هل هذا نحن أم غيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلام الله على من أتبع الهدى
هل أستفاقت الشعوب العربية ؟؟؟
كل الشعوب تمر في أذمات وتخرج منها .والشعوب العربية عانت الكثير غير أن استبداد الفكر ( الأسلام السياسي )أغلق منافذ الهواء عن هذة الأمة وجعلها في دائرة تلوك ذيلها لا تعرف مخرجاً .
خرجت الشعوب الأخرى من عصور الأنحطاط الى التصنيع والحضارة وبناء مستلزمات حياتها اليومية والفكرية والروحية مع كل المآخذ عليها ولكن استطاعت بناء دولها على شاكلة نمط أنتاجها .
ونحن أمة العرب
أستفقنا من صحرأنا للهداية وحملنا مشعل النور في ظلمات العصور (فنحن خير أمة أخرجت للناس) وفينا مكا رم الأخلاق .
فتمام مكارم الأخلاق أن حملنا على أنفسنا السيوف وتدولنا السلطة بحدةوما زلنا على الصراط المستقيم فذاك قميص عثمان وتلك شعرة معاوية و400عام من الخلافة العثمانية( وفضائلها على الأمة العربية )وحدتنا في ظل حاكم المظالم
1400عام كافية لمعرفة أن أنهار الدم المسال تغسل الصدء عن العقول ولمعرفة من تمسك بالدين الحنيف ومن تخلى عنه
فتت الزرة وتم غزو الفضاء وحتى اليوم خلافنا (سني -شيعي)
تقاد هذة الأمة الى حتفها وأياكم أن تقربوا المعرفة فهي بلاء وشر مستطير يذهب بناموسكم ومن عرف عصى وكفر فالحجاب أولاً وكيفية الوضوء شريعة منزلة والأحاديث حدث ولا حرج وما أكتشف اساسه في الكتاب والكتاب مرفوعاً على الرماح
الى متى نحكم ونحكم( بالدين السياسي)
هل نقول اليوم أن صرخة( البوعزيزي)وجدت من يسمعها في عالم الأموات أم أن ماحولنا وعصرنا وما تراكم عبر السنون أيقظ مكارم الأخلاق فينا فعوامل أنتاجنا لم تتغير والأخلاق نتاج هذة العوامل
صحرئنا قاحلة ما أنتجت يوماً وليست بقادرة على العطاء فهي تكرر ذاتها
هل بتنا نسمع ونرى
أم أن للدم لغة فينا تعرف طريقها ومساربها ومن طبعنا الكرم نجود بالدم عن الأخرين أن رقابنا طيعه نزبح في تونس ومصر والبلاء في ليبياوالبحرين واليمن بأسم من نزبح اليوم ولماذا يقف الأزهر مع النظام ويفتي السعودين بالدم للمتظاهرين وعند الأيرانين الأستكبار يدفع الشعب للتهلكة.
دعوا الدين للديان وأنصفوا الناس حقوقهم فهم من رفعوكم طوال السنون الماضية وهم اليوم من سمع صرخة الضمير والكرامة .
وعنونوها بالبوعزيزي وقالوا ...أرحل .... قبل نرحلك

شكرا لك على الموضوع كلام حلو بس ما فهمتو منيح .........يعني حسب عنوان الموضوع(هل هذا نحن أم غيرنا؟)بفهم إنو هاد الكلام مدح للشي اللي صار وعم بيصير بالوطن العربي ولا ذم؟

أشكر مرورك الكريم صديقتي فينوس

الحقيقة لستُ بحائر
فأنا مع التغير للأفضل ولكن ما يفاجئني تسارع الأحداث في المنطقة وكأننا في قصص الف ليلية وليلة
لا في عالمنا العربي شديد التمسك بالماضي والمسلمات والتقاليد
فجأة وإذ نحن في عين الحدث (الذي لم نغب عنه ولكن كنا منفعلين به)لا فاعلين اليوم أصبح لنا مكان في الأعراب
كنا مرفوعون بالشعارات واليوم (سبحان الله)نجر بالكسرة العالم خلفنا فلم نعد نفهم أنفسنا ولا يفهمنا أحد
نكبر على جراحنا ونسموا فوق الطائفية (مصر)ويلتم الوطن كتونس ويهب كرجل واحد ليبا
ما يحصل يجب أن يصان بقوانين تكون ثابته للأجيال القادمة