على رصيف الذاكرى العربية

على رصيف الذاكرى
كتبت بعضاً من جراحاتي
المُ واحزانُ واشجانُ ارقت بها
وترويقتي بالصبح اعيان دميعاتي
حياتنا كلها اصبحة صحرا
من بعد ربيع وحلاتي
انا ما عدت في هذه الدنيا بقياً
كأنني بعض من كتاباتي
سئمت العيش في دنيا هزيلة
مللت الدفن من كثر المماتي
عدوي اصبح ذو اهل ودار
واهل البيت اصدقهم سكات
يلومن العين كم تبكي دماً
ودم الاطفال يسكب المأتِ
دماُ وارواح مشردةُ
واعراب كانهم مماتي
فلسطين من شتى الزمان بقيتُ
وبيروت بالامس اطلال حطاماتي
بيروت كم عانت وكم ارقت
وكم عاشت مجازرها من السنواتي
واسدنا كان يلقينا خطاباً
بلسان الضاد يسمعه الصماتي
ودمشق امً
تفتح بابها لاولادٍ ونزاحٍ بكاتي
اتو من عيت شعبٍ
وبيروت
ومن عيترون
ومن كل البقاعاتي
اتو من نار حرب مدمرتً
واهوال لاقوام عصاتي