمتها إلى التفسير والى تبسيط المعنى … يستخدم كلمتين مختلفتين تماما مما يجعلنا نستطيع أن نقول أنه لا يوجد أي شبهة تناقض في النصين في اللغة الإنجليزية ففي سفر العدد يستخدم التعبير “Change his mind” وهي تعني يغير من فكره… فيكون المعنى المراد هو ليس الله ابن إنسان حتى يغير من فكره …. بينما في صموئيل الأولى إصحاح 15:11 يستخدم الفعل “Grieved” وهو بمعنى حزن أو تألم ومن هنا نرى أن الفكرتين في اللغة الإنجليزية بعيدة عن بعضهما البعض ولكن لا يجب أن نكتفي بهذا إذ علينا أن نرجع إلى المعني الأصلي في اللغة العبرية لنتأكد من هذا الأمر
الأصل العبري
في الأصل العبري نجد أن التعبير العربي هو الأدق في الشاهدين … للأسف ليس عندي خطوط عبري بحيث انقلها ولكن في الشاهدين جاءت بمعنى يتأسف أو يندم …
وشرح هذه الكلمة كما جاءت في قاموس سترونج العبري كالتالي
OT: 5162
nacham (naw-kham’); a primitive root; properly, to sigh, i.e. breathe strongly; by implication, to be sorry, i.e. (in a favorable sense) to pity, console or (reflexively) rue; or (unfavorably) to avenge (oneself):
KJV - comfort (self), ease [one’s self], repent (-Erin self,-,).
(Bibelot’s New Exhaustive Strong’s Numbers and Concordance with Expanded Greek-Hebrew Dictionary. Copyright (c) 1994, Bible soft and International Bible Translators, Inc.)
شرح السياق في الآيتين
وهنا نجد أن شرح السياق في الآيتين يوضحان ما إذا كان هناك تناقض فكري مثلما يبدو في النص العربي ويؤيده النص الأصلي … أم أن السياق يزيل هذا التناقض من أساسه … ذلك السياق الذي جعل من النسخة التفسيرية الإنجليزية أن تستغني عن كلمة يندم في الآيتين ووضعت بدلا منها “يغير من فكره ” في سفر العدد “ويتألم ويحزن” في سفر صموئيل الأول
سفر العدد23: 19
في هذا الجزء كان الحوار بين رجل من أعداء شعب الله اسمه بالاق وهو ملك مؤآب، كان يخاف من شعب إسرائيل كثيرا بسبب انتصارات شعب الله القديم المتتالية فأراد أن يهزمه فأتى برجل يعبد الله من خارج شعب إسرائيل وقدم له رشوة حتى يلعن ذلك الشعب فينكسر أمام بالاق… لقد أراد بالاق أن يغير رأي الله وفكره بالنسبة لشعب الله... ورضي بلعام بهذا الأمر نتيجة لعطايا بالاق الثمينة …. ولكنه كلما حاول أن يلعن الشعب كان لسانه ينطق بالبركة؟ … وعندما اعترض ملك مؤآب خرجت هذه العبارة ” ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم, هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟ أني قد أمرت أن أبارك ، فإنه قد بارك فلا أرده. لم يبصر إثما في يعقوب (يقصد شعب الله القديم) ولا رأى تعبا في إسرائيل” سفر العدد23: 19- 20
وهو هنا يقصد أن الرب وعد بالبركة إذا كان شعب إسرائيل لا يحيد عن وصايا الله … وإسرائيل في ذلك الوقت لم يخطئ في حق الله، فلن يتنازل الله أبدا في تنفيذ وعوده للشعب … لأنه ليس كالإنسان يغير من وعوده أو يرجع عن أفكاره
***
والواقع نجد أن مؤآب استفاد من هذه المعلومة كثيرا فنجد أنه يضحك على شعب إسرائيل في الإصحاح الخامس والعشرين من نفس السفر فيجعل الشعب يزني مع بنات مؤآب الأمر الذي جعل من السهل على بني إسرائيل أن يسجدوا للبعل مثل بنات مؤآب مما جعل الله يغضب من إسرائيل ويحكم بالموت على كل من سجد للأوثان (اقرأ سفر العدد الفصل 25: 1- 5)
لنقرأ سفر صموئيل وبعدها نرى هل يوجد تناقض في المفهوم؟
· سفر صموئيل الأول: 15: 11
يقول النص : ” وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا: ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي………….. فقال صموئيل : هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من لحم الكبش” (صموئيل الأول 15: 10- 11، 22)
والقارئ للنص كله يجد أن الله لم يندم (كتعبير الكتاب المقدس) على جعل شاول ملكا إلا لسبب واحد هو عدم الطاعة… طاعة الله. هذا التأسف الذي هو قاعدة أساسية في العلاقة مع الله... الله يعد ببركة أو بوظيفة أو بأرض بشرط واحد … هو عدم التمرد، عدم العصيان، عدم السجود لآلهة غريبة. والله يفي بوعده تماما … ولكن ما أن يبدأ الإنسان في التمرد والعصيان وعدم الطاعة حتى يفقد كل الميزات التي يحصل عليها من قبل الله … فالمشكلة ليست في الله ولكن في الإنسان
لنقارن فكر النصين … هل هناك اختلاف بسبب اللفظ؟ … هل تغيرت صفات الله على الرغم أنه هنا موصوف بأنه يندم وهناك موصوف بأنه لا يندم؟
الإجابة الحتمية هي : لا … وبوضوح
فالبركة لم يفقدها شعب إسرائيل طوال بقائهم في خضوع الله ومخافته، وفقدوها بمجرد أنهم زنوا وراء آلهة غريبة عدد 25
والملك لم يفقده شاول طوال طاعته وبقائهم في خضوع لله، وفقدها بمجرد أن تمرد على الله
وهنا نقول أنه لا تناقض في السفرين
والدليل على ذلك :
1- الشرح الإنجليزي للمعاني والتي توضح معناها في سياق الآيتين
2- سياق القصص المكتوبة والتي توضح تطابق المفهوم في الحادثتين بوضوح
· الاستنتاج النهائي :
الله رجع عن البركة في سفر العدد 25 عندما تخلى شعب إسرائيل عن طاعته لله, والله رجع عن نعمة الملك لشاول عندما لم يطع الله. سياق واحد ورد فعل واحد لإله واحد في كتاب لم يناقض نفسه أو فكره الذي يقدمه للبشر.
***
ولكن نضع تساؤل بسيط : هل الله يندم
والإجابة هي أن الكتاب المقدس كثيرا ما يضفي بعض صفات البشر على الله حتى يقرب المعنى للقارئ والمستمع. لذلك فمعنى الندم هنا هو التأسف، والرجوع عن بركة أو عطية كانت معطاة بسبب تمرد الإنسان
مواضيع مماثلة
» عندما تقتل أحلامنا/قصة/
» ماهو شعورك عندما ل****انذار******د على موضوعك احد؟؟؟؟
» عندما يخفق القلب لشخص في المنتدى!!
» ماهو شعورك عندما ل****انذار******د على موضوعك احد؟؟؟؟
» عندما يخفق القلب لشخص في المنتدى!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى