في فكر العراب(ولكن)

بسم الله الرحمن الرحيم
قد ترددنا قبل ان نطرح هذا الموضوع بسبب حساسيته وحتياجه للموافقة الفكرية المنصوص عليه في دستور الاحوال الشخصية.....؟
تترنم حرفان قمريان وتخفي الثالث وأولهما كان بسملة ثم يتلوه معرفة الغيب وتلتقي الهاء اخره تبرهن لنا عظمته....؟
هذا ما وصلنا اليه وبكل تواضع مرفق ببطاقة شكر للرجال ومن خلفهم ما وقف من النساء الواتي عرفو كيف يصنعون السعادة ويتاجرون بها سعيا للوصول للنفوس وراء حماقة يدعون بعضهم انها كانت بفلسفة او (فلسفة الوجود)
طبعاً يا رفاق للوصول لشخصية اي انسان يجلس بقربك ربما..يستدعي ان تجرده من احشاء غلغلة في داخله فتورم عنها مرض خطير ينساق من خلاله في تبلور الفكر والمجتمع
من خلال عدة ابحاث في فكر الشباب والشبات في النفس طرحنا عدة اسئلة ومن خلالها استطعنا تحليل وثم تحليل المشكلة مع بعض الحلات الشاذة طبعاً
((التعري))
-هل الثياب التي تصل لحد الركبة مسموح بها وما يزيدها واقل من ذلك بقليل يكون جريمة يعاقب عليها عيون الشباب...؟
-في مجتمع الرجال يكون التباهي في عدد النساء الواتي قام فلان بمضاجعتهم في ليلة الامس مطلقاً عليهم أسم (العاهرات) وهل انت لست بعاهر يا مولاي ويرتفع الكائس في المقها ثم يدنو ليحل بعدها صلاة المغرب....؟
-النساء يمتلكن القدرة في تربية اكبر عدد ممكن من الرجال في حركات الصدر والمؤخرة فهل نقطع لهن صدورهن أم يكمن فكرة الحجاب للمرأة فقط...؟
- الزنا هل فكرة الزنا تقتصر على المضاجعة
(الانثورجولية) أم انه زنا العقل.....؟
(اخطرها زنا العقل واقلها زنا الجسد)
-العادة السرية .....
طبعاً وهذا كان أهم بحث
لماذا الشعور بالذنب مع انتهاء من كل فترة وهل هذا صحيح ام غالط قياساً للنفس البشرية
(للدكتور احمد غليان كان طلبه بذلك)

أتمنا التفهم والنقاش الموسع بدون أي تعقيدات دينية ..!!

تحياتي لكم

ضمن أخلاقيات كل مجتمع مقياس تبطل امراً ما أو تثبته
في مجتمعاتنا العربيه أكثر ما يفاخر به الشباب كم امرأة أو فتاة استطاع (مضاجعتها)أو ملامستها أوالتغزل بها
قيمه مثبته لا تعد من الفواحش أو من السيئات
جميعنا يعلم الأوضاع المعاشية الصعبة والجري خلف ما يسد الرمق في الليل والنهار أحيانناً ولا يترك اي عمل ليحصل اخر نهاره على أجرة تكاد لاتفي
ضمن هذا الواقع وأذا عرفنا أن القيم الأخلاقيه هي نتاج العلاقات الأقتصادية الذي يفرز تطور الوعي الفكري والأخلاقي كيف سيكون هذا الواقع
اوقات الفراغ التي ننعم بها والبطالة بنوعيها (ظاهرة -ومبطنة)وممرستنا لكافة هوايتنا المفضلة وغير المفضلة ماذاسنفعل بباقي الوقت
لاشك ان الشباب سبحث في تطوير مهارتة
1-ان يلجأ نحو التطرف بكل أشكالة
ا-الديني فقد يعلن حربة ضد كل الأنظمه في العالم لأنها لا ترى ما يراه من الصواب فيقدم هذا على ذاك الخ المهم ان يبتعد عن ما هو اساس قضية فلسطين بما تمثله من عمق ديني (للمسلمين-والمسيحيين) ومن بعد قومي
ب-ايضاً تطرف في القضيا الأجتماعية سرقة - مثالأ
ج-في القضيا الشخصية ونتيجة للفراغ النفسي والجنسي يقدم على ممارسة العادة السريه والعلنيه بدون روادع او خوف من تأنيب المجتمع له فترى وبعد دخول النت كل ما كان يرى بشكل مجموعات يرى الأن فرادى
وترى التعليق على الفتيات في وضح النهار أيضاًلا رادع
هل هنالك شعور بالذنب لا أعتقد لأن الفرد قد صالح نفسه بما ان المجتمع لم يصدر حكماً اخلاقياً
لأن الأخلاق منتجه من واقع يعاني ما يعانية ونعاني من قيم وافدة تراكمت عبر ما ينتج في اماكن اخرى
ولكم التحيه