مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
العرب والفطنة
صفحة 1 من اصل 1
العرب والفطنة
غضب المأمون على طاهر بن عبد الله، فأراد طاهرٌ أن يقصده، فورد كتابٌ له من صديقٍ له ليس فيه إلا السلام، وفي حاشيته يا موسى، فجعل يتأمَّله ولا يعلم معنى ذلك، وكانت له جارية فطنةٌ، فقالت: إنه يقول: (يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ). فتثبط عن قصد المأمون.
- قال أبو بكر بن عيَّاش: كان بالكوفة رجلٌ قد ضاق معاشه، فسافر وكسب ثلاثمائة درهم، فاشترى بها ناقةً فارهةً وكانت زعرةً، فأضجرته واغتاظ منها، فحلف بالطلاق ليبيعنَّها يوم يدخل الكوفة بدرهم، ثمَّ ندم، فأخبر زوجته بالحال، فعمدت إلى سنَّور فعلَّقتها في عنق النَّاقة، وقالت: نادِ عليها مَنْ يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والنَّاقة بدرهم، ولا أفرق بينهما. ففعل، فجاء أعرابيٌّ فقال: ما أحسنكِ!! لولا هذا البتيارك الذي في عنقك.
- انفرد الحجَّاج يومًا عن عسكرهِ، فلقي أعرابيًّا، فقال له: كيف الحجَّاج؟
قال: ظالمٌ غاشم. قال: فهلا شكوتموه إلى عبد الملك.
قال: هو أظلم وأغشم. فأحاط به العسكر، قال: أركبوا البدوي. فلما ركب سأل عنه، فقيل له: هذا الحجَّاج. فركض خلفه وقال: يا حجَّاج.
قال: ما لك؟ قال: السرُّ الذي بيني وبينك لا يطَّلع عليه أحد. فضحك منه وأطلقه.
- رأى المعتصم أسدًا، فقال لرجلٍ قد أعجبه قوامه وسلاحه: أفيك خيرٌ؟ فعلم أنَّه يريد أن يقدِّمه إلى الأسد، فقال: لا يا أمير المؤمنين. فضحك.
- وقف المهديُّ على عجوزٍ من العرب، فقال: ممَّن أنتِ؟
قالت: من طيِّئ.
قال: ما منع طيِّئًا أن يكون فيهم مثل حاتم؟
فقالت: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من جوابها ووصلها.
- أراد شعيب بن حربٍ أن يتزوَّج امرأةً، فقال لها: إني سيِّئ الخُلُقِ. فقالت: أسوأ خُلُقًا منك مَنْ يحوجك إلى أن تكون سيِّئ الخلق.
- قال أبو عاصم النبيل: رأيت أبا حنيفة في المسجد الحرام يُفْتِي وقد اجتمع النَّاس عليه وآذَوْه، فقال: ما هاهنا أحدٌ يأتينا بشرطيٍّ؟ فقلت: يا أبا حنيفة، تريد شرطيًّا؟ قال: نعم. فقلت: اقرأ عليَّ هذه الأحاديث التي معي. فقرأها، فقمتُ عنه، ووقفتُ بحذائه، فقال لي: أين الشرطيُّ؟ فقلت له: إنَّما قلتُ تريد، لم أقل لك أجيء به!! فقال: انظروا، أنا أحتال للنَّاس منذ كذا وكذا، وقد احتال عليَّ هذا الصبيُّ.
-قال الأصمعي: بينا أنا في بعض البوادي إذا أنا بصبي - أو قال: صبيةٍ - معه قربةٌ قد غلبته، فيها ماء، وهو ينادي: يا أبةِ، أدرك فاها، غلبني فوها، لا طاقة لي بفيها. قال: فوالله قد جمع العربية في ثلاث.
- قال الحميدي: كنا عند سفيان بن عيينة فحدَّثنا بحديث زمزم؛ أنه لما شرب له فقام رجلٌ من المجلس، ثمَّ عاد، فقال له: يا أبا محمدٍ، أليس الحديث الذي حدثتنا في زمزم صحيحًا؟ فقال: نعم. قال: فإني قد شربت الآن دلوًا من زمزم على أنك تحدثني بمائة حديثٍ. فقال سفيان: اقعد. فحدَّثه بمائة حديثٍ.
- قال عيسى بن عمر: ولي أعرابيٌ البحرين، فجمع يهودها، فقال: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ قالوا: نحن قتلناه وصلبناه. قال: فوالله لا تخرجون حتى تُؤَدُّوا ديته. فأخذها منهم.
- عن الرشيد أنه كان في داره حزمة خيزران، فقال لوزيره الفضل بن الربيع: ما هذه؟ فقال: عروق الرماح يا أمير المؤمنين. ولم يُرِدْ أن يقول الخيزران، لموافقته اسم أُمِّ الرشيد.
- قال المبرِّد: قال رجلٌ لهشام بن عمروٍ الفوطي: كم تعدّ؟
قال: من واحدٍ إلى ألف ألف.
قال: لم أُرِدْ هذا.
قال: فما أردتَ؟
قال: كم تعدّ من السِّنِّ؟
قال: اثنان وثلاثون؛ ستة عشر من أعلى، وستة عشر من أسفل.
قال: لم أُرِدْ هذا.
قال: فما أردتَ؟
قال: كم لك من السنين؟
قال: ما لي منها شيءٌ، كلها لله تعالى.
قال: فما سنُّك؟
قال: عظمٌ.
قال: فابن كم أنتَ؟
قال: ابن اثنين أب وأمّ.
قال: فكم أتى عليك؟
قال: لو أتى عليٌ شيءٌ لقتلني.
قال: فكيف أقول؟
قال: قُلْ: كم مضى من عمرك؟.
- قال أبو بكر بن عيَّاش: كان بالكوفة رجلٌ قد ضاق معاشه، فسافر وكسب ثلاثمائة درهم، فاشترى بها ناقةً فارهةً وكانت زعرةً، فأضجرته واغتاظ منها، فحلف بالطلاق ليبيعنَّها يوم يدخل الكوفة بدرهم، ثمَّ ندم، فأخبر زوجته بالحال، فعمدت إلى سنَّور فعلَّقتها في عنق النَّاقة، وقالت: نادِ عليها مَنْ يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والنَّاقة بدرهم، ولا أفرق بينهما. ففعل، فجاء أعرابيٌّ فقال: ما أحسنكِ!! لولا هذا البتيارك الذي في عنقك.
- انفرد الحجَّاج يومًا عن عسكرهِ، فلقي أعرابيًّا، فقال له: كيف الحجَّاج؟
قال: ظالمٌ غاشم. قال: فهلا شكوتموه إلى عبد الملك.
قال: هو أظلم وأغشم. فأحاط به العسكر، قال: أركبوا البدوي. فلما ركب سأل عنه، فقيل له: هذا الحجَّاج. فركض خلفه وقال: يا حجَّاج.
قال: ما لك؟ قال: السرُّ الذي بيني وبينك لا يطَّلع عليه أحد. فضحك منه وأطلقه.
- رأى المعتصم أسدًا، فقال لرجلٍ قد أعجبه قوامه وسلاحه: أفيك خيرٌ؟ فعلم أنَّه يريد أن يقدِّمه إلى الأسد، فقال: لا يا أمير المؤمنين. فضحك.
- وقف المهديُّ على عجوزٍ من العرب، فقال: ممَّن أنتِ؟
قالت: من طيِّئ.
قال: ما منع طيِّئًا أن يكون فيهم مثل حاتم؟
فقالت: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من جوابها ووصلها.
- أراد شعيب بن حربٍ أن يتزوَّج امرأةً، فقال لها: إني سيِّئ الخُلُقِ. فقالت: أسوأ خُلُقًا منك مَنْ يحوجك إلى أن تكون سيِّئ الخلق.
- قال أبو عاصم النبيل: رأيت أبا حنيفة في المسجد الحرام يُفْتِي وقد اجتمع النَّاس عليه وآذَوْه، فقال: ما هاهنا أحدٌ يأتينا بشرطيٍّ؟ فقلت: يا أبا حنيفة، تريد شرطيًّا؟ قال: نعم. فقلت: اقرأ عليَّ هذه الأحاديث التي معي. فقرأها، فقمتُ عنه، ووقفتُ بحذائه، فقال لي: أين الشرطيُّ؟ فقلت له: إنَّما قلتُ تريد، لم أقل لك أجيء به!! فقال: انظروا، أنا أحتال للنَّاس منذ كذا وكذا، وقد احتال عليَّ هذا الصبيُّ.
-قال الأصمعي: بينا أنا في بعض البوادي إذا أنا بصبي - أو قال: صبيةٍ - معه قربةٌ قد غلبته، فيها ماء، وهو ينادي: يا أبةِ، أدرك فاها، غلبني فوها، لا طاقة لي بفيها. قال: فوالله قد جمع العربية في ثلاث.
- قال الحميدي: كنا عند سفيان بن عيينة فحدَّثنا بحديث زمزم؛ أنه لما شرب له فقام رجلٌ من المجلس، ثمَّ عاد، فقال له: يا أبا محمدٍ، أليس الحديث الذي حدثتنا في زمزم صحيحًا؟ فقال: نعم. قال: فإني قد شربت الآن دلوًا من زمزم على أنك تحدثني بمائة حديثٍ. فقال سفيان: اقعد. فحدَّثه بمائة حديثٍ.
- قال عيسى بن عمر: ولي أعرابيٌ البحرين، فجمع يهودها، فقال: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ قالوا: نحن قتلناه وصلبناه. قال: فوالله لا تخرجون حتى تُؤَدُّوا ديته. فأخذها منهم.
- عن الرشيد أنه كان في داره حزمة خيزران، فقال لوزيره الفضل بن الربيع: ما هذه؟ فقال: عروق الرماح يا أمير المؤمنين. ولم يُرِدْ أن يقول الخيزران، لموافقته اسم أُمِّ الرشيد.
- قال المبرِّد: قال رجلٌ لهشام بن عمروٍ الفوطي: كم تعدّ؟
قال: من واحدٍ إلى ألف ألف.
قال: لم أُرِدْ هذا.
قال: فما أردتَ؟
قال: كم تعدّ من السِّنِّ؟
قال: اثنان وثلاثون؛ ستة عشر من أعلى، وستة عشر من أسفل.
قال: لم أُرِدْ هذا.
قال: فما أردتَ؟
قال: كم لك من السنين؟
قال: ما لي منها شيءٌ، كلها لله تعالى.
قال: فما سنُّك؟
قال: عظمٌ.
قال: فابن كم أنتَ؟
قال: ابن اثنين أب وأمّ.
قال: فكم أتى عليك؟
قال: لو أتى عليٌ شيءٌ لقتلني.
قال: فكيف أقول؟
قال: قُلْ: كم مضى من عمرك؟.
قلب الأسد- القلم المميز
- عدد الرسائل : 206
العراب ابن العرندس :
عدد رسائل sms : 0
نقاط : 249
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى