تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
يوسف عبدلكي فنان من بلدي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوسف عبدلكي فنان من بلدي
فنان من بلدي
ولد في مدينة القامشلي السورية ،انتسب لكلية الفنون الجميلة
أعتقل لأنتسابة لرابطة العمل الشيوعي في سورية 1978بقي حتى 1980غادر الى باريس للدراسة ومنع من العودة حتى عام 2005.
حصل على دبلوم حفر من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1986، وأنهى دراسته بالحصول على درجة الدكتوراه في الفنون التشكيلية من جامعة باريس الثامنة عام 1989. اشترك في تظاهرات للرسوم الساخرة في كابروفو في بلغاريا وكنوك هيست في بلجيكا وفي كندا وكوبا وفرنسا وإيطاليا وتركيا والبرتغال. وله دراسات عديدة منها تاريخ الكاريكاتور في سوريا 1975 ودراسة عن رسامي الكاريكاتير العرب 1989.
كلمة «البلد» أساسيّة في قاموس عبدلكي، وهي جزء من مفهومه للهوية والحراك السياسي والثقافي. السنوات التي قضاها في المعتقل السياسي علّمته معنى الانتماء إلى شرائح وأطياف لم يكن يدركها بوضوح قبل هذه التجربة المريرة والغنية في آن «في السجن تعرّفت إلى سوريا عن كثب، وكانت هذه الفترة على قسوتها من أغنى لحظات حياتي»، لكن حقبة السبعينيات التي شهدت ازدهار العمل اليساري، قادت خطواته إلى التنظيمات الماركسية المحظورة، وتلمّس أدواته الفنية ودوره كفنان في الانخراط في المشاريع الجماعية. ينبغي ألا ننسى نشأته الأولى في القامشلي عند الحدود التركية السورية:
القامشلي التي رفض عبدلكي العودة إليها مجدداً «كي لا تُدمّر الصورة القديمة في الذاكرة»، هي مكان نشأته الأولى، ورسوماته المبكرة التي أدهشت مدرّسيه في المدرسة الابتدائية. هكذا اقتنع باكراً بأنه سيكون رساماً وحسب.
في كلية الفنون الجميلة في دمشق، تعلّم الحفر والفنون الغرافيكية، وانتقل فجأة من رسم دمشق القديمة ومدينة معلولا إلى رسم الأحصنة. أحصنة غاضبة بأقأعتقل لأنتسابة لرابطة السى حالات الاحتجاج والغضب والتمرّد. أحصنة تحطّم قيودها وتصهل عالياً في رفض العسف والاستبداد. يقول في وصف تلك المرحلة «كانت لوحاتي في تلك الفترة جزءاً من حراك ثقافي واجتماعي وسياسي شامل في كل حقول الإبداع: سعد الله ونوس وفواز الساجر في المسرح، ونزيه أبو عفش في الشعر، إضافة إلى آخرين، وهكذا وجدت نفسي في قلب هذا الحراك»، ويستدرك «لم يكن خياراً، وفي المقابل ليس لديّ اليوم أي ندم على خياراتي، ربما لديّ نقد صارم لنضوج أدواتي».
لكن هل شاخت أحصنة يوسف عبدلكي اليوم؟ «لم تشخ، لكنها صارت قبيحة وخنزيرية» يجيب بهدوء، ويضيف «عندما يختفي الحامل، تنحسر نبرة الاحتجاج، أو تنطوي على معنى آخر، فالحراك يخضع للصعود والهبوط. هناك لحظة تختارك من دون أن تختارها، وينبغي أن تتعامل معها بنبل وصدق. أما الاحتجاج في لحظة انكسار فهو عناد طفولي لا أكثر ولا أقل».
تطلعاته الشخصية في الانخراط بأي حراك ثقافي جماعي، على رغم عدم تفاؤله بنهوض ثقافي وسياسي جديد «فالمجتمع المدني أُجهض بغياب التعددية وحرية التعبير، وإخصاء الحياة السياسية، ولعل في نموذج العراق درساً بليغاً لكل الأنظمة العربية المشابهة، فلو كان المجتمع العراقي محصناً بحرية الرأي والديموقراطية، لما تمكنت أميركا من احتلال العراق .
ولد في مدينة القامشلي السورية ،انتسب لكلية الفنون الجميلة
أعتقل لأنتسابة لرابطة العمل الشيوعي في سورية 1978بقي حتى 1980غادر الى باريس للدراسة ومنع من العودة حتى عام 2005.
حصل على دبلوم حفر من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1986، وأنهى دراسته بالحصول على درجة الدكتوراه في الفنون التشكيلية من جامعة باريس الثامنة عام 1989. اشترك في تظاهرات للرسوم الساخرة في كابروفو في بلغاريا وكنوك هيست في بلجيكا وفي كندا وكوبا وفرنسا وإيطاليا وتركيا والبرتغال. وله دراسات عديدة منها تاريخ الكاريكاتور في سوريا 1975 ودراسة عن رسامي الكاريكاتير العرب 1989.
كلمة «البلد» أساسيّة في قاموس عبدلكي، وهي جزء من مفهومه للهوية والحراك السياسي والثقافي. السنوات التي قضاها في المعتقل السياسي علّمته معنى الانتماء إلى شرائح وأطياف لم يكن يدركها بوضوح قبل هذه التجربة المريرة والغنية في آن «في السجن تعرّفت إلى سوريا عن كثب، وكانت هذه الفترة على قسوتها من أغنى لحظات حياتي»، لكن حقبة السبعينيات التي شهدت ازدهار العمل اليساري، قادت خطواته إلى التنظيمات الماركسية المحظورة، وتلمّس أدواته الفنية ودوره كفنان في الانخراط في المشاريع الجماعية. ينبغي ألا ننسى نشأته الأولى في القامشلي عند الحدود التركية السورية:
القامشلي التي رفض عبدلكي العودة إليها مجدداً «كي لا تُدمّر الصورة القديمة في الذاكرة»، هي مكان نشأته الأولى، ورسوماته المبكرة التي أدهشت مدرّسيه في المدرسة الابتدائية. هكذا اقتنع باكراً بأنه سيكون رساماً وحسب.
في كلية الفنون الجميلة في دمشق، تعلّم الحفر والفنون الغرافيكية، وانتقل فجأة من رسم دمشق القديمة ومدينة معلولا إلى رسم الأحصنة. أحصنة غاضبة بأقأعتقل لأنتسابة لرابطة السى حالات الاحتجاج والغضب والتمرّد. أحصنة تحطّم قيودها وتصهل عالياً في رفض العسف والاستبداد. يقول في وصف تلك المرحلة «كانت لوحاتي في تلك الفترة جزءاً من حراك ثقافي واجتماعي وسياسي شامل في كل حقول الإبداع: سعد الله ونوس وفواز الساجر في المسرح، ونزيه أبو عفش في الشعر، إضافة إلى آخرين، وهكذا وجدت نفسي في قلب هذا الحراك»، ويستدرك «لم يكن خياراً، وفي المقابل ليس لديّ اليوم أي ندم على خياراتي، ربما لديّ نقد صارم لنضوج أدواتي».
لكن هل شاخت أحصنة يوسف عبدلكي اليوم؟ «لم تشخ، لكنها صارت قبيحة وخنزيرية» يجيب بهدوء، ويضيف «عندما يختفي الحامل، تنحسر نبرة الاحتجاج، أو تنطوي على معنى آخر، فالحراك يخضع للصعود والهبوط. هناك لحظة تختارك من دون أن تختارها، وينبغي أن تتعامل معها بنبل وصدق. أما الاحتجاج في لحظة انكسار فهو عناد طفولي لا أكثر ولا أقل».
تطلعاته الشخصية في الانخراط بأي حراك ثقافي جماعي، على رغم عدم تفاؤله بنهوض ثقافي وسياسي جديد «فالمجتمع المدني أُجهض بغياب التعددية وحرية التعبير، وإخصاء الحياة السياسية، ولعل في نموذج العراق درساً بليغاً لكل الأنظمة العربية المشابهة، فلو كان المجتمع العراقي محصناً بحرية الرأي والديموقراطية، لما تمكنت أميركا من احتلال العراق .
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
رد: يوسف عبدلكي فنان من بلدي
مشكور اخي ابو المجد على الموضوع الغني....بالفعل يوسف عبدلكي هو قامة في الفن ...ففي فحمه وجماجمه واحصنته ...نجد ذواتنا...تحية لك مرة اخرى وتقبل مروري
عمر الجبين- عدد الرسائل : 2
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 0
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
رد: يوسف عبدلكي فنان من بلدي
أنا من يريد شكرك
مبدع عظيم حائز على عدة جوائز عالمية
والقليل القليل ممن يعرفه
في لوحاته الأخيرة ابتعد عبدلكي عن الخيول الجامحة
وأكتفى بسمك مقطوع الرأس
صور معبرة لاتقل أهميه عن الخيول
مبدع عظيم حائز على عدة جوائز عالمية
والقليل القليل ممن يعرفه
في لوحاته الأخيرة ابتعد عبدلكي عن الخيول الجامحة
وأكتفى بسمك مقطوع الرأس
صور معبرة لاتقل أهميه عن الخيول
ابوالمجد- مشرف
- عدد الرسائل : 423
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 6
نقاط : 658
تاريخ التسجيل : 19/03/2010
رد: يوسف عبدلكي فنان من بلدي
ولو صديقي انا وغيري بدنا نشكرك ابو المجد لانك عم تطرح مواضيع تستحق القراءة بكل جدارة ...نعم صحيح سمك مقطوع الرأس وأخذية وفراش ميت وعظام سحيقة...بالمناسبة انا اعرف الاستاذ يوسف شخصيا وتربطنا به علاقة متبادلة الاحترام والثقافة ...بالنهاية كل الشكر لك
عمر الجبين- عدد الرسائل : 2
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 0
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى