مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
شوية حكي...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شوية حكي...
أسوار
كانت الثواني على رصيف بيته تموت
وهو ينظر لسور بيته بدهشة ,
يدعي حبنا , ولما نموت يرمينا خارجه !
بصق عليه ومشى يقذف الحصى
وفي طريقه تذكر أبوه
يوم كان يسأله بشغف : أبي لماذا لبيوتنا سور ؟
فيجيبه : هي مثل صدورنا تخفي أسرارنا ,,
ثمة حقيقتان يعرفهما الآن ,,
الأولى : أن أبوه صدق ,
الثانية : أن أبوه دفن خارج سور بيته ,, فهو لم يعد يحمل الأسرار !!
مضيعة للوقت............
كان ياما كان
شاب تعلق بفتاة أحبها من كل قلبه
وكرهته بكل مشاعرها
لم يبقى في حياته شمعة إلا أطفئها ,,
وأبقى شمعة فؤاده , تنير له طريق الغرام
يشكو كل يوم لظله وقمره
عن حنينه المدفون , عن شوقه الجارف
عن دفئها وبرده , عن سكونها وصخبه
تمضي الدقائق ويهربان منه
ويبقى حاملاً سيف صبره ينتظر الغد لعل هناك أمل !
تموت الفتاة قبله , فيصمت ويمضي
ذهب بعيداً ولا يعلمون أين
فسار الناس يتبعونه
قصوا أثر دمعه
فوجدوه بعد كثيراً من الخطى قاتلاً نفسه
وكتب بدمه على قبره
إن كان الأمل مجرد مضيعة للوقت , فتأكد أنك بين يدي الواقع !!
حزن دفين......
أكبر الكذابين هم أولئك الذين يخبرونك بأنهم يعرفون شعورك
فالأسى كالمرض لا يعرفه إلا مرتدوه
وأكبر الصادقين هم أولئك الذين ينصتون لترتيل الشكوى بصوتك
ثم يطرقون رؤوسهم فهم لا حل لديهم
أتعس الإنس هم من يفكرون بالمال
وأشقاهم من لا يجدون للماء طعماً
الشمس تصب نورها علينا لترينا كل شيء , ولا تسمح لنا بأن نراها
والقمر يسرق الضوء ثم يتباهى بجماله
لا يقدر الدم إلا من به جرح
ولا يعرف الهم من لم يضحكه همه
رفعت الأقلام ,, وجف الحبر ..
قتلنا السؤال...
كنا صغاراً ونسأل ولا يجيبنا أحد
فقط أبي كان يجيب أحياناً فيقول "يوم أن تكبر ستعرف"
فيكسر في صدري الحديث
وتموت الأسئلة ولا يجبني أحد
فيوقد في داخلي أمل
يوم أن أكبر سأُجيب السائلين ,,
كبرت اليوم ولم يسألني أحد
فضربت الشوارع أبحث حتى أعيتني الدروب
عدت لبيتي لأجد أخي الأصغر يخبرني عن روعة نومه وجمال أحلامه
يخبرني أنه يرى الحديقة والعصفور
شذى الزهور , وهدوء الأشجار
يخبرني عن غصن البازلاء , والغول اللطيف
عن الألوان وكثرتها ,,
عن المياه وعذوبتها
وينهي حديثه ويسأل ...
بما تحلمون أيها الكبار ؟!
فيصيبني في مقتل ,,
فأصمت قليلاً ثم أنظر له وأقول : يوم أن تكبر ستعرف !
فيموت سؤاله , ولم يجبه أحد ,,
كانت الثواني على رصيف بيته تموت
وهو ينظر لسور بيته بدهشة ,
يدعي حبنا , ولما نموت يرمينا خارجه !
بصق عليه ومشى يقذف الحصى
وفي طريقه تذكر أبوه
يوم كان يسأله بشغف : أبي لماذا لبيوتنا سور ؟
فيجيبه : هي مثل صدورنا تخفي أسرارنا ,,
ثمة حقيقتان يعرفهما الآن ,,
الأولى : أن أبوه صدق ,
الثانية : أن أبوه دفن خارج سور بيته ,, فهو لم يعد يحمل الأسرار !!
مضيعة للوقت............
كان ياما كان
شاب تعلق بفتاة أحبها من كل قلبه
وكرهته بكل مشاعرها
لم يبقى في حياته شمعة إلا أطفئها ,,
وأبقى شمعة فؤاده , تنير له طريق الغرام
يشكو كل يوم لظله وقمره
عن حنينه المدفون , عن شوقه الجارف
عن دفئها وبرده , عن سكونها وصخبه
تمضي الدقائق ويهربان منه
ويبقى حاملاً سيف صبره ينتظر الغد لعل هناك أمل !
تموت الفتاة قبله , فيصمت ويمضي
ذهب بعيداً ولا يعلمون أين
فسار الناس يتبعونه
قصوا أثر دمعه
فوجدوه بعد كثيراً من الخطى قاتلاً نفسه
وكتب بدمه على قبره
إن كان الأمل مجرد مضيعة للوقت , فتأكد أنك بين يدي الواقع !!
حزن دفين......
أكبر الكذابين هم أولئك الذين يخبرونك بأنهم يعرفون شعورك
فالأسى كالمرض لا يعرفه إلا مرتدوه
وأكبر الصادقين هم أولئك الذين ينصتون لترتيل الشكوى بصوتك
ثم يطرقون رؤوسهم فهم لا حل لديهم
أتعس الإنس هم من يفكرون بالمال
وأشقاهم من لا يجدون للماء طعماً
الشمس تصب نورها علينا لترينا كل شيء , ولا تسمح لنا بأن نراها
والقمر يسرق الضوء ثم يتباهى بجماله
لا يقدر الدم إلا من به جرح
ولا يعرف الهم من لم يضحكه همه
رفعت الأقلام ,, وجف الحبر ..
قتلنا السؤال...
كنا صغاراً ونسأل ولا يجيبنا أحد
فقط أبي كان يجيب أحياناً فيقول "يوم أن تكبر ستعرف"
فيكسر في صدري الحديث
وتموت الأسئلة ولا يجبني أحد
فيوقد في داخلي أمل
يوم أن أكبر سأُجيب السائلين ,,
كبرت اليوم ولم يسألني أحد
فضربت الشوارع أبحث حتى أعيتني الدروب
عدت لبيتي لأجد أخي الأصغر يخبرني عن روعة نومه وجمال أحلامه
يخبرني أنه يرى الحديقة والعصفور
شذى الزهور , وهدوء الأشجار
يخبرني عن غصن البازلاء , والغول اللطيف
عن الألوان وكثرتها ,,
عن المياه وعذوبتها
وينهي حديثه ويسأل ...
بما تحلمون أيها الكبار ؟!
فيصيبني في مقتل ,,
فأصمت قليلاً ثم أنظر له وأقول : يوم أن تكبر ستعرف !
فيموت سؤاله , ولم يجبه أحد ,,
الوسام- القلم المميز
- عدد الرسائل : 331
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 518
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: شوية حكي...
مرحباً وسام
الصورة الرمزية التي تظهر فوق الكتابة
يرجى معالجتها (اذا كانت من جهازك )
أو تصغيرها للحد الممكن
حاولنا ذلك ولكن لا يوجد في بياناتك شيء
يمكن التعامل معه
الصورة الرمزية التي تظهر فوق الكتابة
يرجى معالجتها (اذا كانت من جهازك )
أو تصغيرها للحد الممكن
حاولنا ذلك ولكن لا يوجد في بياناتك شيء
يمكن التعامل معه
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى