مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الفلسفة العربية الأسلامية(المذهب الزري)
صفحة 1 من اصل 1
الفلسفة العربية الأسلامية(المذهب الزري)
الفلسفة العربية الأسلامية .
المزهب الزري.
في الأوساط الكلامية صارت النقاشات حول الفرضية الزرية ظاهرة ملحوظة منذ القرن
التاسع الميلادي فقد فال هشام ابن الحكم من متكلمي الشيعه ومن بعده ابراهيم ابن سيّار
من المعتزلة (بأنقسام الأجسام الى ما لا نهاية)
وأنكر ذلك العلاف وكثير غيره .فذهبوا الى أن قسمة الأجسام تنتهي عند حد ،(هو الزرة)
أو الجزء الذي لا يتجزء
الكثير من الفلاسفة وقفوا على الحياد أما اللاهوتيين السلفيين بينهم أبن كلاب وابن حزم وابن تيمية
وقفوا ضد الزرية الكلامية .
ن علماء الكلام قالوا بالزرية لتأسيس مذهبهم في الخلق اللهي المستمر للكون
أما مفكري الأتجاه المعاكس للزرية (النظام وأتباعه )هم من طور هذا المذهب
ولم يكن هدف المتكلميين تجزئة المادة الى دقائق صغيرة منفردة ومنعزلة ،لترتفع
في مواجهتها مملكة الرب الكبيرة والمتصلة وهي لا تفترض وجود خلاء بين الزرات
ولا أنكار السببية وفتح الأفاق للارادية الإلهية
أنما كان الهدف دعم التصور عن اإله الكلي الجبروت
أن وجود حد لانقسام الأجسام .من شأنة التشكيك في القدرة الإلهية
الى هذا لفت خصوم الزرية الكلمية من السلفيين (ابن حزم وغيره)
أن الأشكالية هي الأخذ بمدارس الفكر اليوناني الموغلة في المادية ولإلحاد مدرسة
(ديمقريطس وأبيقور)ويبنوا مذهبهم الديني على اساسه
أن من أهم صفات الزرة عند (ديمقريطس وأبيقور)
فقالوا(((تتجزاء الأجزاء حتى تنتهي إلى جزئين،فأذاهئت لقطعهما أفناهما القطع ،
وإن توهمت واحداًمنهما لم تجدة في وهمك وتى فرقت بينهما في الوهم وغير ذلك لم تجد إلا فناءهما)))*
أما الزرة عند المتكلمين -ليس لها وجود مستقل فالجزء((لا يقوم بنفسه))ولا
((ينفرد))انما يوجد مع باقي الأجزاءالتي يتركب منها الجسم والحديث هنا
عن الجوازالذهني الافتراضي وليس الحقيقي الفعلي
وهي هنا لا تشبه (ذرات ديمقريطس)ولا صغائر ابيقور
ان ابيقور اوجد احتمال (الصغائر)التي هي بين أن الزرات إما أن تكون {أجساماً فتقبل القسمة}
أونقاطا ًفيتعزر تركيب جسم (كم متصل )منها
والمتكلمون قالوا:بخلو الزرة من الجسمية ،من الأبعاد الثلاثة .ولكن لها(( حيزاً))ًفي( المكان)و(امتداداً)و(حجماً)و(مساحة)
أن أراء المتكلمين الذرية ،أحد مذاهب ،أو احتمالات أربعه في الأجابة عن مسألة طبيعة انقسام الأجسام :هل هذا الأنقسام متناه أو غير متناه وهل هو بالقوة أم بالفعل .وهذة الأحتمالات هي
1-الجسم يقبل انقسامات متناهية ،فيتألف من عدد محدود من الذرات من الأجزاءالتي لا تتجزاء
2-الجسم يقبل انقسامات غير متناهية ،فيتألف من عدد لا متناه من الزرات ،
3-الجسم يقبل متناهية كلها بالقوة ،فيتألف من عدد محدود من الزرات ،الموجود بالقوة لا بالفعل،
4-الجسم يقبل انقسامات غير متناهية أبداً،فلا ينتهي الانقسام الى أجزاء لا تتجزاء.
الرأي الأول يقول :عند تجزئة الجسم (ينتهي إلى أن ينمحق ،فيعود هيولى)
الثاني :يرى (لا جزء إلا وله جزء،ولا بعض إلا وله بعض،ولا نصف إلا وله نصف،وأن الجزء جائز تجزئتةأبداً،ولا غاية
له من باب التجزؤ)
الثالث:لم يفرق بين ما هو موجود في الشيء بالقوة وبين ما هو موجود بالفعل
الرابع :أن الأجزاء التي لا تتجزء هي الأعراض الحسية (كاللون والطعم والحر والخشونة وهذة الأشياءالمجتمعة هي
(الجسم)وهذة الأعراض الأجزاء غير متداخلة انما (هي متجاورة ألطف مجاورة)
أن تركيب الأجسام من زرات يعني منطقياً (تساوي سرعاتها )وهذا ما قال به ابيقور ولكن بعض المتكلمين قالوا بالوقفات (السكنات)أن للحجر في حال انحدارة وقفات خفية ،
أن جسمين أحدهما أثقل من الأخر <تحركا>(لا في مكان )يتحركان بنفس السرعه على السواء
نتابع الموضوع إذا لقينا أهتمام بهاكذا نوعية من الطرح
تم اأستعانة بكتاب الفلسفة العربية الأسلامية
الموضوع نقل بتصرف (ارجو المعزرة أن وجدت بعض الأخطاء)
.........خاص بشبكة العراب ابن العرندس......ابو المجد
المزهب الزري.
في الأوساط الكلامية صارت النقاشات حول الفرضية الزرية ظاهرة ملحوظة منذ القرن
التاسع الميلادي فقد فال هشام ابن الحكم من متكلمي الشيعه ومن بعده ابراهيم ابن سيّار
من المعتزلة (بأنقسام الأجسام الى ما لا نهاية)
وأنكر ذلك العلاف وكثير غيره .فذهبوا الى أن قسمة الأجسام تنتهي عند حد ،(هو الزرة)
أو الجزء الذي لا يتجزء
الكثير من الفلاسفة وقفوا على الحياد أما اللاهوتيين السلفيين بينهم أبن كلاب وابن حزم وابن تيمية
وقفوا ضد الزرية الكلامية .
ن علماء الكلام قالوا بالزرية لتأسيس مذهبهم في الخلق اللهي المستمر للكون
أما مفكري الأتجاه المعاكس للزرية (النظام وأتباعه )هم من طور هذا المذهب
ولم يكن هدف المتكلميين تجزئة المادة الى دقائق صغيرة منفردة ومنعزلة ،لترتفع
في مواجهتها مملكة الرب الكبيرة والمتصلة وهي لا تفترض وجود خلاء بين الزرات
ولا أنكار السببية وفتح الأفاق للارادية الإلهية
أنما كان الهدف دعم التصور عن اإله الكلي الجبروت
أن وجود حد لانقسام الأجسام .من شأنة التشكيك في القدرة الإلهية
الى هذا لفت خصوم الزرية الكلمية من السلفيين (ابن حزم وغيره)
أن الأشكالية هي الأخذ بمدارس الفكر اليوناني الموغلة في المادية ولإلحاد مدرسة
(ديمقريطس وأبيقور)ويبنوا مذهبهم الديني على اساسه
أن من أهم صفات الزرة عند (ديمقريطس وأبيقور)
فقالوا(((تتجزاء الأجزاء حتى تنتهي إلى جزئين،فأذاهئت لقطعهما أفناهما القطع ،
وإن توهمت واحداًمنهما لم تجدة في وهمك وتى فرقت بينهما في الوهم وغير ذلك لم تجد إلا فناءهما)))*
أما الزرة عند المتكلمين -ليس لها وجود مستقل فالجزء((لا يقوم بنفسه))ولا
((ينفرد))انما يوجد مع باقي الأجزاءالتي يتركب منها الجسم والحديث هنا
عن الجوازالذهني الافتراضي وليس الحقيقي الفعلي
وهي هنا لا تشبه (ذرات ديمقريطس)ولا صغائر ابيقور
ان ابيقور اوجد احتمال (الصغائر)التي هي بين أن الزرات إما أن تكون {أجساماً فتقبل القسمة}
أونقاطا ًفيتعزر تركيب جسم (كم متصل )منها
والمتكلمون قالوا:بخلو الزرة من الجسمية ،من الأبعاد الثلاثة .ولكن لها(( حيزاً))ًفي( المكان)و(امتداداً)و(حجماً)و(مساحة)
أن أراء المتكلمين الذرية ،أحد مذاهب ،أو احتمالات أربعه في الأجابة عن مسألة طبيعة انقسام الأجسام :هل هذا الأنقسام متناه أو غير متناه وهل هو بالقوة أم بالفعل .وهذة الأحتمالات هي
1-الجسم يقبل انقسامات متناهية ،فيتألف من عدد محدود من الذرات من الأجزاءالتي لا تتجزاء
2-الجسم يقبل انقسامات غير متناهية ،فيتألف من عدد لا متناه من الزرات ،
3-الجسم يقبل متناهية كلها بالقوة ،فيتألف من عدد محدود من الزرات ،الموجود بالقوة لا بالفعل،
4-الجسم يقبل انقسامات غير متناهية أبداً،فلا ينتهي الانقسام الى أجزاء لا تتجزاء.
الرأي الأول يقول :عند تجزئة الجسم (ينتهي إلى أن ينمحق ،فيعود هيولى)
الثاني :يرى (لا جزء إلا وله جزء،ولا بعض إلا وله بعض،ولا نصف إلا وله نصف،وأن الجزء جائز تجزئتةأبداً،ولا غاية
له من باب التجزؤ)
الثالث:لم يفرق بين ما هو موجود في الشيء بالقوة وبين ما هو موجود بالفعل
الرابع :أن الأجزاء التي لا تتجزء هي الأعراض الحسية (كاللون والطعم والحر والخشونة وهذة الأشياءالمجتمعة هي
(الجسم)وهذة الأعراض الأجزاء غير متداخلة انما (هي متجاورة ألطف مجاورة)
أن تركيب الأجسام من زرات يعني منطقياً (تساوي سرعاتها )وهذا ما قال به ابيقور ولكن بعض المتكلمين قالوا بالوقفات (السكنات)أن للحجر في حال انحدارة وقفات خفية ،
أن جسمين أحدهما أثقل من الأخر <تحركا>(لا في مكان )يتحركان بنفس السرعه على السواء
نتابع الموضوع إذا لقينا أهتمام بهاكذا نوعية من الطرح
تم اأستعانة بكتاب الفلسفة العربية الأسلامية
الموضوع نقل بتصرف (ارجو المعزرة أن وجدت بعض الأخطاء)
.........خاص بشبكة العراب ابن العرندس......ابو المجد
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى