شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم
شبكة العراب ابن العرندس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة العراب ابن العرندس على موقع حفض الصفحات

مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها _______________________________________ اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية _______________________________________ سبب تسمية الاشهر الهجرية ----------------------------------- شبكة العراب الاخبارية al3rab news

دخول

لقد نسيت كلمة السر

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


قصائد لم تنشر للشاعر نزار قباني 2

اذهب الى الأسفل

ثثثثث قصائد لم تنشر للشاعر نزار قباني 2

مُساهمة من طرف زائر 2008-10-06, 8:33 pm

أنا قصِيدةُ حُبٍّ...

- 1 -

أنا مسؤولٌ... عن كلِّ قصيدةِ حُبٍّ كَتَبتُها...

ابتداءً من الوصول الى جَبَل طارقْ...

وانتهاءً بمغادرة (قصر الحمراءْ)...

مسؤولٌ عن سُيُوف (بني الأحمر)...

واحداً... واحداً...

وعن تنهُّداتهمْ... واحداً... واحداً...

- 2 -

أنا مسؤولٌُ عن هذا الوطن الجميلْ...


الذي رسَمْتُهُ مرةً بانتصاراتي...

ومرةً... بفتوحاتي... وأوسمتي...

ومرةً... بانكساراتي... ودُمُوعي...

- 3 -

أنا مئذنةُ حزينةٌ...

من مآذنِ قُرْطبهْ...

تُريدُ أن تعُودَ الى دمشقْ...

- 4 -

أنا تراثُ أمي... من الياسمينْ والخبّيزَهْ...

لا يزالُ ينكُشُ تحت ثيابي!!

- 5 -

أنا قصيدةُ حُبٍّ

كانتْ سَبَباً...

في سُقُوط العَرَب من الأندلسْ!!

- 6 -

أنا أوَّلُ البكاءْ...

وآخرُ البكاءْ...

- 7 -

أنا مجموعة من الأحزان...

يستعملها الرُهْبان لصنع شُمُوعهْم...

- 8 -

أنا في النهارْ...

سَيْفٌ من سُيُوف عبدالرحمن الداخِلْ...

وفي الليل، مَرْوَحةٌ من الريشْ...

في يد إحدى راقصات (الفلامِنْكُو)...

- 9 -

أنا موشَّحٌ أندلسيّ...

لم تكتُبْ ساحاتُ (الحَمْراء) أجملَ منه...

قيثارةٌ... تنتحِبُ

على صدر (غارثيا لُوركَا)...

- 10 -

أنا ياسمينةٌ تتسَّلَقُ صباحاً

على عباءة (أبي عبدالله الصغيْر)!!

- 11 -

أنا مجموعةٌ من المواويلْ...

تستعملُها جبالُ لبنانْ...

للتعبير عن بكائها...

- 12 -

أنا كلُّ أوجاع العالَمْ...

من جُولْييت غريكو...

الى بابلو نيرُودّا...

- 13 -

على شفتيكِ

أيتها الأندلسيّة...

أبحثُ عن خط الاستواءْ

وعن غابات إفريقيا...

وعن حبّ الهالْ...

والفلفلِ الأسودْ...

ونبيذ مالاغا...

وزرقة القلوع

على شاطئ (ماربيا)...

- 14 -

أنا مسؤولٌ...

عن (زمان الوصلِ بالأندلُسِ)...

وعن غَزَلياتِ (العبّاس بن الأحتَفْ...)

وعن كلّ وردةٍ حمراءْ...

تضعُها (الولاّدةُ بنتُ المستكْفي)...

على جبينها...

- 15 -

أنا مجموعةٌ من الدموْع...

تسبحُ من بلاد الشعرْ...

ولا يعرفُ أحدٌ...

في أيّ مكانٍ على شاطئ عُيُوني...

تصُبّ...

(سبتمبر 1997)

لو

- 1 -

لو أنكِ جئتِ... قبيل ثلاثين عاماً

الى موعدي المنتظَرْ...

لكانَ تغير وجهُ القَضَاءِ...

ووجهُ القَدَرْ...

- 2 -

لو أنكِ جئتِ... قبيل ثلاثينَ قرناً

لطرّزتُ بالكلماتِ يدْيَكِ...

وبللتُ بالماء وجهَ القَمرْ...

- 3 -

و انكِ كنتِ حبيبةَ قلبي...


قبيل ثلاثين قرناً...

لزادت مياهُ البحورْ...

وزادَ أخضرارُ الشَجَرْ...

- 4 -

لو أنكِ كنتِ رفيقةَ دربي...

لفجرَّتُ من شفتيكِ الشُموسَ...

وأخرجتُ من بين نهديكِ...

ألفَ قَمرْ...

- 5 -

لو أنكِ كنتِ حبيبةَ قلبي


قُبيلَ ثلاثينَ قرناً...

تغيرَّ تاريخُ هذا البَلدْ...

فقبلكِ... ليس هناكَ نساءٌ.

وبعدَكِ...

ليس هناكَ أحدْ!!...

(أكتوبر 1997)

مُرَبّعات...

- 1 -

أنا مُرَّبعٌ...

يبحثُ منذُ القرنِ الأولْ

عن بقية أضلاعِهْ...

يبحثُ منذ بدايات التكوينْ...

عن صورة وجهِهْ...

يبحثُ منذُ بداياتِ النساءْ...

عن اسمِ امرأتِهِ الضائعةْ!!...

- 2 -

أنا المسيحُ عيسى بنُ مريمْ...

أبحثُ منذ تاريخ صَلبي

عن دمي... وجراحي... ومساميري!!

- 3 -

أنا في مربَّع، إسمُهُ أنتِ.


فلا أستطيعُ الهُروبَ الى امرأةٍ ثانيهْ...

أنا بين نهديكِ في مأزقٍ...

ولا أستطيعُ الخلاصَ من الهاويَهْ!!

- 4 -


أنا في مربَّعٍ اسمُهُ الشعرْ...

فلا أستطيعُ الذهابَ شمالاً...

ولا أستطيعُ الذهاب جنوباً...

وأعرف أنّي سأُقتَلُ بالضربة القاضية...

- 5 -

أنا شاعرٌ عربيّ... يمُوتُ...

على خنجر العشْق يوماً...

ويوماً... على خنجر القافية.

- 6 -

أنا في مربَّعٍِ، اسمهُ الأنوثة...


فأيُّ الجميلات تُفرجُ عنّي...

وليس هنالكَ لبنَى... ولا راويَهْ...

- 7 -

أنا في مربَّعٍ... اسمُهُ القصيدَة...


في أساورها تلبُسِني...

في خواتمها تحبسني...

في ضفائرها تحاصرني...

في قدَميْها تزيّنُ بي...

كخلاخيل الحرَّية!!

- 8 -

أنا في مربَّعٍ مفتوحٍ عليكْ...

من الجهات الأربَعْ...

من الشعر الأسود... الى الحَلَقِ الفضيّ

ومن الأصابع المرصعة بالنُجومْ...

الى الشامات التي لا عدَدَ لها...

- 9 -

أنا مربعٌ أخضرُ... في بحر عينيكِ...

وما زلتُ أُبحرُ...

ما زلتُ أغرقُ...

ما زلتُ أطفو... وأرسو...

وأجهلُ في أيّ وقتٍ...

يكونُ وصُولي...

الى رمل صدرِكِ... أيتها الغاليهْ...

- 10 -

أنا في مربعٍ... اسمُهُ الكتابة...

ولا أستطيعُ التحرّر منكِ...

ولا أستطيعُ التحررُ مني...

فأينَ يداكِ...

تُضيئان أياميَ الآتيةْ...

- 11 -

أحبكِ...

يا مَنْ ألملِمُ من شفتَيها

بقيّةَ أحلاميَ الباقيهْ...

- 12 -

أحبُّك...

يا ألفَ امرأةٍ في ثيابي...

ويا ألفَ بيتٍ من الشِعر...

يملأُ أوراقيَهْ...

(مارس 1998)

القصيدة الأخيرة(مقاطع)

ما تُراني أقولُ ليلةَ عُرسي؟

جَف وردُ الهوى، ونامِ السامر.

ما تُراني أقولُ يا أصدقائي

في زمانٍ تموتُ فيه المشاعر؟

لم يعد في فمي قصيدةُ حبٍ

سقطَ القلبُ تحت وقع الحوافِرْ

ألف شكرٍ لكم... فأنتم شراعي

وبحاري، والغالياتُ الجواهرْ

فأنا منكُمُ سرقتُ الأحاسيس

وعنكم أخذتُ لونَ المحاجِر

أنتم المبدعُونَ أجمل شِعري

وبغير الشعوب، ما طار طائر

فعلى صوتكُم أُدوزِنُ شعري

وبأعراسِكم أزفُّ البشائرْ.


* * *


أنزفُ الشعر، منذ خمسينَ عاماً

ليس سهلاً أن يصبحَ المرءُ شاعر

هذه مِهنةُ المجانين في الأرضِ

وطعمُ الجُنون طعمٌ باهِر...

أنزِفُ العشقَ والنساءَ بصمتٍ

هل لهذا الحزنِ الدمشقي آخر؟

لستُ أشكو قصيدةً ذبحتني

قدري أن أموت فوق الدفاتر

بي شيءٌ من عزة المُتنبي

وبقايا من نار مجنون عامرْ...

لم يكن دائماً فراشي حريراً

فلكم نمت فوق حدِّ الخناجرْ

فخذُوا شُهرتي التي أرهقتني

والإذاعاتِ كلَّها... والمنابرْ

وامنحوني صدراً أنامُ عليهِ

واصلُبوني على سواد الضفائر...

* * *



أنا من أُمّةٍ على شكل ناي

هي دوماً حُبلى بمليون شاعرْ

كلُّ أطفالنا يقولونَ شعراً

والعصافيرُ، والرُبى، والبيادرْ.

ما بنا حاجةٌ لمليونِ ديكٍ

نحنُ في حاجةٍ لمليونِ ثائرْ

تُطلِعُ الأرضُ شاعراً كلَّ قرنٍ

لا تباعُ الأشعارُ مثلَ السجائر...

هل سعِدنا بشعرنا أم شقينا

أم غفونا على رنين القياثِر؟

فانتصرنا يوماً ببحرٍ طويلٍ

وانهزمنا يوماً ببحر الوافرْ
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى