يا حبيبتي شو بايخة

ملاحظة: الشخصية اللي عم احكي عنها من وحي خيالي بس بظن انو كتير منا بيعرف حدا شخصيتو قريبة ع الشخصية اللي عم احكي عنها.

رنا

جارتنا
من
خمس تيام
لما إجت
أصرت
إنو هي
بجمالا
المتواضع
أحلى وحدة بالحارة
و إنو هي
بذوقا البلدي
أكتر
وحدة
بتراعي الإتيكيت
بس وقت بتحكي هي
عن الإتيكيت
مدري ليه
بتذكر
الإتيكيت
تبع الولاد الصغار
اللي بحطوهن على الدفاتر
المهم
رنا
خريجة معهد
فنون جميلة
و يمكن من هون إجت الفكرة
إنو هي
فتاة جميلة
ع حد تعبيرا
هلأ رنا
بنت ظريفة
بس عيبا
إنو وقت بتحكي
مدري ليه بتذكر
غنية
الصبر جميل
و رنا
مصرة
إنو تدخل حالا
بكل صغيرة
و كبيرة
إمبارح وقت
حمادة
ابن الجيران
كسرلا بلور الشباك
بالطابة
كانت عشوي
و ترفع دعوى عليه
قال لإنو:
أنا ما بهمني البلور
اللي مكلفني
مدري قدي
لأ
بس أنا خوفي على هالولاد
اللي عم يلعبوا
بلا حسيب
و لا رقيب
بالشارع
يعني و الله
و الله
لو حدا غيري
كان نزل
قدحو كف
بس اللي حيرنا
إنو وقت
سألناه
لحمادة
شو هالبقعة الزرقة عوجك
مدري ليه
صار يبكي
و ركض لبعيد
المهم
وقت اجتمعنا
يوم الخميس
الساعة تسعة
متل كل إسبوع
فاتت
رنا
بإبتسامتا
الصفرة
اللي على حد تعبيرا
هي
سر
انجذاب
الرجال
لإلا
المهم
فاتت
و قعدت
بس مدري ليه
حسيت
إنو إيقاع السهرة
صار
سلو
و صرت اتطلع حوالايي
حسيت
كأنو
العدد
قل عن هديك المرة
و هون
نزلت رنا
عن عرشا الملكي
عفوا
الإمبراطوري
و قالتلي
عفكرة
لون الحمرة اللي حاطيتيا
أبدا مو حلو
جربتي
الانفنيتي
و أنا هون
قلت
يا حبيبتي شو بايخة