أين الحل ؟؟؟ وكيف؟؟؟؟ أن لم يكن الأضطهاد من الحكومات كان من الجمهور يضطهد القوي الضعيف وتضطهد الأكثريه الأقليه

أن التفكير لا يكون حراً حتى نستطيع الأفضاء به الى غيرنا , لأن الفكرة طاقه
أي أنها قوة من قوى الذهن , لا تزال مكبوته شأنها شأن جميع القوى المكبوته تعذب الذهن حتى تنصرف للعمل

-- لكن التاريخ يثبت أن معظم الذين باحو بما في صدورهم مما اعتقدو من حقيقه علميه أو فلسفيه
نالو من الأضطهاد والتعذيب والقبل والحبس .. الشيء الكثير منذ أكثر من ألفي سنه...

هل حرية الفكر جريمه يعاقب عليها ؟؟
ولماذا الأضطهاد غالبا يكون من قبل الحكومات المسيطره

الجواب واضح

لأن حرية الفكر من الممكن أن تؤثر على موقع هذه الحكومات وتظهر الجانب الأسود فيها ( من فساد و عقائد خاطئه)

ولكن في بعض الأحيان نرى الجانب العكسي

فمن الممكن أن يكون أضطهاد الحكومات للناس موضوع مفروض عليها
فقد يكون الجمهور هو الباعث للحكومه على الأضطهاد كما رأينا في الأندلس
وقد يعمد الجمهور أيضاً الى أن يأحذ الأمر بيده مباشرة ويضطهد الخارجين على عاداته في الدين أو غير الدين في حين تكون
الحكومات متسامحه راضيه بوجود هؤلاء الخارجين ( وغالبا السبب الرئيسي لهذا النوع من الأضطهاد هو الدين)

والأمثله كثيره:

فالبيض في الولايات المتحده يضطهدون السود ويقتلونهم ولا تقوى حكومات الولايات على حماية السود منهم

وكان الرومان يضطهدون اليهود كلما سنحت الفرصه لنهب أموالهم

وكان الأتراك الى وقت قريب يختصرون عدد الأرمن بالسيف ويمنعوهم من التزايد المفرط

كذلك سمعنا عن مشاجرات كانت تقع بين الهندوكيين والمسلمين في الهند وكثيرا ما كانت تنتهي بقتل عدد كبير من الطرفين

ومثل هذا الأضطهاد لا تمكن معاجته بالقوانين فأنه قائم على درجة الثقافه الفاشيه في الأمه وقدار ما فيها من
أديان وعصبيات قديمه

أين الحل ؟؟؟ وكيف؟؟؟؟
أن لم يكن الأضطهاد من الحكومات كان من الجمهور يضطهد القوي الضعيف وتضطهد الأكثريه الأقليه

أن الحل كما يراه المفكرون

هو تقديس الحريه الفكريه وضرورة التسامح فيما يحدث منها من الاضرار ما دامت هذه الأضرار غير فادحه
لأانه ثبت أن هناك آراء منع الناس من القول بها وكانت صحيحه , وكان المانعون (حكومات أو جماهير) هم المخطئون

وهذا هو المعقول بعينه لأن السلطة التي تمنع الناس من البحث في رأي ما مؤلفه من قبل أشخاص معرضين للخطأ وما من أحد معصوم عنه
وثبت أيضا أن العلوم والفنون التي تملصت من قيود العبوديه تقدمت وأثمرت ......

كلامك رائع يا وسام ومعك حق الحل الوحيد هو تقديس الحرية الفكرية
بس يا ترى رح تتقدس هذه الحرية وخاصة ببلدانا العربية بصراحة أنا ما عندي أمل..

مشكور على هالموضوع /جد وبدون مجاملة هي المواضيع يلي خرج الواحد يناقشها/

شكرا كتير صديقتي العزيزه
بس أذا مات الأمل رح تموت معو الفكره
ومشان تبقى الفكره موجوده لازم يبقى الأمل موجود
حتى بس عالأقل تبقى الفكره

حركة الصراع في المجتمعات ينتج عنها اشكاليات كثيره على كافة المستويات وضمناً ما ذكرته في عرضك السابق
يبقى الأساس وهو الصراع الطيقي بين المستغلين والمستغلين \\بالفتحه والكسره\\
ان هذه القوى المتصارعه لا توفر \\دولة -دين-أكثريه اقليه\\ في سياق حركتها لبسط نفوذها
ان للقوى الحيه في كل مجتمع \\احزاب جمعيات -اي شكل من اشكل التجمعات\\دور لا يستهان به في نشر الثقافه الديمقراطيه وأرساءوتعميم قواعد الحريه بكافة اشكالها
صحيح ان الأفراد يخطؤن ولكن قوانين الصراع واضحه في المجتمع الطبقي ولا بد من ان تأخز مجراها الطبيعي

اوافقك يا ابا المجد واقدس تعبيرك الصحيح
واقول لك بكل معنى الكلمة انت انسان رائع رائع
وانتظر رد العراب وتعقيبه على هذا الموضوع باسرع وقت حتى اشاطر هذا الموضوع على ((الفيس بوك))
بنسبة لرئيي
وسام
لو عدنا لنظام الرئيس الراحل صدام حسين وسياسته مقارنتا مع القائد الراحل حافظ الاسد
اريد تعقيبكم