شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة العراب ابن العرندس
في ظل المتاهات التي تخيم على الشبكات
نتمنى أن نكون طريقكم ألى ما ينفعكم
شبكة العراب ابن العرندس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة العراب ابن العرندس على موقع حفض الصفحات

مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها _______________________________________ اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية _______________________________________ سبب تسمية الاشهر الهجرية ----------------------------------- شبكة العراب الاخبارية al3rab news

دخول

لقد نسيت كلمة السر

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


تكنولوجيا الكلاسين عند الحكام العرب

اذهب الى الأسفل

ثثثثث تكنولوجيا الكلاسين عند الحكام العرب

مُساهمة من طرف الكوندشن 2009-05-12, 6:43 am

قررت قبل السفر أن أشتري دستة من ”
الكلاسين” فتوجهت إلى أحد المولات الكبيرة في مدينة هيوستون وطلبت من موظف أنيق
فيها أن يدلني على مكانها فأشار بأصبعه إلى مجموعة من الأرفف وقال لي:
هناك.




* توجهت هناك... فإذا بي أجد عشرة أرفف
ضخمة تضم عشرات الانواع من الكلاسين المغلفة بعلب أنيقة مثل الشيكولاتة... كلها
ملونة... وعلى أغلفتها صور لرجال عراة مفتولي العضلات يلبسون أنواعا عجيبة من
الكلاسين فأصابتني الحيرة واعتقدت لأول وهلة أني أخطأت العنوان وأن هذا الركن مخصص
لكلاسين مفتولي العضلات فقط أو لكلاسين العاملين في محلات الطبلس - العراة - لكن
الموظف الأنيق الذي لحق بي أكد لي أن هذا الركن يضم جميع أنواع الكلاسين الرجالية
الموجودة في المحل وأنه باع واحداً منها يوم أمس للشيخ زغلول النجار ”هذه
مزحة

.



* أصابتني حيرة شديدة وقررت التخلص من
الحرج بطلب المساعدة من الموظف الأنيق في اختيار الكلسون المناسب لي... فمط الموظف
بوزه بحرفنة وسألني: هل تريد الكلسون ”هانغ لفت أو هانغ رايت”؟


Hang left or Hang right?




* بصراحة... لم أفهم السؤال لأنني
متخصص باللغة العربية وآدابها وليس بتكنولوجيا الكلاسين... فقلت له وأنا محرج: ماذا
تعني؟... نظر إلي الموظف بطرف عينه محتقرا جهلي بتكنولوجيا الكلاسين بخاصة وأنه
اكتشف من لكنتي الانجليزية أني من دول العالم الثالث... فمط بوزه شبرين وبدأ يلقي
علي محاضرة في الكلاسين وكأنه عميد كلية الملاسين في جامعة ”أم القوين
.



* قال: تصنع الكلاسين في أمريكا على
نوعين: رايت ولفت... فإذا كنت تضع بيضاتك على اليمين يجب عليك شراء الكلاسين
الممهورة بعبارة: هانغ رايت... وإذا كنت تضعها على الشمال فعليك اختيار كلاسين من
نوع: هانغ لفت.




* تصببت عرقاً من الحرج وحاولت أن
أستخف دمي فقلت للموظف الأنيق وأنا أتفحص بيضاته جيداً لمعرفة نوع الكلاسين التي
يلبسها: نحن في بلادنا لا نعترف بالتمييز العنصري بين البيضات... وكلاسيننا كلها
مصنوعة من قماش واحد وبمقاسات واحدة... لفت أو رايت مش مشكلة... المهم أن يكون
الكلسون مزودا بخيط متين من المطاط حتى لا يسحل.




* مد الموظف يده إلى رف علوي والتقط
مجموعة من الكلاسين المغلفة في علبة أنيقة ومبرومة مثل أصابع البقلاوة وسألني قبل
أن يضعها بين يدي: هل تريدها فلاي أو نو فلاي.
Fly or no Fly



* فزرني الموظف بسؤاله الذي لم افهمه
وقلت له بالعربية: ولك يا ابن الكلب...أريد شراء ”كلسون“ وليس ”طيارة
”!!.



* لم يفهمني طبعاً ولكنه أدرك أني
”غشيم” وأني ”طور الله في برسيمو” بالنسبة لتكنولوجيا الكلاسين... فتمغط أمامي مثل
الدكتور محمد البرادعي وواصل محاضرته... قائلاً: بعض الكلاسين تصنع بفتحة من الأمام
حتى تسهل على لابسها ”الطرطرة” وهو واقف دون أن يضطر إلى تسحيلها وهذه النوعية من
الكلاسين يكتب على علبتها عبارة ”فلاي”... أما النوع الآخر فلا فتحة فيه وتمهر
علبته بعبارة ”نو فلاي
.



* كانت هذه هي المرة الأولى التي اكتشف
فيها أن جميع كلاسيني وكلاسين الأمة العربية من المحيط إلى الخليج من نوع “فلاي” أي
أن لها فتحة من الأمام وذلك منذ زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وحتى معمر القذافي...
ليس لأننا سبقنا عصرنا في صناعة الكلاسين وإنما لأن كل عواصمنا ومدننا ومحلاتنا
التجارية تبنى بلا مراحيض عامة... والمواطن المزنوق عليه أن ”يطرطر“ في
الشارع...تحت الشجر... أو في الساحات العامة... ومنا من يطرطر وهو واقف في طوابير
الجمعيات التعاونية أو أمام دوائر المخابرات... وفي مطار صنعاء - مثلاً - قد تضطر
مثلي إلى الطرطرة أمام مكتب الجوازات في المطار لعدم وجود مراحيض في قاعة الوصول
لأن اقرب مرحاض عام في صنعاء موجود في القصر الجمهوري ومن المؤكد أن الأخ العقيد
علي عبد الله صالح لن يسمح لي بأن أتشرف وأشخ عليه - أقصد على الحمام وليس على
الرئيس
-.



* لا أدري لماذا خطر في بالي أن أتصل
بمحطة ارت الفضائية أثناء عرضها للحوار المفتوح والمباشر مع معمر القذافي كي أسأله
عن نوع الكلاسين التي يلبسها فخامته بخاصة أنني لم أجد لها ذكرا في ”الكتاب
الاخضر“... وإذا كان القذافي الذي يطالبنا بمقاطعة المنتوجات الامريكية يظهر في
مؤتمراته الصحافية وهو يدخن مالبورو...فمن يضمن لنا أن سيادته لا يلبس كلاسين من
نوع ”فلاي” امريكية الصنع.




* كلسون الملك عبد الله من نوع ”فلاي“
لأني رأيته على غلاف مجلة فرنسية كانت قد التقطت لجلالته صوراً بالكلسون.... أما
كلسون الشيخ حمد حاكم قطر فمن نوع ”فلاي اكسترا” أي أن له خمس فتحات بسبب ضخامة
الشيخ وطول مدة الطرطرة التي يستغرقها سموه.... لكن الشيء الأكيد أن الشيخ زايد لا
يعاني — مثلنا — من مشكلة كلاسين لأن سموه يلبس دشداشته ”على الحل” بعد أن يزنر
خصره ببشكير يسمونه في الإمارات ”وزرة” وهي تغني عن الكلسون وإن كنت لا أدري إن
كانت هي الأخرى من نوع ”فلاي“ أو ”نو فلاي“ لأني لم أجد بعد مناسبة صحافية حتى أسأل
سموه عن هذا الموضوع.




* أنا لا أمزح.... وإذا كان القارئ
سيظن أني لا أكتب إلا من قبيل السخرية والمزاح فهو واهم لأني على ثقة أن المواطن
العربي تشغله أسئلة كثيرة من هذا النوع خاصة فيما يتعلق بالحكام العرب لأن للحكام
هالة ربانية كونوها من طول الفترة التي "قعدوا" فيها على كراسي الحكم.




* فثلاثة أرباع الشعب الليبي - مثلاً -
من عمر سنة إلى عمر 35 سنة لا يعرفون إلا رئيساً واحداً هو معمر القذافي الذي
استولى على الحكم عام 1969 وبالتالي فهم يتمنون معرفة الكثير من التفاصيل الخاصة
والشخصية عن هذا الكائن غير ما ورد في الكتاب الأخضر.... من مثل: ماذا يفطر.... وكم
مرة يشخ فيها في اليوم.... وهل يشخ مثلنا أم أن طقوس الشخ عنده مختلفة.... وهل في
خيمته مشخة عربية مثل مشخات البدو أم أنه يتوجه إلى القصر كلما هفت نفسه على
شخة.... هل يلعب مع زوجته "كولوا بامية" مساء كل خميس.... هل كان - مثلنا - يجلد
عميرة كلما انزنق مع بنات الحارة؟ هل يظرط؟ أنا اعلم أن لظرطته لون - وهو الأخضر -
ولكن هل لها صوت.... ورائحة؟ متى يذهب إلى العمل (الخيمة) ومتى يعود إلى البيت
(الخيمة أيضاً)؟ وهل يوفر من مرتبه؟ وكم هو مرتبه أصلاً؟ هل كان يعطي ابنه الأصلع
مصروفه اليومي كلما يذهب في الصباح إلى المدرسة وكم كان يعطيه؟ هل يلعب شدة أو
شطرنج مثلنا ومع من؟ من يغسل له جراباته؟.... جورج بوش - مثلاً - نعرف مقدار مرتبه
الشهري ونعرف كم يدفع للجامعة التي تدرس فيها ابنتاه.... ولما حلق الرئيس كلينتون
شعره بمائة دولار قامت قيامة الكونغرس الذي اعتبر هذا إسرافاً.... فكم يدفع القذافي
للحلاق وهل يصبغ شعره؟




* لقد طبع كلينتون خمسة ملايين نسخة من
كتابه الأخير وحقق ثروة وصلت إلى مليون دولار عن كتابه الذي تحدث فيه عن نفسه وعن
زوج أمه وعن أيام الصعلكة وعن المحروسة مونيكا وكان هذا سبباً في نفاذ النسخ من
الأسواق بسرعة.... فلماذا لا يقوم الحكام العرب بوضع كتب من هذا النوع خاصة وأنها
ستحقق لأصحابها دخلاً مهولاً حتى لو كانوا في غنى عنه لأنهم كما نعلم


- يملكون في بلدانهم
الأرض وما عليها.


* عندما تم اعتقال صدام حسين في الحفرة
إياها لم يهتم العراقيون بشكل خاص والعرب بشكل عام بالجوانب السياسية لهذا الاعتقال
ومدلولاتها بقدر اهتمامهم بمعرفة إجابات عن أسئلة من نوع: لماذا لم يحلق لحيته؟
ماذا كان يأكل؟ أين كان يشخ وكيف؟ هل قلى بيضة بنفسه واكلها من شدة
الجوع؟





* لقد أصيب وزير خارجية قطر الأسبوع
الماضي وخلال وجوده في دمشق بالسخونة..... ليس في الأمر جديد فكلنا نسخن.... وكلنا
نعالج بحبة أسبرين أو حبة تلينول... وأحياناً بتحميلة "لبوس" وغالبا ما تقوم الأم
بهذه المهمة.... فما هو الشيء الجديد في تركيبة وزير الخارجية القطري البشرية التي
جعلت "سخونته" لا تزول إلا على سرير في الجامعة الأمريكية في بيروت نقل إليه على
متن طائرة خاصة من دمشق؟ أنا اعلم أنهم أعطوه - هناك - حبة أسبرو.... وربما حشوا في
مؤخرته "تحميلة" فلماذا يتطلب الأمر كل هذه "المصاريف" للقيام بهذه المهمة؟ لماذا
يطير الحاكم العربي إلى أوروبا أو أمريكا حتى يخلع سنه أو يحشيه.... أو يدلك
البروستات؟ هل بروستاتا زين العابدين حاكم تونس تختلف عن بروستاتا كارلوس فراش
المكتب المكسيكي في عرب تايمز؟




* لقد تحول الحاكم العربي في العرف
الشعبي إلى "أسطورة".... وأصبح المواطن العربي يسعى إلى معرفة أي شيء عن هذه
الأسطورة... وإلا ما معنى أن يصطف العراقيون طوابير أمام محلات الفيديو لشراء شريط
فيديو لعرس يظهر فيه صدام حسين.... أو ترقص فيه ابنته حلا؟




* لقد نشأت في الأردن على مقولات
محسومة وكأنها من البديهيات ملخصها أن الملك حسين هو "الرياضي الأول" و"الطيار
الأول" و"المجاهد الأول " و"المعلم الأول" و"الفدائي الأول" و..... إلخ... هو الأول
في كل شيء حتى أن الواحد فينا كان يتراهن مع أبناء حارته عن أيهما أقوى: أبوك أم
الملك؟ أو: هل تستطيع أن تبطح الملك؟ أو: هل تستطيع أن تسبق الملك في
الركض؟




* لذا لا تعجبوا عندما أتفرغ للكتابة
الليلة عن كلاسين الحكام العرب لأني على ثقة أن ما يشغلني.... يشغلكم... ومن يدّعي
غير ذلك كاذب.... ورب الكعبة!!
Anonymous
الكوندشن
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثثثثث رد: تكنولوجيا الكلاسين عند الحكام العرب

مُساهمة من طرف اخو الكوبرااا 2009-12-06, 6:21 am

مشكووووووووووووووووووور يغااالي و جزاك الله كل خير
اخو الكوبرااا
اخو الكوبرااا
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 161
العمر : 27
الموقع : http://arab-fire.hooxs.com/forum.htm
العراب ابن العرندس :
تكنولوجيا الكلاسين عند الحكام العرب Left_bar_bleue0 / 1000 / 100تكنولوجيا الكلاسين عند الحكام العرب Right_bar_bleue

عدد رسائل sms : 3
نقاط : 252
تاريخ التسجيل : 21/11/2009

http://arab-fire.hooxs.com/forum.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى