أن مدة الجماع تختلف باختلاف الأفراد ، فبعضهم أوتوا
القدرة على إطالة الجماع إلى الحد الذي يكفي لإرضاء زوجاتهم وإشباع رغبتهن
، بينما يشكو البعض الأخر بسرعة الإنزال بالرغم منه ، وقبل أن يبدأ الجماع
بلحظات ، مما سبب الهم والحزن للرجال ، والتضايق والملل للمرأة ،ومتى تكرر
هذا الأمر أصبح لدى الرجال نوع من الخشية والتخوف ، هيبة من الإقدام على
العملية من أصلها ، الأمر الذي يحدث من جرائه عدم الحصول الانتصاب نفسه ،
ويتطور الأمر إلى حالة ضعف جنسي تستدعي علاجاً آخر .



وقد تعود سرعة الإنزال إلى أسباب نفسية مختلفة وقد يبدأ
الرجال حياته الجنسية بحالة من الحالات الجنسية السريعة لأنة يكون في تلك
اللحظة متلهفاً في قرارة نفسه على إتمام العملية الجنسية وليس عنده خبرة
سابقة في الموضوع وهكذا فإن فحص حالات سرعة الإنزال تتطلب كثيراً من
الدراسة قبل التوصيل إلى تقرير علاج معين لها

وقد يكون سبب سرعة الإنزال متعلقاً بإنهاك الأعصاب عقب مداعبات وملاعبات طال أمدها

أو
يكون سببها شدة حساسية مجرى البول ، وهذا الحساسية الفائقة من شأنها وهكذا
فإن تنوع أسباب الإنزال من شأنها أن يؤدى إلى تنوع طرق العلاج .