مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
مواضيع ثابتة
اسماء الرياح وأنواعها
_______________________________________
اسماء أيام الأسبوع في الجاهلية
_______________________________________
سبب تسمية الاشهر الهجرية
-----------------------------------
شبكة العراب الاخبارية al3rab newsدخول
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الخوف من العنوسة يدفع الآباء لتزويج بناتهم مبكراً
صفحة 1 من اصل 1
الخوف من العنوسة يدفع الآباء لتزويج بناتهم مبكراً
تنتشر ظاهرة الزواج المبكر في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير، وإن قلت في الفترة
الأخيرة، نتيجة عدة ظروف وعوائق حياتية، ولكن مع هذا فإنها موجودة بصورة ملحة ويلجأ
إليها الآباء خوفا من لحاق شبح العنوسة ببناتهم من جهة، وفي سبيل العمل على بناء
أسرة جديدة، وتحمل مسؤولية بيت وأبناء من جهة ثانية، غير أن الأبناء بحاجة إلى
تنشئة وتربية وهو أمر في غاية الصعوبة في هذه المرحلة المبكرة من العمر، حيث لا
يكون لدى الطرفين الخبرة الكافية لإدارة دفة الأمور ومواجهة الحياة وصراعات العيش
واحتواء الأزمات، فالطرفان في المراحل العمرية المبكرة يتعاملان بأحاسيس الطفولة،
وهو ما قد يسفر أحيانا عن فشل الزواج وانهيار الأسرة.
يقول الدكتور إبراهيم
الأسعد أستاذ علم الاجتماع: الزواج المبكر أفضل بكثير من المتأخر، ولكن على ألا
يكون التبكير به إلى سن الطفولة، ويضيف أنه بالمقارنة بالآثار الضارة للزواج
المتأخر، وخاصة في عصرنا الحالي الذي يشهد حالة من الانفتاح على كل شيء من خلال
الفضائيات، والإنترنت وما نسمع عنه من مشاكل ومصائب عديدة فمن الأفضل السير على
التوجيه الرباني واتباع الهدي النبوي الشريف: " "من استطاع منكم الباءة فليتزوج".
ولنعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ذلك لم يكن يقصد الاستطاعة المادية
فحسب، ولكن هناك متطلبات أخرى أكثر أهمية، وهي المقدرة على تحمل مسؤولية أسرة
وأبناء وحياة شاقة على الطرفين، فالزواج بداية لبناء مؤسسة حياتية جديدة إما أن
تكون ناجحة، فتفيد المجتمع أو يكون الفشل حليفها وبالتالي يتحمل المجتمع آثارها
الضارة، فالأسرة هي النواة الأولى في المجتمع إذا نجحت وصلحت كان الصلاح للمجتمع
ككل وإذا كان الفشل حليفها أثر ذلك في المجتمع، وكان عقبة في تقدمه.
وترى
الدكتورة زينب التلي: إن العمر المناسب للزواج، والذي لا يعد فيه تأخيرا ولا تقديما
هي مرحلة العشرينيات لدى الفتاة، فالفتاة في سن العشرين تكون أكثر قدرة على التكيف
مع الحياة، وأكثر تحملا للمسؤولية، ونفس الوضع لدى الشباب وإن كان من الأفضل أن
تزداد المرحلة العمرية لديه عند الإقبال إلى الزواج إلى منتصف العشرينيات أو أكثر
قليلا، مشيرة إلى أن زواج الفتيات مبكرا يكون بمثابة عبء كبير وظلم أكبر عليهن فكيف
نطلب من طفلة أن تتحمل مسؤولية بيت وأسرة وبعد ذلك تربية أولاد وهي نفسها بحاجة إلى
تربية ورعاية من نوع خاص إذ تكون في مرحلة من أخطر المراحل وهي مرحلة المراهقة، وهي
مرحلة حرجة جدا، والأفضل الانتظار إلى سن ال 20 فهو سن فيه انضباط ونضج وفي نفس
الوقت لا نكون قد أخرنا الزواج بشكل يدخل لدى الأسر الخوف من هاجس العنوسة الذي
يدفعهم لتزويج بناتهم مبكرا، ونفس الوضع بالنسبة للشاب الذي يكون من الصعب أن يتحمل
المسؤولية في سن مبكرة.
وتشير إلى أن هناك العديد من الاعتقادات الخاطئة
الموجودة لدى العديد من الأسر حول زواج البنت المبكر، وهو ما يجعل هناك تقاربا بين
الأم وأطفالها في السن، وبالتالي يقرب من درجة التفاهم، والتعامل بينهما وهذا فكر
خاطئ فالطفلة لا تستطيع التحكم في أطفال مثلها وإن كانت أكبر منهم، وتقارب العمر قد
يعطي ملامح الصداقة والتعاون لكن ليس الخبرة والنضج وهما جوهر الحياة. ومن الممكن
أن يؤدي الزواج المبكر والإنجاب المبكر إلى شعور الأم بالوحدة برغم أنها مازالت
شابة، وعندما يكبر أبناؤها، وينفصلون عنها وتأخذهم مشاغل الحياة تشعر هي في هذه
اللحظة بالوحدة والفراغ
الأخيرة، نتيجة عدة ظروف وعوائق حياتية، ولكن مع هذا فإنها موجودة بصورة ملحة ويلجأ
إليها الآباء خوفا من لحاق شبح العنوسة ببناتهم من جهة، وفي سبيل العمل على بناء
أسرة جديدة، وتحمل مسؤولية بيت وأبناء من جهة ثانية، غير أن الأبناء بحاجة إلى
تنشئة وتربية وهو أمر في غاية الصعوبة في هذه المرحلة المبكرة من العمر، حيث لا
يكون لدى الطرفين الخبرة الكافية لإدارة دفة الأمور ومواجهة الحياة وصراعات العيش
واحتواء الأزمات، فالطرفان في المراحل العمرية المبكرة يتعاملان بأحاسيس الطفولة،
وهو ما قد يسفر أحيانا عن فشل الزواج وانهيار الأسرة.
يقول الدكتور إبراهيم
الأسعد أستاذ علم الاجتماع: الزواج المبكر أفضل بكثير من المتأخر، ولكن على ألا
يكون التبكير به إلى سن الطفولة، ويضيف أنه بالمقارنة بالآثار الضارة للزواج
المتأخر، وخاصة في عصرنا الحالي الذي يشهد حالة من الانفتاح على كل شيء من خلال
الفضائيات، والإنترنت وما نسمع عنه من مشاكل ومصائب عديدة فمن الأفضل السير على
التوجيه الرباني واتباع الهدي النبوي الشريف: " "من استطاع منكم الباءة فليتزوج".
ولنعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ذلك لم يكن يقصد الاستطاعة المادية
فحسب، ولكن هناك متطلبات أخرى أكثر أهمية، وهي المقدرة على تحمل مسؤولية أسرة
وأبناء وحياة شاقة على الطرفين، فالزواج بداية لبناء مؤسسة حياتية جديدة إما أن
تكون ناجحة، فتفيد المجتمع أو يكون الفشل حليفها وبالتالي يتحمل المجتمع آثارها
الضارة، فالأسرة هي النواة الأولى في المجتمع إذا نجحت وصلحت كان الصلاح للمجتمع
ككل وإذا كان الفشل حليفها أثر ذلك في المجتمع، وكان عقبة في تقدمه.
وترى
الدكتورة زينب التلي: إن العمر المناسب للزواج، والذي لا يعد فيه تأخيرا ولا تقديما
هي مرحلة العشرينيات لدى الفتاة، فالفتاة في سن العشرين تكون أكثر قدرة على التكيف
مع الحياة، وأكثر تحملا للمسؤولية، ونفس الوضع لدى الشباب وإن كان من الأفضل أن
تزداد المرحلة العمرية لديه عند الإقبال إلى الزواج إلى منتصف العشرينيات أو أكثر
قليلا، مشيرة إلى أن زواج الفتيات مبكرا يكون بمثابة عبء كبير وظلم أكبر عليهن فكيف
نطلب من طفلة أن تتحمل مسؤولية بيت وأسرة وبعد ذلك تربية أولاد وهي نفسها بحاجة إلى
تربية ورعاية من نوع خاص إذ تكون في مرحلة من أخطر المراحل وهي مرحلة المراهقة، وهي
مرحلة حرجة جدا، والأفضل الانتظار إلى سن ال 20 فهو سن فيه انضباط ونضج وفي نفس
الوقت لا نكون قد أخرنا الزواج بشكل يدخل لدى الأسر الخوف من هاجس العنوسة الذي
يدفعهم لتزويج بناتهم مبكرا، ونفس الوضع بالنسبة للشاب الذي يكون من الصعب أن يتحمل
المسؤولية في سن مبكرة.
وتشير إلى أن هناك العديد من الاعتقادات الخاطئة
الموجودة لدى العديد من الأسر حول زواج البنت المبكر، وهو ما يجعل هناك تقاربا بين
الأم وأطفالها في السن، وبالتالي يقرب من درجة التفاهم، والتعامل بينهما وهذا فكر
خاطئ فالطفلة لا تستطيع التحكم في أطفال مثلها وإن كانت أكبر منهم، وتقارب العمر قد
يعطي ملامح الصداقة والتعاون لكن ليس الخبرة والنضج وهما جوهر الحياة. ومن الممكن
أن يؤدي الزواج المبكر والإنجاب المبكر إلى شعور الأم بالوحدة برغم أنها مازالت
شابة، وعندما يكبر أبناؤها، وينفصلون عنها وتأخذهم مشاغل الحياة تشعر هي في هذه
اللحظة بالوحدة والفراغ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى