شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم
شبكة العراب ابن العرندس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة العراب ابن العرندس على موقع حفض الصفحات

مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها _______________________________________ اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية _______________________________________ سبب تسمية الاشهر الهجرية ----------------------------------- شبكة العراب الاخبارية al3rab news

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


قصيدة هلك يا شير

اذهب الى الأسفل

ثثثثث قصيدة هلك يا شير

مُساهمة من طرف العراب ابن العرندس 2009-09-07, 8:14 pm

عاديمن (ديوان عبدالله الفاضل الملحم وقصة حياته) قصة حدثت في القرن الثاني عشر الهجري حيث حط مرض الجدري في ربوع أهله الواقعة بين تدمر وحمص وحماة وانتشر فيهم فمات من مات وتشوه من تشوه وبقي من لم يصب بأذى، والجدري احد الامراض السارية فيذلك الزمان اكثر من غيرها وقد انتشر بين البادية عامة وعليهم مغادرة الارض التي ينزل فيها الوباء كالطاعون والجدري وغيرهما، وينتقلون الى ارض اخرى لا وباء فيها.
وشاء الله ان يصاب عبدالله الفاضل الملحم رحمه الله بهذا الجدري وراحت حبيبات الجدري تغزو جسمه ورأسه وتشوه وجهه وسلمت عيناه من تلك الحبيبات، اجتمع وجهاء القبيلة وقرروا مغادرة المكان الى مكان آخر وان يتركوا شيخهم في خيمة لوحده فلما هموا بالرحيل نحروا جزورا امام الخيمة وربطوا كلبه "شير" بجانبه ليأكل من اللحم ويحمي صاحبه من الوحوش ووضعوا له داخل الخيمة شيئاً من طعام وشراب فلما التفت وإذا هم يتجهون غربا تاركين مرابعهم مبتعدين عن شيخهم الذي اجال نظرة فيما حوله فلم يرى الا الاثافي ورمادا تذوره الرياح وبقايا اوتاد منسية فما كان منه الا ان قال موجهاً كلامه الى كلبه "شير":


هلك شالوا علامك حول ياشير
وخلوا لك عظام الجزر ياشير
يالو تبكي بكل الدمع ياشير
هلك شالوا حمص وحماة


بقي الشيخ في خيمته اياما حتى قيض الله له جماعة عابرة سبيل، نزلت امرأة عجوز كانت مع الركب واقتربت من الخيمة فوجدته طريحاً فاشفقت عليه وطلبت من اهلها البقاء عنده حتى يشفى او يموت فقامت هذه العجوز بتمريضه وعلاجه في حين كانوا الآخرين يتنحون بعيداً خوفاً من العدوى، استمرت العجوز في رعايته وخدمته حتى شفي من مرضه، فوهب لهذه المرأة الخيمة ومافيها التي لايملك شيئا غيرها، ولكنه بعد ذلك لم يبحث عن قومه ولكنه رحل مغاضبا لهم واخذ يردد اشعاره المعاتبة لقومه وهي من نوع العتابا الذي يغني على الربابة في تلك النواحي منها:

هلي شالوا بليل وما علموني
خلوني شبيه المعلموني
تمنيتك يروحي معلموني
معاهم لاصميل ولازهاب

ويقول:

هلي لو شح قوت الناس عدنا
كرام واليتيم يعيش عدنا
عقب ماكنا ذرو للناس عدنا
نتذرى بالذي مالو ذرا

ويقول:

هلي شالوا وخلوني بصيرة
وضيعت الدليل مع البصيرة
بعد ليس الحساوي من البصيرة
على عيني محاولني الغراب

ثم يغترب سنوات يعود بعدها الى اهله 0000ويقال أن عبدالله الفاضل هو من ابتدع شعر العتابه وهو نوع من أنواع الشعر التي عرفت مؤخرا في بلاد الشام وبلاد الرافدين 000

ينتسب الشيخ عبدالله الفاضل الى قبيلة الحسنه من المنابهه من عنزه وهو ابن الشيخ فاضل المزيد واخو الشيخ مهنا الفاضل ولد في شبه الجزيره العربيه في القرن الثاني عشر الهجري وعندما قاد والده الشيخ فاضل الملحم ابن مزيد جموع الحسنه والمنابهه في هجرتها باتجاه الباديه الشاميه كان عبدالله الفاضل في مقتبل العمر وكان فارسا لايشق له غبار فنشأ في ظل هذه القوه الضاربه لقبيلته والقياده الواعيه لوالده وراى بعينه قبيلته وهي تزيح القبائل من طريقها الواحده تلو الاخرىبعد معارك ضاريه قدموا فيها ضروبا من البطوله والاقدام حتى دانت لهم السياده على الباديه الشاميه وكان ل عبدالله الفاضل دورا مؤثرا في كل هذا الامر الذي انعكس على شخصيته فكان شديد الاعتزاز بنفسه وبقبيلته كيف لا وهو فارس القبيله وابن شيخها
ولكن في لحظه ينقلب كل شيء فحصل مالم يكن بالحسبان بعد ان اصيب بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيرا ومخيفا في ذلك الوقت لاستحالة علاجه فيؤدي في اغلب الاحيان الى الموت المحقق الا من رحم ربي وكان البدو لشدة خوفهم من هذا المرض يبنون لمن يصاب به بيتا على اطراف مضاربهم ويعتزله الناس حتى اهله خوفا من العدوى ويختارون شخصا ممن اكتسب مناعه من هذا المرض ليعتني به ويحضر له الطعام والشراب حتىيوافيه القدر المحتوم وهذا ماحصل مع عبدالله الفاضل فبنو له بيتا على اطراف الحي واعتزله الناس فاصبح يصارع المرض والوحده حتى تمكن منه المرض ويئسو من شفاءه وبعد فتره يضطرون الى الرحيل بحثا عن الماء وكان عبدالله في غيبوبه وحالته لا تسمح بالانتقال معهم فابقو عنده خادم له اضافه الى كلب اسمه شير كان برافق عبدالله في رحلات الصيد وتركو له مايكفي من الزاد والمؤن ونحروا جزورا للكلب شير تقديرا لوفاءه ورحلوا متجهين نحو موارد المياه على اطراف المدن
ولكن الخادم الذي بقي مع عبدالله الفاضل لم يروق له بقاءه وحيدا في وسط الصحراء فما لبث ان لحق بقومه مدعيا ان عبدالله قد مات وقد صدقوه لانهم كانو يائسين من شفاء عبدالله بعد الحاله التي وصل اليها وهكذ بقي عبدالله وحيدا كلما افاق من غيبوبته تذكر نكران اهله وتركهم اياه فيزداد ألمه الما فينفجر الشعر على لسانه ومما ينسب اليه من العتابا مخاطبته كلبه الوفي شير قائلا

هلي شالو على مكحول ياشير = وخلو لك عظام الحيل ياشير
يلو تبكي وتهل الدمع ياشير = هلي ماعاد لي منهم رجا

وبينما هو يصارع الموت والوحده قيض الله له رجل عابر سبيل من عشيرة صليب له خبره بالعلاج بالاعشاب فاقام الرجل عند عبدالله يعتني به ويعالجه وبدأت حالته تتحسن شيئا فشيئا حتى شفي من مرضه باذن الله ولكن الجدري كان قد ترك اثره على عبدالله فقد تغيرت ملامحه حتى لا يكاد يعرفه احد عندئذ اعطى البيت والمؤن للرجل الذي عالجه وحمل ربابته وانطلق عاقدا العزم على عدم العوده الى اهله ابدا واخذ يتجول بين القبائل على انه شاعر ساعده على ذلك تغير ملامح وجهه من اثر الجدري فلم يتعرف عليه احد وكان ممن وفد عليهم شيخ يدعى تمر باش فاقام عبدالله عند تمر باش فتره من الزمن متخفيا على انه شاعر يعزف على الربابه ولكن اعتزازه بنفسه واهله كان قد اخذ منه كل مأخذ فانفجر الشعر على لسانه في احدى الليالي بعد ان سمع كلاما لايروق له ومما ينسب اليه من العتابا قوله مخاطبا تمر باش ومفاخرا باهله

هلي في راس مرقاب(ن)يشبون = ودايم لنار الحرب يشبون
هلي ماقادو العطف يشبون = خلوهن حيل لطراد الضحى

وقوله ايضا

هلي مالبسو الخادم سملهم = وبكبود العدا بايت سم لهم
كان اهلك نجم اهلي سمالهم = وكثير من النجم علا وغاب

فلما سمع تمر باش الابيات عرف ان الذي امامه ليس بشاعر فمازال يحاول به حتى اخبره حقيقته فارسل تمر باش الى الحسنه مستفسرا ولما علم بصدقه اكرم وفادته وجهزه بمايحتاج
وارسل معه مجموعه من الفرسان ترافقه الى اهله
ولكن عبدالله كان له رأي اخر فهو لم يتجه الى اهله لما يحمله في نفسه عليهم بسب تركهم اياه بل اتجه الى مدينة دمشق واقام فيها وما ان وصل الخبر الى اهله عن مكان وجوده حتى تقاطرت الوفود للسلام عليه ومطالبته بالعوده وحاولو معه بشتى الطرق ولكنه كان يرفض في كل مره مذكرهم بتركهم اياه اثناء مرضه ولما اعيتهم الحيله سارو اليه ومررو الاضعان امام منزله والفرسان يلاعبون الخيل وسط اهازيج الحرب وصيحات الفرسان فاثار المنظر في نفس عبد الله ذكرياته مع قومه وشوقه اليهم فانظم اليهم وسط فرحة عارمه وعاد كما كان فارس القبيله وقائد خيلها

وقد اختلفت الاراء حول مانسب الى عبدالله الفاضل من العتابا
-فهناك من ينفي ان يكون هذا القصيد من نظمه ودليله ان عبدالله مولود في شبه الجزيره العربيه ولم يكن معروفا عندهم هذا النوع من الشعر ويقولون ربما ان قصة عبدالله الفاضل قد الهبت خيال شعراء العتابا فاخذو ينظمون العتابا وينسبونها له وذلك لشهرته وتعاطف الناس معه وانتشار قصته بين الناس (مثل ماحصل لقصة الزير سالم وقصة بنو هلال )

-وهناك اخرون يرون بان عبدالله الفاضل قديكون قال بعض الابيات اثناء تنقله بين القبائل بعد شفاءه من مرضه فاراد ان يخاطب الناس بما اعتادو عليه ثم اخذ الشعراء من بعده ينظمون على نفس المنوال بان يبدا البيت ب (هلي ) فاختلط ماقاله عبدالله مع ماقيل من بعده فاصبح الان مئات الابيات تنسب الى عبدالله الفاضل بسبب انها تبدا بكلمة (هلي)

وبغض النظر عن اختلاف الروايات تبقى سيرة عبدالله الفاضل اسطوره تتناقلها الاجيال
شاعر جعلناه فراتياً رغم غربته
عبدالله الفاضل‏
قبل ان ادخل في تفاصيل هذه الشخصية اشير إلى صعوبة الحصول على المعلومات و التي دامت ايام للبحث عن المعلومة التي تهم القارئ و المتابع و مع ان النجاح الذي لاقى شخصياتنا التي كتبنا عنها كان ايجابياً لذلك كان التركيز على البحث عن شخصيات اخرى لها وزنها و الصعوبة التي ذكرتها في البداية هي في تحديد شخصية هذا الشاعر وحتى ولادته ووفاته كانت مفقودة في المراجع بسبب الاختلاف على تحديد شخصيته لكن الاوراق المحفوظة كانت كفيلة بجعل هذا الشاعر فراتياً و مع قلة وشح المواد التي تناولت شخصية هذا الشاعر الا اننا استطعنا الوصول الى سرد عن حياته من صحيفة الفرات التي كانت تصدر عام 5891 و تحديداً في اعدادها رقم 96-07 و تحمل تاريخ 82/1/5891 ليكون عرض الشخصية دقيق و موثق بقرائن حملت توقيع المرحوم أحمد شوحان الذي بحث في مؤلفاته عن هذه الشخصيات . و يمكن تحديد مولد هذا الشاعر و حسب المراجع الى عام 5891 و هو شخصية عربية ورثت المجد و الكرام و العز اباً عن جد و مكان مولده في منطقة العلا الواقعة بين تدمر من الشرق و حمص و حماة من الغرب و الشمال و هذه المنطقة هي مكان وجود « الحسنة » في ذلك الوقت و كان والد فاضل يجمع صفات الكمال التي يمتاز بها البدوي ، لكن صيته لم يذع خارج العلا كثيراً كما اذاعه والده عبدالله و تناقله الناس و الشعراء فيما بعد . و كان لعبدالله اخ يدعى مهنا و بعد وفاة مهنا آلت اليه الامارة و الى جانب فروسيته و مقدرته على نظم الشعر باللهجة البدوية فقد كان يتحلى بالصفات التي يعشقها البدوي و يهواها و كان كريماً و مضيافاً و بشوشاً و سمحاً ، عاش الناس في ايامه عيشة رخاء و عز و لا يستطيع احد المجاورين من القبائل ان ينال منهم شيئاً و كان يلقب براعي البويضة نسبة الى فرسه المشهور و يكنى « ابو نجم » نسبة الى ولده الذي مات صغيراً . كان في عنفوان شبابه حيث حط مرض الجدري رحاله في ربوع البلد و انتشر بين الحسنة انتشاراً مريعاً بحيث لا يكاد يخلو بيت من مصاب او طعين او طريح فراش ، لقد مات من مات ،و تشوه من تشوه ، و عمي من عمي ، و نجا من كتبت له الحياء و احكم القدر قبضته على خناق عبدالله فلم حيث اصابته بثور فانتشر في وجهه و جسمه ، و كان للبدو عادة قديماً بهجر المكان الموبوء و ترك الاشخاص المصابين في نفس المكان حتى ولو كان سيد القوم وفعلاً هجر القوم المكان تاركيين عبدالله في خيمته و تركه معه كلبه الشرس يدعى «شير» ليحميه من الوحوش وفعلاً حمى الكلب صاحبه من كل خطر ونظر اليه عبدالله خاطبه هلك شالو علامك حول ياشير و خلو لك عظام الجزر يا شير يلو تبجي بكل الدمع يا شير هلك شالوا على حمص و حماة بقي عبدالله في خيمته اياماً حتى مرت بها جماعة معهم سيدة رأت حالته فطلبت من جماعتها البقاء لمداوة هذا الرجل باعتباره تكلك الخبرة بالطب و بقيت هذه العجوز معه اياماً و هي تعمل على خدمة وراحة باله و كانت في كل مرة تسأله عن شيء يأبى اجابتها حتى لا يشوه سمعه عشيرته حتى شفي تماماً و شكر العجوز و اعطاها الخيمة وما فيها و انطلق لوحده صوب نهر الفرات حيث عبره من احد المعابر الكثيرة قرب الرقة ثم تابع سيره الى الجزيرة العليا و اثناء ذلك كان عبدالله متأثراً من عشيرته لذلك لم يسأل عنهم و في هذه الاثناء كانت شهرة رجل ذائعة الصيت بكرمه و سخائه يدعى تمر باش »ذلك الرجل الكريم هو جد ابراهيم باشا الكردري الاصل تيمور باشا هو تمرباش زعيم عشيرة العبرة المعروفة بعشيرة الملي و عمل عبد الله ساقي قهوة و كان كثيراًما يتعرض لمواقف لكنه ينساها حتى تعرض لموقف من تمرباش و تفجرت ينابيع شاعرية واخذ الربابة المعلقة ليلاً و اثناء نوم الجميع لينشد هذه الابيات هلي مالهم بدار الجار شيا وهم اللي لعظم الضد جارشينا يفاضل على الجارات ما جرت شينا و لاودوا صحاب على خباب هلي عز النزيل وعز منزال ودوم الهم على الدربين منزال عشوب الناس تنبت و هي من زل خضر ما يبسوا بارح هوا هلي عز النزيل و عز من كال ثكال الروز ما هم حجر منكال انجاد الناس هظل من كال هلي نيسان طم العاليات هلي اهل المحمس و البريجي و كهوة غيرهم حنظل بربجي هلي مثل الزواعج و البريجي ارتمت منها الزلازل كالطواب هلي يهل المراتب و الدواوين و على كلوب العدا بنو دواوين اسيل الدار وين اهل الدواوين عذوا يا حسرتي حدر التراب و كان عبدالله ينشد بصوت منخفض لكن تمرباش كان يسمعه و اعتبرها اهانة له و امر باثقاله بالسلاسل حتى يعرف هذا الرجل و ما يخفيه و ارسل رجالاً للسؤال عنه و لم يعرف انه عاش او مات في المكان الذي ترك به من قبل عشيرته ارسل الى عبدالله رسالة عن الامر و اجابه عبدالله بالحقيقة و اعتذر منه تمرباش ثم طلب منه ان يزوجه ابنته فأبى ، وقدم له المال الوفير لانه لا يريد ان يذل نفسه . و هنا ينقسم حديث عودته لاهله الى روايتين نذكرها دون الخوض في تفاصيلها الاولى : فتح له تمر باش محلاً تجارياً الثانية : اعاده الى اهله معززاً مكرماً مع حرس يحمونه و نكتفي بهذا القدر من استعراض حياة هذه الشخصية ونشير الى ان الابيات التي ذكرناها كاملة الى انها مازالت على لسان الفنانين الى هذا الوقت و هذا دليل ان هذه الشخصية فراتية‏
اعداد مالك الجاسم‏

العراب ابن العرندس
العراب ابن العرندس
Admin
Admin

عدد الرسائل : 981
العراب ابن العرندس :
قصيدة هلك يا شير Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصيدة هلك يا شير Right_bar_bleue

عدد رسائل sms : 3
نقاط : 3423
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

https://wasim.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى