نظرة على سورية (معارضة سلطة)

من طرف ابوالمجد 2011-05-17, 9:09 am

يتفنن طرفي النزاع -أعلام الدولة - ومن يدعون بالمعارضين-

في نزع الصفة الوطنية عن المعارضة في سورية .
عندما ترى الأخبار المحلية التي تعمل بشكل مباشر وغير مباشر على
رسم صورة عن المعارضين بأنهم قتلة وسفاكين دماء قبل استدراك خجول
(في معارضة شريفة )تمر بدون أنتباه لأن ما سبق قد أعطى فكرة مسبقة لما يجب أن تكون علية المعارضة .
أما معارضة الخارج فيرون أن كل سوري عميل للنظام أن لم يخرج للتظاهر معهم (أو يحمل السلاح)
وتراى الغلبة منهم يتبارون للظهور على شاشات تلفزة (مغرضة )
وهم لا يرونها كذلك فلا القرضاوي -واللحيدان -والجزيرة والعبربية وا وا الخ هم دعاة طائفية
أو لهم مصلحة ما بتفتيت الوطن خدمة لمشاريع خارجية أو فؤية داخلية .
هل لا يعنيهم .ضرب الجيش أو خرب الأقتصاد أوالعبث بأمن الوطن والمواطن ؟
ونرى تعجبهم عندما يقال لهم بسقوط شهداء من فريق النظام فكل
من سقط أما هم من المتظاهرين (المعارضين)برصاص القوى الأمنية وكذلك من الجيش !!
أو لا تحتسب بقية أعداد شهداء الوطن .
ولا يرون من سلم نفسة مستفيداً من العفو (أنه مواطن )بل ويحسب من المعتقلين
ورغم أعترافات بعض المسلحين المقبوض عليم بأطلاق النار وقتل من قتلوا لم نسمع منهم أدانة واحدة ...
وفي حال الحرج الشديد يدان العنف المتبادل الذي دفعتهم السلطةاليه دفعاً مرغمين ؟.
طبعاً هذا لا يعني بأي شكل تبرئة السلطة من أخطاء وقعت فيها ومن تقدم الحل الأمني بسرعة غير معقولة .
أن أطلاق حوار سياسي بين مكونات الشعب وقواه الحية أمر ضروري لأعادة أنتاج وصياغة الواقع السوري كما هو بالفعل .
وأهم نقاط هذا الحوار ، أرتكازة على فكرة جوهرية ومركزية شكل العلاقات الأقتصادية -الأجتماعية السائدة
ودور القطاعات المتوسطة والضفيفة الدخل في هذة البنية
طبعاً بالأضافة لتفعيل الحياة السياسية وفق نظرة مجتمعية مفعلة ومتفاعلة مع الواقع لأعادة أنتاج منظومة فكرية
سياسية تلائم خصوصية الواقع السوري أي إعادة أنتاج لمستوى جديد من القيم القائمة على مستوى توزع الدخل القومي
أي بعبارة صريحة إسناد الدور الرئيسي في علاقات الأنتاج للبرجواجية الوطنية المنتجة والحد من نشاط البرجوازية الطفيلية
الريعية (وهذا ما اشار له السيد الرئيس)من تفعيل القطاع المتوسط وضعيف الدخل
وأعادة تفعيل دور القطاع العام .بما يلائم الواقع لأعادة السيطرة على السوق بشكل لا يعيق تطور الأنتاج على
أن تكون مفاصل الأنتاج تحت الرقابة العامة للدولة وهذة الرقابة تناط بمجلس الشعب المنتخب على اساس ديمقراطي.
أن كل تقييد للرأس مال الريعي الطفيلي ( رجال الأعمال )الذين يحتكرون في جيوبهم أكثر من ربع الدخل القومي .

أن هذة الطبقة هي المستفيد الأول من قدرات الدولة فأنهم كطبقة يعيدون أنتاج ذاتهم من خلال السيطرة
شبه الكاملة على مفاصل الأنتاج وبالتالي فتح المجال للقوى المنفلتة من كل قيم للظهور
مثل الللبرالية -والمتطرفة تكفيرية سلفية الخ .
فهي لايمكن أن تنمو إلا في أجواء ملائمة سيطرة الطبقة الطفيلية على معظم مفاصل الحياة الأقتصادية وبالتالي السياسية
ودفع البلد لما وصل الية اليوم
أننا نرى أن يعاد الدور الأساسي للقوى المنتجة والفاعلة في المجتمع لأنها ضمانة الدور الوطني الذي يشكل التعايش
والوحدة بين موكونات المجنمع أساس لوحدة الوطن ونموة بشكل صحيح.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30